أوليفيا رودريغو بخطوة غريبة.. وزّعت حبوب منع الحمل في حفلها الموسيقي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: أثارت النجمة أوليفيا رودريغو (21 عاماً) بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أخبار توزيعها حبوب منع الحمل والواقيات الذكرية مجاناً، في حفلها الموسيقي في سانت لويس بولاية ميسوري، وهي ولاية التي لا يعتبر فيها الإجهاض قانونياً.
وفي التفاصيل، تعاونت نجمة البوب، وهي من المدافعين الشرسين عن الحقوق الإنجابية للمرأة، مع المنظمات المحلية لتوزيع وسائل منع الحمل لحالات الطوارئ والواقيات الذكرية وملصقات ومعلومات حول الرعاية المتعلقة بالإجهاض في تلك الولاية.
وشكر صندوق ميسوري للإجهاض، الذي يقدم المساعدة المالية لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة الكاملة للرعاية المتعلقة بالإجهاض، رودريغو على عملها مع المنظمة. وبدورها، أشارت رودريغو إلى أن جزءاً من عائدات جميع مبيعات التذاكر من عرض سانت لويس سيذهب إلى صندوق Missouri Abortion Fund وRight By You.
وقد لاقت خطوة النجمة الشابة استحساناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بالبطلة وأعربوا عن تقديرهم لما قامت به. وكتب أحدهم: “بالفعل، هذه الخطوة من أفضل ما أقدم عليه المشاهير لى نطاق واسع. إنها تُحدث تأثيراً معلياً بدلاً من الحراك “النشاط الأدائي”. يجب على المشاهير الآخرين أن يتعلموا منها وأن يُحسنوا استغلال شهرتهم وأموالهم”.
والجدير ذكره هو أنّه في ولاية ميسوري، أصبح الإجهاض غير قانوني بعدما أبطلت المحكمة العليا الحكم في قضية حملت اسم “رو ضد وايد” بشأن الإجهاض، وأيد وذلك في يونيو 2022. وبموجب هذه الخطوة، يُمنع الإجهاض إلا لإنقاذ حياة الحامل. وقد جعلت 14 ولاية الإجهاض غير قانوني، وفقاً لمركز الحقوق الإنجابية.
free planb at @oliviarodrigo in st. louis tonight ???? thank you @MOAbortionFund ✨ pic.twitter.com/41sc65XxLx
— kin ⸆⸉ (@cowboylikekin) March 12, 2024 View this post on InstagramA post shared by Missouri Abortion Fund (@moabortionfund)
main 2024-03-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.
لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرضكشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.
أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.
بيئات أخرى بالغة الخطورةغير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.
ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء، فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.
وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.
أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.
وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.
يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.
ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.
ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس