الحوثي والإنتقالي يفشلان جهود لجنة محلية لفتح طريق (صنعاء- عدن) عبر محافظة الضالع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعلن المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات موقفا متماشيا مع جماعة الحوثي في عرقلة جهود محلية لفتح الطريق الذي يربط صنعاء بعدن عبر طريق الضالع.
حيث كشفت وثيقة رسمية لما يسمى القوات المسلحة الجنوبية، رفض المجلس الإنتقالي الجنوبي، فتح طريق (صنعاء -الضالع- عدن) بتوجيهات من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
توجيهات عيدروس قضت بعدم التعامل مع أي لجان حوثية وإلغاء أي اتفاقات سابقة معها بشأن فتح طريق عدن - الضالع - صنعاء.
وبرر الانتقالي الجنوبي موقفه هذا - بحسب الوثيقة اطلع عليها محرر مأرب برس- بأن فتح طريق عدن - الضالع - صنعاء ،يمثل خطورة على مواقع قواته.
ماذا قال عيدروس؟
وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأربعاء على تعثر عملية فتح طريق "صنعاء- الضالع عدن" واستهداف قواته للجنة فتح الطريق في مديريتي دمت ومريس بمحافظة الضالع.
وقال عيدروس الزبيدي خلال لقائه عدد من الإعلاميين مساء الأربعاء، "إن ما تقوم به المليشيا الحوثية بادعائها فتح الطرقات، هو استعراض زائف بهدف جذب الأنظار إليها، والتنصل من التزامات الحل السياسي".
وأضاف الزبيدي، وهو ايضا مجلس القيادة الرئاسي، أن فتح المعابر "يجب أن يتم وفق ضوابط وآليات متفق عليها، ضمن إجراءات خارطة الحل الشامل وتحت إشراف أممي، وليس بحسب مزاجية وأهواء المليشيا الحوثية.
وبالتزامن مع هذا الرفض من قبل الانتقالي عرقلت جماعة الحوثي ترتيبات تقودها لجنة محلية لفتح الطريق الرابط بين " صنعاء – الضالع – عدن " وتحركات أبناء المنطقة لفتح الطريق، حيث شنت الجملعة هجوم عسكري تم الترتيب له مسبقا.
مصادر محلية اكدت لـ"مأرب برس" ان رتلا عسكريا مكون من "70" طقما تحركت في أول أيام شهر رمضان من محافظتي ذمار وإب ومديريات يريم والرضمة ودمت وانتشرت في منطقتي الحقب وبيت اليزيدي وهي مناطق حدودية لمنطقة "يعيس" ونقاط تماس لجبهات مريس منوهة الى أن" مليشيا الحوثي كانت قد نفذت مسير عسكري للمئات من مقاتليها من محافظة إب نزولاً بإتجاه مديرية دمت والمناطق الحدودية لمديرية قعطبة بذريعة نصرة الأقصى وكانت تخطط للقيام بهجوم عسكري واسع مستغلة جهود ابناء المنطقة في الضغط لمحاولة فتح الطريق".
وأشارت المصادر الى أن ميلشيا الحوثي "دفعت امس وبشكل مفاجئ بنحو "٢٠٠" طقم وسيارات نوع صالون وحبة وربع قادمين من عمران وصنعاء والبيضاء وذمار وعلى متنهن مقاتلين مسلحين وذلك بذريعة ان هذه السيارات مرافقة للقيادات العليا المحسوبة على مليشيات الحوثي التي كُلفت للنزول إلى منطقة دمت للتنسيق مع لجنة الوساطة المخولة بالقيام بعملية فتح الطريق".
ولفتت المصادر الى أن لجنة الوساطة المحلية طلبت من قيادات الحوثي عدم الحضور والاكتفاء باللجنة التي تم اختياره من ابناء المنطقة لفتح الطريق الا ان قيادات الحوثي رفضت ذلك وقامت بالتحرك بسيارتهم واطقمهم العسكرية خلف سيارات لجنة الوساطة مؤكدة انه " وبالرغم من ذلك وبعد أخذ ورد وافقت قيادات الجيش والمقاومة بالضالع على السماح لقيادات مليشيات الحوثي بالحضور مع لجنة الوساطة الى نقاط التماس حتى تقطع كافة الحجج والأعذار عن الحوثيين ويتم فتح الطريق وتخفيف معاناة أبناء المنطقة".
ونوهت المصادر الى أنه و" اثناء وصول لجنة الوساطة وقادة مليشيات الحوثي الى مناطق التماس في منطقة "يعيس" الرابطة بين مديرية دمت ومريس تفاجئ الجميع اثناء قيام "الشيول" برفع أكوام التراب بالانتشار العسكري لعشرات المقاتلين الحوثيين في المرتفعات الجبلية المطلة على مواقع الجيش والمقاومة وقيامهم بإنشاء متارس عسكرية، وكذلك محاولتهم التسلل بإتجاه مواقع الجيش والمقاومة ورفضهم طلبات لجنة الوساطة بالتوقف عن أي استحداثات عسكرية.
وأشارت المصادر الى أن " قيادات الجيش والمقاومة قامت بالتواصل مع لجنة الوساطة وطلبت منهم ابلاغ مليشيا الحوثي بعدم استحداث اي مواقع عسكرية او التقدم والتسلل بإتجاه مواقع الجيش والمقاومة، إلا ان لجنة الوساطة ردت بالحرف الواحد:" الوضع هذا خارج إرادتنا وقد حاولنا ورفض مشرف الحوثيين الاستماع لكلامنا". منوهة انه و" اثناء استحداث مليشيات الحوثي للمواقع العسكرية ومحاولة التسلل بإتجاه مواقع الجيش الوطني والمقاومة تم اطلاق النار بغرض التحذير الا ان مليشيات الحوثي قامت بالرد بالسلاح الثقيل بشكل مباشر على مواقع الجيش والمقاومة في المناطقة الحدودية التي لا تبعد كثيراً عن مكان تواجد لجنة الوساطة، حتى ان أحدى قذائف الهاون التي اطلقتها مليشيات الحوثي سقطت بالقرب من لجنة الوساطة وتسببت في سقوط جرحى."
وأعلنت قيادة الجيش والمقاومة الشعبية في الضالع وجبهات مريس الاستنفار لمواجهة أي تصعيد عسكري لمليشيات الحوثي بعد رفض الحوثيين كافة المحاولات التي قامت بها لجنة الوساطة لحثهم بالتراجع عن الاستحداث العسكرية التي قامت بها المليشيات الحوثية في منطقة "يعيس" اثناء تجمع ابناء المنطقة للقيام بعملية فتح الطريق.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی لجنة الوساطة لفتح الطریق فتح الطریق فتح طریق
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 مواطنين بغارات للعدوان على الطريق العام بعمران
ففي 6 فبراير عام 2016، استشهدت امرأة وثلاث من بناتها في غارات شنها طيران العدوان على منطقة حبيل اسود بمديرية ماوية في محافظة تعز، كما استشهد مواطنان جراء ثلاث غارات على منطقة الجاهلي بمدينة ذُوباب.
وشن طيران العدوان غارات أخرى على أنحاء متفرقة من منطقة حوزان بمدينة ذُوباب وشمال غرب منطقة العمري، ومنطقة الجند وغارة على منطقة مفرق المخا ما تسبب في أضرار على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة ومدينة المخا.
وأصيبت امرأة جراء غارة لطيران العدوان استهدفت إحدى قرى مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وشن الطيران المعادي ست غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين وغارات على منطقة وادي أحمد بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية، واستهدف في محافظة صنعاء بثلاث غارات مناطق محلي وبني شكوان وبران، وبثماني غارات مناطق ملح والفرضة وجبال مدفون بمديرية نهم، وبغارة منطقة السواد في مديرية سنحان ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية.
طيران العدوان شن غارتين على منازل المواطنين بمنطقة العرضي وغارة على وادي أيبر بمديرية الغيل في محافظة الجوف، فيما دمر المرتزقة بالمدفعية منزل أحد المواطنين بمنطقة العرضي.
واستهدف طيران العدوان في محافظة صعدة اللواء 131 مشاة في مديرية كتاف ومنطقتي القمع والمخروق بالمديرية، وشن غارات على منطقة المعزابة بمديرية دمت ومنطقة ناصة بمديرية مريس في محافظة الضالع.
وفي 6 فبراير عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة لطيران العدوان على شاحنة غاز وسيارة مواطن بمنطقة المغسل مديرية مجز في محافظة صعدة، كما شن 12 غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارة على البقع.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة وثبات، وغارتين على وادي نملة بالأطراف الشمالية الشرقية لمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب، وأربع غارات على مناطق السلان والقطفة وسداح والزرقة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف خلفت أضراراً في مزارع المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بتسع غارات مزارع المواطنين في منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة تعز أكثر من 36 غارة على مديرية المخا وغارتين على شبكة الاتصالات في مديرية موزع، وخمس غارات على مدارس العمري في ذوباب، وألقى قنبلة ضوئية في سماء مديرية الوازعية.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقتي آل حجلان ووادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وأربع غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وفي 6 فبراير عام 2018، استشهد تسعة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين بغارة لطيران العدوان استهدفت الطريق العام في منطقة مجزعة بمديرية القفلة في محافظة عمران.
واستشهد مواطن وأصيب آخر في أربع غارات شنها الطيران المعادي على خيام البدو الرحل في منطقة المهاذر بمديرية سحار في محافظة صعدة، في حين أصيبت امرأتان بغارة استهدفت منطقة البقعة بمران في مديرية حيدان، كما شن غارتين على منطقة ليه بمديرية الظاهر، وثلاث غارات على منطقة مندبة وجبل شعير وثلاث غارات على منطقة طخية في مديرية مجز.
وأطلق طيران الأباتشي التابع للعدوان أكثر من 11 صاروخاً على وادي جارة في جيزان، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على قرية مجازة واستهدف بغارة أخرى تجمعاً لمرتزقته وآلياتهم غرب القرية.
وألقى طيران العدوان ثلاث قنابل عنقودية على منطقة المشجح شرق مديرية صرواح في محافظة مأرب، وشن 12 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 6 فبراير عام 2019، أصيبت امرأتان وطفل بجروح نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة على منازل المواطنين بمدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، كما شنوا قصفاً بالمدفعية باتجاه الكوعي، وعلى منطقة الشجن، والأحياء السكنية في حارة الضبياني بمدينة الحديدة، فيما تضررت ممتلكات المواطنين نتيجة استهدافها من قبل المرتزقة بالمدفعية والعيارات الرشاشة.
وأطلق المرتزقة قذائف مدفعية على مزرعة بمنطقة الفازة في مديرية التحيتا ومطار الحديدة وجولة يمن موبايل، واستهدفوا بالرشاشات المتوسطة عيار 12 وعيار 14 شارع الخمسين وفندق الاتحاد، وقصفوا بالمدفعية باتجاه شمال حيس.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً بالعيارات المختلفة باتجاه قريتي الزعفران ومحل الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وأطلقوا ثلاثة صواريخ موجهة باتجاه شرق كيلو 16، واستهدفوا بالأسلحة المتوسطة باتجاه شركة العودي ومسجد الفاضلي ومحطة شبوة في منطقة كيلو 16.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصوح بمديرية كتاف في محافظة صعدة وثلاث غارات على مديرية المتون في محافظة الجوف خلفت أضراراً في مزارع المواطنين، واستهدف بغارة مديرية صرواح في محافظة مأرب، وبسبع غارات مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 6 فبراير عام 2020، أصيبت ثلاث نساء بنيران أسلحة المرتزقة الرشاشة التي استهدفت شارع صدام بمديرية الحالي في مدينة الحديدة، وأطلق المرتزقة 11 قذيفة مدفعية باتجاه حارة الضبياني وشارع صنعاء وحديقة حديدة لاند، وست قذائف هاون تجاه مثلث العدين في مديرية حيس.
واستهدفوا بعيارات مختلفة نقطة الارتباط المشتركة في الخامري، في حين قصفوا مناطق متفرقة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بعدد من صواريخ الكاتيوشا، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في كيلو 16.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات شمال مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب، وست غارات على مديرية الغيل وغارة على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وفي محافظة صعدة، شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر، وغارة على مديرية شدا.
وفي 6 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي سبع غارات على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومديرية الدريهمي، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 6 فبراير عام 2022، أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الجيش السعودي في منطقتي الرقو وآل مقنع بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، كما أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي على مديرية شدا الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على منطقة طخية بمديرية مجز، وغارة على أبواب الحديد بمديرية باقم في المحافظة نفسها.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على منطقتي زجان وبيت النخيف بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، واستهدف بثماني غارات منطقة الحفا، وبغارة منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وشن طيران العدوان في محافظة مأرب ثلاث غارات على منطقة البلق بمديرية الوادي، وغارتين على مديرية الجوبة، وثلاث غارات على مديرية مدغل، وغارتين على مديرية رغوان، كما شن غارتين على مديريتي خب والشعف والحزم بمحافظة الجوف، وغارة على مجازة الغربية بمحور عسير.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديرية حرض في محافظة حجة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 6 فبراير عام 2023، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، والجبلية وحيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.