بوابة الوفد:
2025-03-20@07:55:11 GMT

الأهداف الخبيثة

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

أمريكا مهد الظلم والطغيان التى تدعم الكيان الصهيونى بكل قوة بالمال والسلاح لتضمن تفوقها على كل العرب وما حدث أخيرًا من مد إسرائيل بأحدث الأسلحة وبدعم مالى أكثر من  أربعين مليون دولار لدعم اسرائيل ضد الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطينى فى غزة لحرق الأخضر واليابس لشعب بائس فقير أمام جبروت الآلة العسكرية الأمريكية الصهيونية ثم تتحول أمريكا إلى راعية الإنسانية وحقوق الإنسان لإقامة ميناء لتقديم المساعدة الإنسانية لشعب فلسطين المحتلة فى غزة ما هذه الانسانية ما هذه الرحمة هل تشفق قلوب الإدارة الأمريكية وهى ترى آلاف الجثث من جراء القصف الاسرائيلى بسلاح أمريكى ثم هذا الميناء هو احتلال أمريكى لعمل قاعدة عسكرية لأمريكا لتهديد المنطقة ما هذه السذاجة ايها الامريكان أن افعالكم ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ولكن لن تهنئوا بأفعالكم القذرة وأن الله سريع العقاب بما كسبت أيديكم أن الأرواح التى أزهقت على أيديكم ستظل تلعنكم حتى يوم الحساب أن كيدكم سيرد إلى حناجركم بما فعلتم والله أكبر فوق كيد المعتدى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيان الصهيونى الشعب الفلسطينى فى غزة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

استئناف العدوان على غزة.. الأهداف والتحديات

يمانيون/ تقارير يبدو أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وعصابته الصهيونية أخذت قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لتحقيق هدفين: الأول الضغط على حركة حماس لتسليم الأسرى، وبالتالي تفقد الحركة ورقة الضغط المتبقية معها؛ ليتسنى للعدو مواصلة عدوانه بكل أريحية وتحقيق الهدف الثاني، والذي يتمثل في استكمال مخطط قتل وتهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر على طريق تحقيق الحلم الذي مازال يراود الصهاينة منذ زمن طويل على صعيد توسيع جغرافيا الكيان المؤقت من النيل الى الفرات؛ وهو الهدف الخفي من مشروع ترامب لما يُعرف بريفيرا الشرق الأوسط.

بصورة مفاجئة، استأنف العدو الإسرائيلي فجر الثلاثاء، عدوانه المسعور على قطاع غزة، ضاربًا اتفاق وقف إطلاق النار عرض الحائط.

باستئناف العدوان على غزة فقد تنصل مجرم الحرب نتنياهو عن المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتالي عودة الوضع إلى نقطة الصفر، وهذا يضعنا أمام موقف الضمناء بما فيهم الولايات المتحدة من نكث العدو الإسرائيلي للاتفاق، بل وإعلان تجاوزه لهذا الاتفاق؛ مما يؤشر أن واشنطن وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وهو الإجرام ونكث العهود.

يرى المحللون أن التصعيد المفاجئ كان متوقعًا وليس وليد اللحظة، على اعتبار ما سبقه من تهديدات إسرائيلية وعدوان أمريكي على اليمن، وتهديدات أمريكية لإيران، وجميعها تنبأ بتصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.

استئناف العدوان الأمريكي على اليمن كان مقدمة لاستئناف العدوان على غزة بهدف كبح جماح الموقف الاسنادي اليمني لغزة؛ وعلى ما يبدو أن ترامب لا يعرف اليمن جيدا.

ترامب الذي يصفه الكثير من المراقبين بأنه شخص غير متوازن لا يمكن التنبّؤ بأفكاره، فغالبًا ما يكون طائشًا وغير حسّاس، بدليل ما أعلن عنه مؤخرًا من أنه يريد استعادة قناة بنما والاستيلاء على غرينلاند بالقوة، إذا لزم الأمر، وإعادة تسمية خليج المكسيك بخليج أمريكا وتهجير الفلسطينيين.

مع ذلك كله لم يكن يخطر ببال الكثير أنه قادر على رفع جنونه إلى هذه المستوى من العدوان غير المبرر على اليمن نيابة عن الكيان الإسرائيلي، وتبنيه لمشاريع مجرم الحرب نتنياهو التوسعية وتشجيع نتنياهو على العودة إلى الحرب على غزة حتى بعد فشله وجيشه وعصابته في تحقيق أهداف الحرب وعجزه عن استعادة أسراه بالقوة العسكرية.

لماذا نربط بين استئناف نتنياهو عدوانه على غزة وموقف ترامب؟ لوعدنا قليلًا للوراء لتوقفنا أمام تهديد ترامب لحركة “حماس” بالجحيم في حال لم تسلم الأسرى، وهذا الموقف يمثل تنصلًا أمريكيًا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمنه واشنطن، كما أن إشعار العدو الإسرائيلي لواشنطن ببدء العدوان على غزة يؤكد أن مشكاة استئناف العدوان أمريكي؛ والدليل على ذلك مطالبة رئيس حكومة العدو بتسليم “حماس” الأسرى لتوقيف الحرب؛ وهو نفس مطلب ترامب؛ وبالتالي فالهدف واضح وهو تسليم الأسرى تحت ضغط القتل والتدمير اليومي؛ مما يفقد حركة حماس ورقة الضغط المتبقية، مستخدمين في ذلك أبشع صور الإجرام؛ لكن “حماس” أعلنت موقفها واضحًا وهو التزامها اتفاق وقف إطلاق النار.

في الاثناء؛ نجد أن مشاريع التهجير الصهيونية للفلسطينيين لم تكن وليدة اللحظة، بل أنها بدأت منذ نكبة 48م، وقيام الكيان الصهيوني، الذي خرج من رحم الاستعمار البريطاني بتحقيق وعد بلفور وإقامة كيان مؤقت للصهاينة على الأراضي الفلسطينية، ثم بعد ذلك احتضان الولايات المتحدة للكيان الغاصب ودعمه في مشاريع الاستيطان، واستلاب المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين عن وطنهم حتى اليوم.

ترامب ومعه حكومة العدو مضوا في طريق استئناف القتل والتدمير لتهجير الفلسطينيين بالقوة، ليتسنى لهم استثمار القطاع في الاستيطان اليهودي.

في الرابع من فبراير 2025، خرج ترامب بتصريحاته المجنونة الخارجة عن نطاق العقل والمنطق قائلا: سنمتلك غزة ونحولها إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط.

وقال ترامب حينها إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وستقوم بالتخلص من آثار الحرب، وستخلق فرص عمل هناك بعد إخراج سكان القطاع إلى مناطق أخرى.

في 1967، احتل الكيان الصهيوني غزة، وظهرت بعد عام من احتلاله لها خطة لنقل 200 ألف فلسطيني إلى دول مختلفة.

وفي العام 1970، طرح الإسرائيليون خطة جديدة لتفريغ قطاع غزة ونقل الآلاف إلى سيناء والعريش اللتين كانتا تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وفي العام 2000 طرح الكيان الصهيوني مشروعًا يقوم على تخلي مصر عن 720 كيلومترًا، وتنازل الفلسطينيين عن المساحة نفسها من الضفة الغربية إلى الكيان الغاصب، على أن تحصل مصر في المقابل على أراض من صحراء النقب.

وإثر عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي على غزة، عاد الحديث عن تهجير أهل غزّة. إذ اقترح الإسرائيليون نقل سكانها إلى سيناء ؛ وهو المشروع الذي رفضته مصر حينها.

وبحسب المراقبين، فإن كل هذه الخطط المفضوحة لم تنفذ، وبقيت حبرًا على ورق، وستبقى كذلك بفضل تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحبهم لها؛ لكنها تبقى دليلا على مدى إصرار العدو على تهجير سكان فلسطين عبر مشاريع يشتغل عليها على امتداد الأرض الفلسطينية؛ وليس ما يحدث في القدس والضفة من حرب استيطان وتهويد ببعيد.

ولعل أبرز التحديات التي تواجه المشروع الصهيوني الأمريكي لتهجير سكان قطاع غزة هي الفلسطينيون أنفسهم بتمسكهم بأرضهم عبر أجيال تسلم القضية لأجيال في أصرار معجون بالتضحية في صورة لم يشهد لها العالم مثيل؛ وهي تضحية نقرأها في مسارات من النضال والتحدي والثبات على بالأرض؛ وهو تحدي يستند إلى الحق الأصيل.

لقد رأى العالم أجمع عودة الفلسطينيين أثناء وقف إطلاق النار في غزة وشغفهم بأرضهم وإصرارهم على السكن في بيوتهم المدمرة، ونصبهم لخيامهم عليها أو بجوارها أملا في إعادة بنائها ولو بعد حين.

مقالات مشابهة

  • استئناف العدوان على غزة.. الأهداف والتحديات
  • وفاة لاعب النجمة والاتحاد السابق مشعل التركي
  • رمضان شهر الرحمة والمحبة بامتياز
  • برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
  • البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعا
  • البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين
  • احذر الآن: هذه التطبيقات الخبيثة تسرق صورك وبياناتك.. احذفها فورا
  • أيمن أبو عمر: الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • حسام موافي: الرحمة من أعظم القيم الإنسانية وغيابها يؤدي لتفكك المجتمع