مصطفى كامل لطارق الشناوي: لا أقتنع بكتاباتك وسأدافع عن زملائي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الفنان مصطفى كامل، سر دفاعه عن الفنان مصطفى قمر بعدما هاجمه الناقد الفني طارق الشناوي لانتقاده لفيلم "أولاد حريم كريم".
وقال خلال لقائه مع برنامج "العرافة"، الذي يعرض على قناة "النهار"، اليوم الخميس: "لم أقف مع مصطفى قمر لأنني نقيب المهن الموسيقية فقط، بل لأنني سأغادر منصبي يوما ما، وكل من يؤذي أصدقائي سأرد عليه، وإن سُئلت عما حدث بينهما بصفتي فنانا ربما كان ردي سيتسم بحدة أكبر.
وأوضح: "دافعت عن صاحبي وأخويا، لأنه تعب في الفيلم هو وفريق العمل كتير، والناس أكلت عيش، وده رزقهم، والمخرج عاوز ينجح عشان ربنا يكرمه، ومينفعش أمسك قلم وأقعد أشتم في الناس وأهينهم، مش بحب الطريقة دي".
رسالة مصطفى كامل لطارق الشناويوأكد أنه لا يقتنع بما يكتبه الشناوي من نقد للآخرين، موضحا:"لا أحب الطريقة التي ينتقد بها طارق الشناوي الناسَ، دائما يقول إن هذا فاشل والآخر ساقط، سأدافع عن زملائي".
ووجه رسالة إلى طارق الشناوي: "يا طارق يا شناوي كل ما ألاقيك بتهاجم زميل ليّ بشكل لا ينتمي إلى مضمون النقد الهادف البناء سأدعمه لأني نقيب موسيقيي مصر، هذا ليس نقدا، كيف أكتب عنكِ يا بسمة وهبة أنكِ مذيعة فاشلة".
وتابع: "الكرسي ملجم مصطفى كامل عن أوضاع كتير مايلة والمفروض كان يبقالي تدخل فيها بشكل أعنف من كده، لكني أفضل الحفاظ على هدوئي، عيب أن يتهم ناقد فنانا بأنه فاشل وسنه كبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشناوي الفنان مصطفى قمر الفنان مصطفى كامل أولاد حريم كريم بوابة الوفد طارق الشناوی مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: بعض الناس يستهين بالذنوب والمعاصي.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الناس الذين يستهينون ببعض الذنوب والمعاصي، إلى درجة أن البعض يَظن أن الوقوع في المعاصي الصغيرة أمر غير مهم أو قد لا يكون له تأثير كبير.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر في غاية الخطورة، حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه من أن "أخوف ما أخاف عليكم ما تحقرون من صغائر أعمالكم"، مشيرًا إلى أن التبسيط أو التحقير من الذنوب قد يؤدي إلى العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن العلماء قد فرقوا بين الصغائر والكبائر، إلا أن هذا التصنيف لم يكن معروفًا في فترة الصحابة، حيث كانوا يتعاملون مع جميع الذنوب باعتبارها كبائر، بينما في القرآن الكريم ورد ذكر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"، وهي الآية التي تركز على الكبائر، ولكن فُهم "اللمم" بشكل غير دقيق على أنه يشير إلى الصغائر، وهو أمر خاطئ فهو يعني الذنب العارض الذي لم يكن له نية مسبقة، وليس المقصود بها الذنوب الصغيرة.
وأكد على أن جميع الذنوب عند الله تُعتبر معاصي يجب على المسلم أن يتجنبها تمامًا، وأنه من الضروري تعليم الناس، خصوصًا الشباب، الفرق بين الصغائر والكبائر، وفهم أهمية التوبة عن جميع أنواع المعاصي، مشددا على أن الذنب مهما كان صغيرًا، لا يجوز للمسلم أن يستهين به، خاصة إذا كان يؤدي إلى تراجع في التزامه الديني أو يساهم في تقليل وعيه بشأن العقوبات التي قد يترتب عليها.