70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
أدى آلاف المواطنين صلاتي #العشاء و #التراويح في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، اليوم الخميس، رغم #قيود_الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن نحو 70 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في رابع أيام شهر #رمضان الفضيل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وحوّلت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن هذه الأبواب تعد نوعا جديدا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين.
ولفت الهدمي إلى أن الاحتلال يسعى لفرض مزيد من السيطرة على دخول المصلين، والسيطرة على الطرقات وعدم السماح لحرية العبادة بشكل طبيعي في المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الإجراءات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في القدس عامة، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة، وذلك لمنع وعرقلة وصول المصلين الى المسجد.
ونددت الوزارة في بيان، بتركيب الاحتلال للحواجز الحديدية على 3 من أبواب الأقصى، في محاولة لإدخال المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم في الحرم القدسي.
واعتبرت أن هذه الإجراءات انتهاك فاضح للقانون الدولي والتزامات القوة القائمة بالاحتلال تجاه دور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها، واعتداء متواصل على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم.
كما أدانت الأردن، تركيب سلطات الاحتلال الإسرائيلي حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وحذّر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية سفيان القضاة من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العشاء التراويح المسجد الأقصى قيود الاحتلال رمضان المسجد الأقصى المبارک الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين منعت التجول على بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وذكر أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين.
وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني.
ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.
وفي نابلس، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة غرب المدينة، وفتشت عددا من المركبات خلال مرورها في شارع تونس، ودهمت منزلا على مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت الشاب رائد صنوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع هواش في المدينة، ودهمت منزلا هناك وفتشته.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من بلدة دير الحطب شرق نابلس.
سرايا القدس تتصدى
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، تفجير عبوة ناسفة من نوع "كي جي 37" بآلية عسكرية إسرائيلية في محور الشهداء ببلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها في سرية قباطية تصدوا لقوات الاحتلال والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك، بعد اقتحامه ووزير دفاعه يسرائيل كاتس منزلا في طولكرم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع جيش الاحتلال عدوانه في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.