بالصور.. حورية بنت أسعد آل سعيد تفتتح "ملتقى المشاريع الصغيرة والمتوسطة"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
السيب- العُمانية
رعت صاحبة السّمو السّيدة حورية بنت أسعد بن طارق آل سعيد افتتاح فعاليات معرض ملتقى المشاريع الصغيرة والمتوسطة في نسخته الـ25 بعنوان "عطاء 25" الذي تنظمه جمعية دار العطاء لمدة ثلاثة أيام، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بولاية السيب، بحضور عدد من الضيوف من مختلف القطاعات.
ويهدف المعرض إلى تعزيز دخل إضافي للأسر وتوفير منفذ تسويقي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها للعمل بشكل مستدام.
وقالت الدكتورة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء إن معرض العطاء بنسخته الـ25 يأتي ضمن ملتقى المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، التي تسهم في دعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح منافذ تسويقية لهم.
من جانبها قالت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية مدير عام جمعية دار العطاء: إن معرض دار العطاء يعد أحد وسائل الدعم والتشجيع لمشاريع رواد ورائدات الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المساهمة في التسويق لمنتجاتهم وتنشيط الحركة التجارية لها.
وأضافت أن المعرض يشتمل على أكثر من 526 ركنًا لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسقط، تحتوي على مختلف المنتجات التجارية كالملابس، والإكسسوارات، والأكلات العُمانية والعالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
مسقط- العُمانية
أكد هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن سوق الشركات الواعدة، والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يُتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
ويستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط سوق الشركات الواعدة جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال السالمي إنه من المتوقع إطلاق السوق خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق. وأوضح أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، إضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وجاء إنشاء سوق الشركات الواعدة بموجب المرسوم السلطاني رقم (18 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.