حكم صلاة التراويح في وسائل المواصلات بالنسبة لـ المسافر.. دار الإفتاء توضح رأي الشرع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دار الإفتاء المصرية.. أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم صلاة التروايح للمسافر في المواصلات، وذلك بعد ازدياد تساؤلات المسافرين على محركات البحث جوجل حول: هل يجوز شرعًا أن يصلي المسافر صلاة التروايح في وسائل المواصلات؟
حكم صلاة المسافر التروايح في المواصلاتوقالت دار الإفتاء المصرية: إنه يجوز شرعًا أن يصلي المسافر صلاة التراويح في المواصلات، فلا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يمنع هذا الأمر.
في المواصلاتطريقة صلاة التراويح للمسافر في المواصلات
وأوضحت دار الإفتاء، أن طريقة صلاة التراويح للمسافر في المواصلات، تكون بأن يصلي المسافر مكان جلوسه، ما يستطيع من صلاة التراويح، ويجعل حركته في سجودِه أكثر انخفاضًا مِن إيمائه في ركوعِه، ولا يضره في أي اتجاه تسير وسيلة المواصلات التي يركبها، ويجوز قصر صلاة التراويح تخفيفًا على المسافر.
اقرأ أيضاًبث مباشر لصلاة التراويح من رحاب مسجد الحسين
اللهم نسألك العفو والعافية.. دعاء صلاة التراويح في رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفر صلاة التراويح أسامة كمال المسافر المسافر في رمضان صلاة المسافر صلاة التراویح فی المواصلات دار الإفتاء حکم صلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».