بعد تجاوزها التسعين عاما توفت أمس " تقية يحي حميد الدين " سليلة العائلة الامامية البائدة في العاصمة البريطانية " لندن"والتي الفت قبل وفاتها أول كتاب سيرة ذاتية في اليمن بعنوان (يتيمه الاحزان في حوادث الزمن) سردت من خلاله مذكراتها الشخصية وتأثير اندلاع ثورة 1948م عليها وعلى اسرتها .

وتضمن " كتاب " يتيمة الاحزان في حوادث الزمن " سردا ليوميات " تقية يحي حميد الدين" لم تتردد فيه من الحديث عن زوجها الخائن، الذي حاول أن ينقلب على حكم أبيها وكيف باءت محاولاته بالفشل، كما افردت ابنه الأمام "يحي"مساحة في كتابها للحديث عن ثورة 26 سبتمبر، وعن المأساة التي تعرضت لها هي وآل بيتها بسبب الثوار، وأغدقت في وصف معاناة الهرب من محافظة لأخرى ومن بلد لآخر لكنها تعمدت اغفال حقائق تدين حقبة الأئمة من قبيل كيف كان يعيش اليمن في جهل ومرض وفقر بسبب حكم أسرتها البائدة .

واعتبرت المدونة اليمنية " سبأ حمزة" في معرض تفنيدها لكتاب " تقية يحي حميد الدين" أن الرواية خانتها، حيث اسهبت في "شرح وعورة الطريق وصعوبة الاتصال والمواصلات، فيما كان العلم قد وصل إلى الفضاء، لكنه لم يكن قد وصل إلى اليمن بعد" مشيرة الى أنه بعد نجاح "تقية " في الهرب ووصولها إلى لندن زارتها إحداهن، وعندما رأت القصر الذي تعيش فيه قالت الآن أصبحت فعلا بنت ملك، كدلالة على تواضع عيشهم وزهدهم عندما كانوا في اليمن".

وأشارت " المدونة اليمنية الى مشاهداتها الخاصة على كتاب ابنة الامام يحي الراحلة قائلة في هذا الصدد "عندما أنهيت الكتاب وتذكرت قصص والدي الثائر وقصص الكثيرين غيره عن تلك الفترة، بل حتى ما ذكرته في سيرتها من حرص أبيها على تعليمها وجلب معلمات أجنبيات خصيصا لهذا الغرض، شعرت بالاستياء من الطريقة التي حاولت بها النفاذ إلى قلوب الناس واستعطافهم بقص مأساتها الشخصية، عوضا عن دس رأسها في الرمال حرجا من والدها وإخوانها وفترة حكمهم، التي تعمدوا فيها تجهيل الشعب وتجويعه ليظل راكعا لهم، بينما يعيشون هم حياتهم الارستقراطية التي تليق بهم".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فعالية ثقافية في حجة بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي

الوحدة نيوز/ نُظمت بمحافظة حجة ،اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة حمود المغربي ومحمد القاضي ومحمد القيسي وأحمد الأخفش وعادل شلي ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور ابراهيم الاشول، أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى ما وصلت إليه اليمن من عزة وقوة بفضل الله.

وبيّن أن العالم الرباني بدأ في بناء آل بيته وأسرته وأبناء قريته ومنطقته بناء قرآنيا ، ووصل صوته وعلمه ورسالات الله عز وجل إلى جميع أنحاء اليمن.

وتطرق إلى دور العلامة بدر الدين الحوثي في مواجهة الاستكبار الداخلي والخارجي والتصدي للمد الوهابي والأفكار التضليلية والهدامة من خلال عشرات المؤلفات التي فضحت الأفكار الوهابية.

وأشار إلى مباركة السيد بدر الدين الحوثي لشعاري الصرخة و المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية اللذين انطلقا من منزله وأصبحا شعارا للعالم.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، إلى مآثر فقيد الأمة والمؤسس الأول للمسيرة القرآنية العلامة بدر الدين الحوثي ودوره في إنشاء المدارس الصيفية وتركيزه على علوم القرآن والفقه والتاريخ واللغة العربية.

واستعرض سيرة حياته ودوره في تكريس دين الله واهتمامه بالتدريس والتعليم، مؤكدا على ضرورة الاقتداء به والسير على نهجه واستلهام الدروس والعبر من سيرته ومناقبه وفضائله.

تخلل الفعالية ، بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة والشخصيات العلمائية والاجتماعية والعسكرية، قصيدة للشاعر علي النعمي.

مقالات مشابهة

  • وفاة الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف
  • كتاب واشنطن بوست يتوقعون الفوضى في مناظرة بايدن وترامب وخسارة أحدهما مقدمًا
  • صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن
  • بن حبتور: موقف اليمن بقيادة قائد الثورة كان واضحا منذ بدء العدوان على غزة
  • فعالية ثقافية في حجة بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • الداخلية تكشف ملابسات واقعة وفاة شاب ووالده في البحيرة
  • إحياء ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي بصنعاء
  • وفاة غيثة بناني زوجة الزعيم السياسي المغربي المهدي بنبركة
  • تداعيات أزمة البحر الأحمر على رأس مباحثات يمنية - مصرية
  • صدور كتاب جديد للدكتور سمير مراد