بعد تجاوزها التسعين ..وفاة ابنة الأمام يحي حميد الدين ومدونة يمنية تكشف مفارقات غريبة في أول كتاب سيرة ذاتية أصدرته الراحلة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعد تجاوزها التسعين عاما توفت أمس " تقية يحي حميد الدين " سليلة العائلة الامامية البائدة في العاصمة البريطانية " لندن"والتي الفت قبل وفاتها أول كتاب سيرة ذاتية في اليمن بعنوان (يتيمه الاحزان في حوادث الزمن) سردت من خلاله مذكراتها الشخصية وتأثير اندلاع ثورة 1948م عليها وعلى اسرتها .
وتضمن " كتاب " يتيمة الاحزان في حوادث الزمن " سردا ليوميات " تقية يحي حميد الدين" لم تتردد فيه من الحديث عن زوجها الخائن، الذي حاول أن ينقلب على حكم أبيها وكيف باءت محاولاته بالفشل، كما افردت ابنه الأمام "يحي"مساحة في كتابها للحديث عن ثورة 26 سبتمبر، وعن المأساة التي تعرضت لها هي وآل بيتها بسبب الثوار، وأغدقت في وصف معاناة الهرب من محافظة لأخرى ومن بلد لآخر لكنها تعمدت اغفال حقائق تدين حقبة الأئمة من قبيل كيف كان يعيش اليمن في جهل ومرض وفقر بسبب حكم أسرتها البائدة .
واعتبرت المدونة اليمنية " سبأ حمزة" في معرض تفنيدها لكتاب " تقية يحي حميد الدين" أن الرواية خانتها، حيث اسهبت في "شرح وعورة الطريق وصعوبة الاتصال والمواصلات، فيما كان العلم قد وصل إلى الفضاء، لكنه لم يكن قد وصل إلى اليمن بعد" مشيرة الى أنه بعد نجاح "تقية " في الهرب ووصولها إلى لندن زارتها إحداهن، وعندما رأت القصر الذي تعيش فيه قالت الآن أصبحت فعلا بنت ملك، كدلالة على تواضع عيشهم وزهدهم عندما كانوا في اليمن".
وأشارت " المدونة اليمنية الى مشاهداتها الخاصة على كتاب ابنة الامام يحي الراحلة قائلة في هذا الصدد "عندما أنهيت الكتاب وتذكرت قصص والدي الثائر وقصص الكثيرين غيره عن تلك الفترة، بل حتى ما ذكرته في سيرتها من حرص أبيها على تعليمها وجلب معلمات أجنبيات خصيصا لهذا الغرض، شعرت بالاستياء من الطريقة التي حاولت بها النفاذ إلى قلوب الناس واستعطافهم بقص مأساتها الشخصية، عوضا عن دس رأسها في الرمال حرجا من والدها وإخوانها وفترة حكمهم، التي تعمدوا فيها تجهيل الشعب وتجويعه ليظل راكعا لهم، بينما يعيشون هم حياتهم الارستقراطية التي تليق بهم".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسلحة غريبة تثير التساؤلات في جنازة البابا فرانسيس
توجهت الأنظار، خلال تشييع جنازة البابا فرنسيس، نحو سلاح محمول غريب الشكل كان يحمله الحرس الإيطالي في الفاتيكان.
ولفتت صور السلاح بيد قوات الأمن الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر، فإن الأسلحة الغريبة هي أسلحة دفاعية ضد المسيرات أو الطائرات من دون طيار، والمعروفة أيضاً باسم المدافع المضادة للطائرات المسيرة.
وتمتلك هذه الأسلحة القدرة على تشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يُجبر نظام الطائرة المسيرة الصغير على الهبوط، أو التحطم.
وكانت إيطاليا قد أغلقت مجالها الجوي فوق المدينة واستدعت قوات إضافية، وسط تجهيزات صاروخية مضادة للطائرات، وزوارق دورية، لتأمين الجنازة التي حضرها ملوك ورؤساء ومئات الآلاف من المعزين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن