قال الفنان صبري فواز، إنّ أكثر ما يستفزه هو التعامل مع الفن على أنه مهنة سهلة، مشددًا على أن التمثيل مهنة ليست سهلة على الإطلاق.

أخبار متعلقة

صبري فواز: «حسين الشحات أخطأ ويستحق عقوبة كبيرة»

صبري فواز: «إسكندرية أحن بلد على اللي مش منها»

صبري فواز: أحلم بتأسيس مدرسة أو أكاديمية لتعليم التمثيل والغناء والرقص والكتابة

صبري فواز: الفنان يجب أن يكون مبادرا.

. ولم أندم على شيء في حياتي

وأضاف «فواز»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة «اكسترا نيوز»: «أي حد يشوف الفن أو التمثيل شغلانة سهلة يتفضل يحضر يوم تصوير ويعرف الدنيا ماشية ازاي، الانضباط.. هذه المهنة ليس سهلة أبدا».

وتابع: «أنه على المستوى الإنساني، فمن حق أي شخص أن يقول رأيه كما يريد لأننا مختلفون عن بعض دائما، لكن يجب ألا نحكم دون أن يكون لدينا معلومة حقيقية ومعرفة بالأمور حتى نحكم على العمل.

وأكد، أن من حق كل إنسان أن يقول رأيه في العمل الفني، ولكن في إطار «أحب ولا أحب»، ولكن، الانتقال إلى إطار «جيد وغير جيد»، فإن الشخص الذي يصدر أحد هذين الحكمين سيكون ملزما بإبداء السبب، وهذه وظيفة النقاد.

وواصل صبري فواز: «النقد الفني غاب كثيرا، لدينا نقاد فنيون عظماء جدا، لكن صوت الجهل أصبح أعلى من صوت النقد، وأنا كفنان أتمنى طول الوقت أن يعلو صوت النقد، لأنه الذي يدلني».

صبري فواز الفنان صبري فواز تصريحات صبري فواز اخبار الفنان صبري فواز صبري فواز والفن فنون

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صبري فواز الفنان صبري فواز فنون زي النهاردة صبری فواز

إقرأ أيضاً:

هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية

ودعت الساحة الفنية الأردنية صانع البسمة هشام يانس أحد أبرز الفنانين الأردنيين الذين تركوا بصمة مميزة في الساحة الفنية العربية، وصاحب الوجوه المتعددة الذي رحل عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع المرض.

ونعاه وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة -عبر حسابه الرسمي على منصة إكس- وكتب: "أنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة الفنان هشام يانس الذي قدم عددا من الأعمال المسرحية الناقدة والدراما العربية المتميزة، ومنها برنامج المناهل العربي الذي عني بثقافة الطفل واللغة العربية، ومسلسل جواهر، الذي شكل علامة في الدراما العربية ورسخ في وجدان الأجيال.. وإذ نترحم على الفنان الراحل الذي كان من رواد المسرح الكوميدي وقلد مسرحيا مجموعة من الشخصيات السياسية، فإننا نقدم أحر العزاء لعائلته وذويه وأصدقائه".

أنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة الفنان هشام يانس الذي قدم عددا من الأعمال المسرحية الناقدة والدراما العربيةالمتميزة، ومنها برنامج المناهل العربي الذي عني بثقافة الطفل واللغة العربية، ومسلسل جواهر الذي شكل علامة في الدراما العربية ورسخ في وجدان الأجيال.. وإذ نترحم على الفنان… pic.twitter.com/TXd4CUHskm

— مصطفى الرواشده Minister of Culture (@mostafa59625937) December 22, 2024

إعلان

 

من يافا لعمان

منتصف أربعينيات القرن الماضي، ولد هشام يانس في يافا بفلسطين يوم 21 مايو/أيار 1946، وانتقل مع عائلته إلى عمّان حيث ترعرع في طفولته وهى المرحلة التي شكلت ملامح شخصيته الفنية لاحقا، إذ عرف منذ صغره بشغفه بالفن والأداء المسرحي.

بعد إنهاء دراسته الثانوية، انتقل إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، وعاد إلى الأردن مجددا، واستكمل دراسته وحصل على ماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 2007.

دراسة الحقوق كانت محطة في مسيرة الفنان المتعدد المواهب، الذي سرعان ما بزغت موهبته في الكتابة والتمثيل عبر المنصات المختلفة، المسرح والإذاعة والتلفزيون، وفي أثناء وجوده في مصر كان قد اتجه نحو المسرح، وعلى خشبة مسرح الأوبرا قدم عدة أعمال من المسرح العالمي.

مسيرته الفنية

بدأ الفنان والكاتب الأردني هشام يانس مسيرته الفنية في السبعينيات، إذ تميزت رحلته بالتنوع والابتكار. واكتسب شهرة واسعة بموهبته الفريدة في تقليد الشخصيات العامة والفنية والزعماء السياسيين، وهي الموهبة التي ظهرت عليه منذ كان في الـ12 من عمره. انطلقت مسيرته الفعلية من خلال برنامج "ليالي عمان"، حيث قدم تقليدا مميزا لشخصيات بارزة مثل الملك حسين، وياسر عرفات، وصدام حسين، وجمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومعمر القذافي، وبيل كلينتون، والإمام محمد متولي الشعراوي. كما أبدع في تقديم أغنيات شهيرة بأسلوب كوميدي مميز، مع تعديل الكلمات والاحتفاظ بالألحان الأصلية.

كوميديا برسائل مجتمعية

عرف يانس بأسلوبه المتفرد في الكوميديا، حيث دمج بين الطابع الفكاهي والنقد الاجتماعي في أعماله، متناولا قضايا تهم المواطن الأردني والعربي، مثل الفقر، والفساد، والبطالة. هذا المزج جعله قريبا من قلوب الجماهير، وأكسبه قاعدة شعبية واسعة في الأردن والوطن العربي.

محطات بارزة في مسيرته

حقق يانس نجاحا كبيرا بمسلسله التعليمي "المناهل"، الذي يعد من أبرز أعماله وأكثرها شهرة. يُعتبر هذا العمل من أهم البرامج التعليمية التلفزيونية في المنطقة، إذ استهدف تعزيز ثقافة الطفل العربي بأسلوب مشوق ومميز.

إعلان ثنائي كوميدي بارز

في مشوار الكوميديا، شكل يانس ثنائيا مميزا مع الفنان الأردني نبيل صوالحة في عروض مثل "أهلا نبيل وهشام". لاحقا، انضمت إليهما الفنانة أمل الدباس، وقدم الثلاثي سلسلة من المسرحيات السياسية الهادفة التي لاقت استحسان الجمهور. استمر هذا التعاون لمدة 7 سنوات قبل أن ينفصل الثنائي، ليكمل كل منهما مسيرته منفردا.

إرث مسرحي غني

قدم يانس مجموعة من المسرحيات التي جمعت بين النقد السياسي والاجتماعي، ومن أبرزها: "صدام" و"نظام عالمي جديد" و"أوكازيون" و"كل شيء للبيع" و"أهلا مؤتمر قمة عربي" و"الحصار الذي صار" و"السلام يا سلا" و"أهلا حكومة".

بهذا الإرث الفني الغني والمتنوع، رسخ هشام يانس مكانته بوصفه واحدا من أبرز الفنانين الأردنيين الذين نجحوا في الجمع بين الإبداع الفني والرسائل المجتمعية العميقة.

يمتلك هشام يانس مسيرة فنية حافلة بالإنجازات في مجالي الكتابة والتمثيل. كتب أكثر من 82 مسلسلا تلفزيونيا و15 مسرحية سياسية، من أبرزها: "نظام عالمي جديد"، و"مؤتمر قمة عربي"، و"التطبيع"، و"السلام يا سلام".

أما في مجال الدراما التلفزيونية، فقد أثرى الشاشة بأعمال مميزة، منها: "السيف الذهبي"، و"سيف الله المسلول: خالد بن الوليد"، و"علاء الدين أبو الشامات"، و"نور الدين زنكي"، و"في بيتنا حكاية"، و"مركب الهند"، و"نجاتي وحرمه".

وعلى صعيد التمثيل، شارك في عدة أعمال بارزة مثل "سوق الألغاز"، و"محاكمة بن المقفع"، و"قلعة الشطار"، و"جارية من نيسابور"، و"غرائب الدنيا". وكان آخر ظهور له على الشاشة بصفته ممثلا عام 2003 في مسلسل "نقطة وسطر جديد".

مناصب وجوائز: إرث مهني غني

لم تقتصر مسيرة الفنان الأردني هشام يانس على الكتابة والتمثيل فحسب، بل شغل عديدا من المناصب البارزة في المجال الإعلامي والفني. عمل مخرجا ومنتجا في الإذاعة الأردنية، كما انضم إلى هيئة الإذاعة البريطانية، وأسهم في تأسيس أول مسرح مدرسي في أبو ظبي، مما عزز من دوره في تطوير الفنون التربوية في الخليج. إضافة إلى ذلك، عمل في مراجعة النصوص التلفزيونية والمسرحية، مما أضاف بُعدا جديدا لإسهاماته الفنية.

إعلان

نال يانس تكريمات عديدة خلال مسيرته، أبرزها وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية الذي منحه إياه الملك عبد الله الثاني عام 2013، إضافة إلى وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تأكيدا على تأثيره العميق في المشهد الفني والثقافي.

أزمة صحية ورحيل مؤثر

في عام 2007، تعرض هشام يانس لأزمة صحية إثر جلطة دماغية أقعدته عن العمل الفني، وأبعدته عن الأضواء، لكنه ظل حاضرا في وجدان جمهوره بأعماله التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن الأردني والعربي. على مدار مسيرته، كان يانس قدوة للفنانين الشباب، مقدّما قضايا إنسانية واجتماعية بجرأة وتفرد.

برحيله يوم 22 ديسمبر/كانون الأول، فقدت الساحة الفنية الأردنية أحد أبرز رواد الفن الساخر، تاركا وراءه إرثا فنيا غنيا ومتنوعا، سيظل علامة فارقة في تاريخ الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • 45 لوحة في معرض «الأرض» مستلهمة من فيلم عبدالرحمن الشرقاوي في معهد النقد الفني
  • فى عيد ميلاده.. قصة ترك شريف عرفة الهندسة بسبب الفن
  • بعد فراق 12 عاماً.. لم شمل يارا صبري بوالدها بمنزله في دمشق
  • يارا صبري وماهر صليبي في دمشق بعد غياب ما يزيد على 12 عاما
  • بعد موافقة "الشيوخ" على المسئولية الطبية| غضب واسع من الأطباء.. عميرة: سيؤدي إلى عزوف الأطباء عن التعامل مع الحالات الحرجة.. والزيات: يُهدد مهنة الطب ويُعاقب المريض قبل الطبيب
  • راغب علامة يرد على المكالمة المفبركة المنسوبة له
  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية
  • أخبار الفن: تفاصيل أغنية تامر حسني ورامي صبري.. ومحمد سعد يستغني عن الكوميديا فى الدشاش
  • قامات فنية كبيرة.. وفيات شهدها الوسط الفني في 2024