ريهام المهدي تكتب : حياة كريمة وإعادة بناء الإنسان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يطل علينا شهر رمضان من كل عام بكل ما هو جديد ومتنوع من مسلسلات وبرامج، ولعل الجديد هذا العام ما تثبته حياة كريمة بأنها عمود جوهري يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية في التعمق والتركيز لن نجده مجرد برنامج يتجول في الشوارع المصرية ليقدم لهم بعض المساعدات الإنسانية مع إظهار أمانة هؤلاء البسطاء من خلال اختلاق موقف معين وترك بعض الأشياء الثمينة التي قد يغتر بها بعض الناس بل هو برنامج يثبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي راهن على المواطن المصري وبالفعل كان الرهان سديدا ورغم الأزمات العالمية والاقتصادية إلا أن الحصان الرابح في هذا السباق كان عزيمة وقوة وتقدير المواطن لما يراه من طفرة اقتصادية وصحية وصناعية وبنية تحتية عملت عليها الجمهورية الجديدة خلال العشر سنوات الماضية لنرى النتيجة اليوم وهي أن العدالة الاجتماعية لم تكن شعارا فارغ الفحوى بل هدف عملت عليه الدولة المصرية سعت لتحقيقه ونراه كل عام بكافة المجالات ما بين مؤسسة حياة كريمة.
والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي برنامج تكافل وكرامة وقانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بذوي الهمم وقرار زيادة الأجور بنسبة 50% ومنظومة التأمين الصحي والإجتماعي للعمالة غير المنتظمة.
نعم صدقت الدولة المصرية بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تنتهج مبدأ العدالة الإجتماعية كمنهج عمل لا يتم الحياد عنه وتحقق ما نادت به الأمم المتحدة أنها تعمل على ”جسر هوة التفاوت لتحقيق العدالة الاجتماعية”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.