كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الخميس، رسميا محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة.

عباس يبحث تشكيل حكومة فلسطينية جديدة مع أمير قطر لعرضها على حماس استعدادا لليوم التالي بعد حرب غزة

وجاء في نص التكليف: "قررنا اختياركم رئيسا للوزراء وتكليفكم بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة خلال المهلة المحددة في القانون الأساسي".

ودعا عباس رئيس الحكومة المكلف "للالتزام بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني والحفاظ على مكتسباته وحماية إنجازاته وتطويرها والارتقاء بها وتحقيق أهدافه الوطنية كما أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

تجدر الإشارة إلى أن عباس وافق يوم 26 الشهر الماضي على طلب استقالة الحكومة الفلسطينية الذي قدمه رئيس الوزراء محمد اشتية.

وتبع ذلك إصدار الرئيس مرسوما بقبولها، وتم تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وفي فبراير الماضي، كشفت وسائل إعلام أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.

وسبقت هذه الخطوة تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر يوم 23 فبراير، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو محمود عباس الحكومة الفلسطينية رئيس الوزراء الرئيس الفلسطيني قانون الحكومة تطوير منظمة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.

وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".

وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.

وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.

ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.

وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة
  • رئيس شركة العاصمة الإدارية عن «القصر الرئاسي»: الحكومة بتدفع الإيجار بانتظام
  • اليوم التالي الفلسطيني في غزة
  • وزارة الخارجية تعرب عن ترحيبها بإعتذار الحكومة اليوغندية رسمياً
  • وزير العمل يسلم 25 عقدا لذوي همم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • اشتباكات جنين: الأمن الفلسطيني ينعى أحد عناصر جهاز حرس الرئيس
  • تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
  • «الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة
  • غزل المحلة بتشكيل هجومي أمام الاتحاد السكندري في الدوري
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية