نعم هى ضاقت جدا! لكننى كنت مقتنعا بالحكمة التى تقول - ما ضاقت إلا لتفرج- وفرجت فى لحظة سبقتها خطوات جادة من جهد وتفكير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومة د. مصطفى مدبولى.
وما بين ليلة وضحاها خرج علينا نبأ مشروع رأس الحكمة وما تلاها من انفراجة حثيثة ثم تحرير سعر الصرف الذى لم يكن أكثر المتفائلين ينتظره!
وهكذا أصبح لدينا سعر واحد للصرف وترنح السوق الموازى وانزوى، وأعتقد أن مافيا تجارة العملة تترقب حالة السوق وجدية البنوك وقدرتها على توفير العملة الأجنبية للمستثمرين والمستوردين.
هى ضاقت وفرجت فعلا بشعور المواطن البسيط بجهد الحكومة لتحقيق وفرة من السلع التى خرجت من الموانئ مع أول أيام شهر رمضان المعظم، مع توقع بنزول الأسعار بنسبة كبيرة.. ورغم شعورنا نحن المصريين فى الداخل بحالة الثقة فى رئيسنا وحكومتنا إلا أن - ندب- عملاء الخارج مستمرا فما زالوا يتحدثون بنبرة التشكيك وتصدير موجات من اليأس مع أنهم لا يعيشون معنا ولا يعانون ما نعانى منه ولكن هكذا هى مهمة كل عميل هرب خارج البلاد ليقوم بما يقوم به من إساءة وسوء ظن.
ولأننى أثق فى المصريين العاملين بالخارج وحرصهم على النهوض باقتصاد وطنهم الأم، ورغبتهم الصادقة فى المشاركة فيما شعرنا به من تفاؤل بمناخ الخير الذى ساد أجواء الوطن بحزمة القرارات التى تحققت بالفعل وبالتالى فهم سيقومون بتحويل مدخراتهم للبنوك الوطنية ولن يلجئوا إلى السوق الموازى الذى يتربص بهم، لتكتمل منظومة العطاء الفعلى بعيدا عن الشعارات.
الرخاء الذى نتمناه هو أن ينصهر الكل فى واحد فلا نسكت على تصرفات من شأنها تلويث حياتنا، بأن نسكت مثلا على أى فساد ولا على ما نسمعه من أبواق الشر التى تريد لنا السوء بفساد الظن ونهم التشويه لكل قرار تقدم عليه حكومتنا ولنكون كشعب -حماة للوطن- قولا وفعلا فلا نردد أقاويل مستوردة ولا تفسيرات مريبة من شأنها التشكيك والتهويل.
لقد أصبحت مصر دولة قوية بما حققته خلال السنوات العشر الماضية، صحيح حدثت أمور لم نكن نتوقعها وخلقت مناخا من الضيق وأزمات لا قبل لنا بها ولكننا نعلم أن أحداثا كبيرة حدثت جعلتنا فى ضيق ولكن كما سبق وقلت. فقد ضاقت لتفرج والحمد لله.
بقى أن نتصدى لكل سلبية وفساد ونتقدم للجهات الرقابية بكل ما يصلنا من علامات سلبية وبفساد مسئول لا يريد لنا الخير.. فالرقابة الإدارية التى حققت ضربات كبيرة لتقويض ومحاصرة الفساد والقبض على فاسدين كبار، ما كان لها ذلك إلا بمساعدة مواطنين مخلصين ساءهم التلاعب فى مقدرات الوطن.
ما ضاقت إلا لتفرج وأثق أن الخير قادم، حتى ما كان يظن أن موائد الخير ستختفى فى رمضان بسبب أسعار السلع، رأى الخير فى كل شوارع المحروسة برزق البسطاء وبركة الشهر الفضيل الذى جعل لنا من جبر الخاطر من القيم التى نحافظ عليها مهما كانت الأزمات.
تفاءلوا بالخير تجدوه ولا تثقوا فيمن يرسل رسائل الشر من الخارج متشدقا بالوطنية وهو كذوب أشر.
ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكانش في قلبي غير الخير ليك.. أول تعليق من القندوسي بعد إصابته
علق أحمد القندوسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سيراميكا كيلوباترا، على إصابته القوية التي تعرض لها، خلال مباراة فريقه مساء أمس الأول أمام فاركو.
وكتب القندوسي عبر حسابه الرسمي على انستجرام قائلًا: "الحمد لله دايما وأبدا، الدنيا فيها الفرح وفيها الحزن، بصح في لحظات الحزن، لازم الواحد يكون راضي ومآمن بلي هذا ابتلاء من عند ربي، وامتحان رح يعدي إن شاء الله".
وتابع: "نحب نطمن كل الناس اللي حبتني وسقسات عليّا.. راني بخير، وبفضل دعواتكم ودعمكم، كلشي يهون، ومحبتكم سند كبير ليا، ونحب نوجّه كلمة لأخويا الصغير ياسين الملاح.. نعرف بلي ماشي متعمد، وربي شاهد كانش في قلبي غير الخير ليك. هذي كرة، وساعات تكون قاسية علينا كامل".
وأضاف:"وش صرلي ماشي نهاية، بصح بداية جديدة لتحدي جديد.. وواثق بلي نولي أقوى وأحسن من قبل بإذن الله".
واختتم: “شكر خاص لسعادة سفير الجزائر في القاهرة، السيد محمد سفيان براح، على دعمه ووقفته الطيبة، وكامل الشكر كذلك للنائب المصري محمد أبوالعنيين على اهتمامه ودعمه، ومننساش نشكر الطاقم الطبي اللي رافقني من أول لحظة، على احترافيتهم واهتمامهم الكبير، شكرًا من كل قلبي لكل واحد دعالي، زارني، ولا بعتلي كلمة طيبة، محبتكم غالية بزاف عليا”.
كان القندوسي، تعرض لإصابة قوية خلال مباراة فريقه أمس، خضع على آثارها لإجراء عملية جراحية مساء أمس، الأحد.
وفي لافتة طيبة قام لاعبو الأهلي، وبعض لاعبي الدوري المصري بزيارة الجزائري أحمد القندوسي في المستشفي بعد إجرائه العملية الجراحية مساء اليوم.