بوابة الوفد:
2025-02-23@07:48:37 GMT

الوضع العربى إلى أين؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

كشفت الحرب على غزة العديد والعديد من المواقف الدولية والإقليمية والعربية من الممكن أن نطل عليها بلمحات سريعة. الوضع فى مجلس الأمن وما كان يحدث فيه حيال الحرب على غزة وما كان يحاكى فيه من عراقيل لعدم صدور قرار بالإجماع يدين ممارسات الكيان الصهيونى بالرغم من الجرائم والمجازر البشعة التى يرتكبها كل دقيقة على مشهد من العالم كله كفيل بإصدار عشرات القرارات بالإدانة الفورية على من يرتكبون من المجازر الوحشية اللانسانية وبالرغم من ذلك كانت أمريكا تقف ضد صدور أى قرار مخالفة بذلك أهم مسئوليات مجلس الأمن وهى الحفاظ على السلم والأمن الدولى؟ وبهذا النهج الأمريكى يمكن أن نحلل ما تقوم به من مساعدات عسكرية للكيان الصهيونى فى تدمير غزة وانتهاك لحرمة الحياة والأمن للشعب الفلسطينى، ناهيك عن الخط المفتوح طوال ٢٤ ساعة للطيران الأمريكى بإمداد إسرائيل بالسلاح والمليارات من الدولارات؛ لاستخدامها فى قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، حتى داخل المستشفيات ومقرات الصليب الأحمر والأونروا فى وضع أبشع مما كان يحدث فى الحرب العالمية الثانية.

- فى هذه الأوضاع عقدت القمة العربية الإسلامية فى الرياض وصدر عنها العديد من القرارات..اين هى الآن وهل حدث تنفيذ لهذه القرارات..!! أعتقد أنها أخذت رقم وارد فى ارشيف الماضى بلا رجوع..! ولدينا الآلاف من أوجه الادانة القصوى والوسطى والمعتدلة من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات والنقابات والتجمعات الدولية والإقليمية بلا فائدة.؟ ما نتيجتها لا شىء..! أما بالنسبة للجانب العربى ماذا فعلت الدول العربية فى الحرب على غزة،هذه الكارثة الإنسانية التى كشفت الوضع العربى والإرادة العربية الغائبة منذ زمن بعيد إلا عدد من الدول العربية الداعمة بالغذاء والدواء والماء ومعونة الكساء لهؤلاء الضحايا المعذبين،طبعا بجانب مصر العروبة التى ضحت وتضحى من أجل القضية الفلسطينية بحكم التاريخ والجغرافيا والأمن العربى. والسؤال أين إرادة باقى الدول العربية من القضية الفلسطينية؟ أين الإرادة العربية من جرائم الكيان الصهيونى على الشعب الفلسطينى الأعزل؟ أين الإرادة العربية من الأراضى العربية المحتلة من ٥٧ عاما ماذا فعلت؟ وماذا ستفعل، وماذا تخطط لإنهاء هذا الاحتلال؟ هل نهاية إرادتنا تقف عند الإدانة والشجب والرفض فقط..؟ هل إرادة ٣٥٠ مليون عربى تقف عند تسجيل مصطلحات الشجب والاإدانة فى دفاتر الماضى والحاضر والمستقبل..! وكل ذلك ليس له علاقة بالواقع الدموى والمأساوى التى تشهده غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.؟ وهل يبقى الوضع العربى هكذا..؟ ان الوضع العربى به العديد من الجوانب التى يجب أن تعالج بالإرادة الواعية التى. تشارك فى صناعة قرار حقيقى يغير من هذا الوضع الراهن الذى يتحدد منه مصير شعب ودولة ووطن اسمه فلسطين، شعب يناضل منذ ٧٥ عاما من أجل استرداد الأرض والوطن والحياة والكرامة..؟ ان حل قضية الأرض المحتلة يأتى من عروبتنا وارادتنا ومصيرنا المشترك لا ننتظر من يمنحنا قرارا أو موقفا أو مدفعا يحارب به بالنيابة عن ٣٥٠ مليون عربى؟ فقط الإرادة العربية هى من تصنع التغيير على أرض الواقع لكى يجف هذا الدم الذى يجرى أنهارا فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ينادى على موقف عربى موحد قوى يستطيع ان يغير الكثير والكثير إذا نهضت الأمة من حالة الثبات الغريب..! والذى لا نحصد منه إلا التراجع والضعف وعدم تحديد المصير لهذه الدولة التى يبحث شعبها عن أرضه ووطنه وكرامته ليعيش مثل باقى الشعوب الأخرى فى دولة مستقلة حدودها هى الأرض العربية ما قبل ٥ يونية ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. 

عضو اتحاد الكتاب 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب الشعب الفلسطينى أهلا بكم أحمد محمود الحرب على غزة العربیة من من الدول

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين

انطلقت قبل قليل أعمال المؤتمر السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والبرلمانيين العرب، في حدث يعكس الأهمية البالغة التي توليها الدول العربية لتعزيز العمل البرلماني المشترك وتوحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.

يُعقد المؤتمر برئاسة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وبمشاركة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري ورئيس الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، بالإضافة إلى حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية العربية وكبار الشخصيات البرلمانية والدبلوماسية.

يتصدر جدول أعمال المؤتمر بند رئيسي يهدف إلى بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية والممارسات التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية. ويركز المؤتمر على مناقشة السبل الكفيلة بمواجهة مخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، إلى جانب التصدي لكل المحاولات الرامية لتغيير الهوية الديمغرافية والتاريخية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة، تتضمن مجموعة من الخطوات الفعالة التي يمكن للبرلمانيين العرب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية. وتشمل هذه الخطة إطلاق مبادرات تشريعية داعمة لفلسطين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وتكثيف الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية وتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

في وقت سابق من اليوم، عقد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية جلسة تشاورية مغلقة، ناقشوا خلالها المحاور الرئيسية المدرجة ضمن خطة التحرك المقترحة، حيث شهدت الجلسة حوارًا موسعًا حول الآليات الفعالة لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، والتأكيد على ضرورة التحرك السريع لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن القومي العربي وتستهدف وحدة الموقف العربي تجاه القضايا العادلة.

ركزت النقاشات على أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة محورية لدعم الموقف العربي في المحافل الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل التعاون بين البرلمانات العربية والمؤسسات التشريعية العالمية، لتعزيز دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

شهدت مداولات المؤتمر تأكيدًا على أهمية توحيد الصف العربي وتنسيق الجهود بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. كما شدد المشاركون على أهمية تفعيل الأطر التشريعية والقانونية بما يعزز قدرة الدول العربية على حماية مصالحها، والتصدي لأي محاولات تهدد استقرار المنطقة.

ومن المتوقع أن تُرفع خطة التحرك البرلمانية التي ستُعتمد خلال المؤتمر إلى القمة العربية للنظر في اعتمادها رسميًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين العمل البرلماني والحكومي العربي، وتوحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية والدولية.

يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يعكس التزام البرلمانات العربية بمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويبعث برسالة تضامن قوية تعبر عن وحدة الصف العربي في وجه المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأراضي المحتلة.

المؤتمر يُعد منصة مهمة لتعزيز التضامن العربي المشترك، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدول العربية، بما يعكس الالتزام الثابت بالعمل من أجل تحقيق العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

مقالات مشابهة

  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • اتعمل له غسيل مخ | محلل: على الدول العربية الحذر من ترامب
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحرب
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • محافظ الشرقية يُهنئ فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب 2 لتكريمهم بالعاصمة التونسية لفوزهم في مسابقة الأسبوع العربى للبرمجة
  • مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية