صبري فواز: التعامل مع الفن على أنه مهنة سهلة «يستفزني»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الفنان صبري فواز، إنّ أكثر ما يستفزه هو التعامل مع الفن على أنه مهنة سهلة، مشددًا على أن التمثيل مهنة ليست سهلة على الإطلاق.
أخبار متعلقة
صبري فواز: «حسين الشحات أخطأ ويستحق عقوبة كبيرة»
صبري فواز: «إسكندرية أحن بلد على اللي مش منها»
صبري فواز: أحلم بتأسيس مدرسة أو أكاديمية لتعليم التمثيل والغناء والرقص والكتابة
صبري فواز: الفنان يجب أن يكون مبادرا.
وأضاف «فواز»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة «اكسترا نيوز»: «أي حد يشوف الفن أو التمثيل شغلانة سهلة يتفضل يحضر يوم تصوير ويعرف الدنيا ماشية ازاي، الانضباط.. هذه المهنة ليس سهلة أبدا».
وتابع: «أنه على المستوى الإنساني، فمن حق أي شخص أن يقول رأيه كما يريد لأننا مختلفون عن بعض دائما، لكن يجب ألا نحكم دون أن يكون لدينا معلومة حقيقية ومعرفة بالأمور حتى نحكم على العمل.
وأكد، أن من حق كل إنسان أن يقول رأيه في العمل الفني، ولكن في إطار «أحب ولا أحب»، ولكن، الانتقال إلى إطار «جيد وغير جيد»، فإن الشخص الذي يصدر أحد هذين الحكمين سيكون ملزما بإبداء السبب، وهذه وظيفة النقاد.
وواصل صبري فواز: «النقد الفني غاب كثيرا، لدينا نقاد فنيون عظماء جدا، لكن صوت الجهل أصبح أعلى من صوت النقد، وأنا كفنان أتمنى طول الوقت أن يعلو صوت النقد، لأنه الذي يدلني».
صبري فواز الفنان صبري فواز تصريحات صبري فواز اخبار الفنان صبري فواز صبري فواز والفن فنونالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صبري فواز الفنان صبري فواز فنون زي النهاردة صبری فواز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفض مستوى التمثيل في جنازة البابا ويتراجع عن تعزيته
ترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو رؤساء حكومات أو أفرادا من العائلات المالكة، لحضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يمثله سوى سفيره لدى الفاتيكان.
وأكد دبلوماسيون أن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على مدى تدهور علاقات "إسرائيل" مع الفاتيكان منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة عام 2023، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي القرار الإسرائيلي أيضا بعد قرار حكومة الاحتلال بحذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قدمت فيه التعازي في وفاة البابا.
ويذكر أن حساب "إسرائيل" الرسمي على منصة "إكس" كتب رسالة جاء فيها "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة". كما عرض صورة للبابا وهو يزور حائط البراق في القدس.
وبعد ذلك جرى حذف المنشور لاحقا دون تفسير، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ".
كانت "إسرائيل" أرسلت وفدا رئاسيا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005، وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان إن يارون سايدمان سفيرها الذي يشغل منصبه منذ سبتمبر أيلول سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات والخروج من هذه الأزمة معا".
وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ويذكر أن العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل تدهورت باطراد منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشرين الأول 2023، بعدما اندلع خلاف حاد على ما إذا كان البابا فرنسيس قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة. وقال الفلسطينيون الذين التقوا به إنه قالها ، بينما نفى الفاتيكان ذلك.
وبعد بدء الحرب، مارس سفير "إسرائيل" لدى الفاتيكان آنذاك، رافائيل شوتز، ضغوطا على نحو متكرر على أمانة سر دولة الفاتيكان في أواخر عام 2023 وطوال عام 2024، طالبا من البابا أن يكون أكثر حزما في إدانته لحماس.
وقال شوتز عام 2023 "هناك فرق بسيط.. طرف يقتل ويغتصب ولا يكترث بمن هم في صفه. أما الطرف الآخر فيخوض حربا دفاعا عن النفس".
وفي العام الماضي، وبعد أن وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد "إسرائيل" على هجوم حماس بأنه "غير متناسب"، أصدرت السفارة الإسرائيلية بيانا وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة".
وخففت السفارة لاحقا من حدة انتقاداتها، مشيرة إلى خطأ في الترجمة، لكن العلاقات ظلت متوترة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وجه وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول جالاجر ما يبدو أنه انتقاد لشوتز في مناسبة حضراها معا.
قال جالاجر إن الفاتيكان "لا يغلق أبوابه أمام أحد، ويسعى جاهدا لفهم دوافع الجميع ووجهات نظرهم"، مضيفا "وفي هذا الصدد، يُقدّر بشدة قيام السلطات... بعرض مواقفها في الوقت المناسب عبر المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس، الذي زار الأراضي المقدسة عام 2014، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية، في واحدة من أكثر انتقاداته صراحة لسلوك إسرائيل في حربها مع حماس.
وفي كانون الثاني/ يناير ، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "مخز"، مما أثار انتقادات من كبير حاخامات روما ريكاردو دي سيني الذي اتهم فرنسيس بأنه يمارس "الغضب الانتقائي" أي أنه يركز اهتمامه بشكل غير عادل على إسرائيل مقارنة بصراعات عالمية أخرى جارية.