بوابة الوفد:
2025-04-25@14:32:16 GMT

عفوًا... أهل الدراويش!

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

عندما تنتظر مناسبة عزيزة على قلبك، أو حدثاً مهماً فى حياتك فأنت تهيىء نفسك له، وتعد العدة للقائه. فكن على يقين أنه لا أعظم من موسم رمضان ولا أبرك من لحظاته، ولا أجل من ساعاته، فهو الموسم المعظم والزمان النفيس واﻷيام الجليلة والليالى الفاضلة، والساعات الشريفة، وليحمل القلب كل الشوق له، ولتطمع النفس ببلوغه، وليلهج اللسان بصادق الدعاء ﻹدراكه، فاللهم بلغنا رمضان نحن وأهلينا ومن يعز علينا.


وأخيرًا "عزيزى القارئ" حينما ننشر منشورات من النصائح والحكم والمواعظ واقتباسات والمنشورات الدينية البسيطة وكلمات روحانية تلقائية وغيرها لا يعنى أننا ندعى المثالية أو أننا من الصالحين أو أننا من أهل التقوى أو دعاة الآمرون بالمعروف والنهى عن المنكر أو أننا ننتمى لأهل الدراويش وأتمنى ذلك أو نوجهها لشخص بعينه لا والله، نحن نعلّق آمالنا بِحبال السماء لعلنا ننال الرضا، نحن العاصون والمذنبون والغافلون عن أمور الله وبركاته، فى لهو الدنيا، لكننا المستغفرون، التائبون إلى رب العالمين، نحن الباحثون عن الأولياء بل نتمسح بهم والقلوب الطيبة التى تشع بركة ونورا من الله.. بل هى اجتهادات حصيلة قراءات ورسائل نوجهها لأنفسنا قبلكم فنحن بشر محتاجون للتواصى بالخير والابتعاد عن سوء الظن.. إن الله إذا أحب عبداً أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن، فعند الحزن يرى المرء حقيقة كل شىء.. حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالِها، وما صارت إليه روحه تدرك بصيرته جمال الأشياء التى مرت عليه وتجاوزها على عجل، تتصل روحه بالسماء وتقترب من الله أكثر فيجعل الله من كل ذرة حزن فى نفس عبده نوراً يضىء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها. ورونقها وبهائها ومصادر بهجتها. وأيضًا حقيقة الأشياء، والمواقف والأشخاص، يارب أدخل علينا رمضان وأنت راض عنا واجعله شهرًا تتبدل فيه ذنوبنا إلى حسنات وهمومنا إلى أفراح وأحلامنا إلى واقع واشف مرضانا وهون على مبتلانا، إن الله يعطى الذاكرين أكثر مما يعطى السائلين، ‏اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، جملتان رائعتان لابن الجوزى رحمة الله عليه حكمة هذا الزمان «‏كم مدع للتوحيد وهو مشرك بربه، وكم قائل أنا عبدالله وهو عبد بطنه، يعصى ‏ربه فى إطاعة نفسه، ويبيع رضوان الله ‏برضا مخلوق مثله، كم بين مُتبع للهوى قد اتخذ إلهه هواه، وبين ممتثل أمر ربه يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله». 
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
magda [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

إياد نصار: صناعة الفن في مصر أكبر وأكثر تطورًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الفنان إياد نصار، إنه رسام في الأساس وهو ما يعرفه عن نفسه طوال حياته، إلا أنه في الجامعة ارتبط ارتباطا أكبر بالمسرح واختلط بشكل أكبر مع شباب المسرح رغم تخصصه بالفن التشكيلي، وحاول تحويل التخصص إلا أنه لم يستطع.

وأضاف إياد نصار خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية الكافوري، أن قرر أن يعمل بمسرح الجامعة ثم بعد الجامعة كان القرار بالعمل بالتمثيل: "أهلي كانوا متوقعين إني هكمل فن تشكيلي وأعمل معارض وأدرس رسم في المدارس، لذلك فهو يرى نفسه تربية مسرح".

وتابع إياد نصار أن قرار العمل بالتمثيل كان مهما للغاية: "أما بتمثل في الوطن العربي لازم تنظر للطموح وإنك تعلى في مجالك، وأحد خطوات التطور هو التحرك من صناعة صغيرة إلى صناعة أكبر ومصر كانت الهدف لأن مجال الصناعة فيها أكبر بكثير".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ندى بهجت تقدم أوبريت «الدنيا ربيع» على مسرح البالون
  • الماهرية بعتبروا المسيرية مغفلين نافعين وحميدتي نفسه اطلق مقولة الغربال الناعم
  • «الدنيا دي غريبة أوي».. حورية فرغلي تثير الجدل بصورة مع باسم سمرة (صور)
  • النور حمد (نموذجاً): عندما يتحدث النخبوي عن نفسه بصفة (نحن عملاء)
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • الدنيا دي غريبة أوي.. حورية فرغلي تظهر برفقة باسم سمرة
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح
  • حمزة المثلوثي يثير الجدل برسالة غامضة:الدنيا لا تستحق
  • إياد نصار: صناعة الفن في مصر أكبر وأكثر تطورًا
  • «ارتحتي من الدنيا الكذابة».. شقيقة إيناس النجار توجه رسالة لها بعد وفاتها