أخطاء تاريخية في مسلسل “الحشاشين”.. والجمهور بالمرصاد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرض مسلسل “الحشاشين” منذ بدء عرضه في موسم دراما رمضان لجملة من الانتقادات، فبعد استخدام اللهجة العامية فيه، تحدث مراقبون عن وقوع أخطاء تاريخية ضمن مشاهده وسط حالة جدل متواصلة بسبب أحداث العمل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ولقطات من المسلسل الرمضاني تكشف عن وقوع صناع العمل في الأخطاء التاريخية المتعلقة بالعمارة.
وكان من بين الانتقادات صور مآذن مساجد القاهرة التي تعرض خلال العمل على أنها في العصر المملوكي في القرن الحادي عشر، فاتضح أنها ليست لتلك الحقبة وفق ما تداوله نشطاء في مواقع التواصل.
كما علق آخرون على صور العمارة الإسلامية للمساجد، مشيرين إلى أن مدينة أصفهان التي تتمحور حولها أحداث المسلسل كانت تعتمد –آنذاك- على العمارة السلجوقية، بينما تظهر عمارة مغول الهند في المسلسل وليست السلجوقية.
كذلك، واجه مسلسل “الحشاشين” الذي يعد واحدا من أضخم المسلسلات الرمضانية إنتاجا في عام 2024، انتقادات مبكرة، بشأن الحديث باللهجة العامية المصرية خلال أحداث المسلسل بدل الفصحى، ما شكل حالة جدل واسعة.
من جانبه، قال الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، إن قصة مسلسل “الحشاشين”، مثيرة للجدل حتى قبل الإعلان عن تقديمها في عمل فني خلال موسم رمضان 2024، خاصة أن آراء متعددة حول القصة.
وأيد في حواره مع برنامج “تفاعلكم” استخدام اللغة العربية الفصحى بدلا من العامية، في تلك الأعمال لأنها تعطي زخمًا للتاريخ.
كما أكد سعد الدين وقوع صناع المسلسل بالأخطاء المعمارية، خاصة أن باريس لم تكن موجودة بهذا الشكل والاسم في القرن الحادي عشر.
وشدد الناقد على أهمية خضوع المسلسل لمراجعة من أساتذة تاريخ سواء على المستوى المعماري والفترة التاريخية، مشيرا إلى أن المسلسل يتفوق ببعض الجوانب الفنية من مونتاج وإخراج والأماكن الطبيعية والإنتاج السخي.
كما تابع “يجب على صناع العمل أن يصدروا بيانًا بشأن كيفية مراجعة الفترة التاريخية، لأن الجدل سيستمر حتى عيد الفطر، فصدور الأعمال التاريخية في عصر مواقع التواصل يُمثل صعوبة، لأن روادها يقفون على أدق التفاصيل”.
وتعود أحداث مسلسل “الحشاشين”، إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وتتحدث عن شيخ الجبل سيد قلعة آلموت “حسن الصباح” الذي دفع الكثير من الرجال إلى الموت في بلاد فارس من أجل تحقيق أحلامه.
ويقدم بطولته كل من: كريم عبدالعزيز، وسوزان نجم الدين، وفتحي عبد الوهاب، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وحصل على إشادات كبرى رغم الانتقادات.
main 2024-03-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
استدعاء السلطان سليمان للإدلاء بشهادته في قضية “عائشة باريم”!
أنقرة (زمان التركية) – استدعت السلطات التركية الممثل التركي خالد أرجنتش الشهير باسم “السلطان سليمان” للإدلاء بشهادته في قضية مؤسسة وشريكة شركة ID Consulting Limited، المديرة عائشة باريم، بإعتبارها أحد المخططين لأحداث جيزي بارك في العام 2013.
تم استدعاء الممثلتين خالد أرجنتش ودولوناي سوسرت للإدلاء بشهادتيهما في التحقيق الذي تم فيه اعتقال عائشة باريم التي تدير بعض الفنانين والممثلين بدعوى أنها كانت إحدى المخططين لأحداث حديقة جيزي.
كما تم إحضار الممثلين رضا كوجا أوغلو ومحمد غونسور إلى قصر العدل في إسطنبول للاستماع إلى أقوالهما في إطار التحقيق.
وبعد احتجاز باريم، تم إحضار الممثلتين الشهيرتين سيدا دوفنجي ونجاتي إيشلر إلى المحكمة برفقة الشرطة للإدلاء بأقوالهما.
وقد تم اعتقال عائشة باريم، التي يُزعم أنها أحد المخططين لاحتجاجات جيزي بارك، بتهمة ”محاولة الإطاحة بالجمهورية التركية أو منعها من أداء واجبها“.
ووفقًا للتحقيق، فقد تبين من محتوى شريط المحادثة المسجلة للمتهم الهارب محمد علي آلبورا مع شخص آخر أنه تم تبادل الأفكار حول إصدار بيان للفنانين في حديقة جيزي بارك خلال أحداث حديقة جيزي بارك، وتم تطبيقه على أرض الواقع.
وذكر أن باريم كانت على تواصل مكثف مع عثمان كافالا وجيغديم أوتكو ماطر ومحمد علي ألبورا، وهم متهمون في قضية منتزه جيزي بارك، وأنها قامت بتوجيه الفنانين التي تدير أعمالهم للمشاركة في الأحداث في عام 2013 الذي كان بداية أحداث منتزه غيزي، وأنها شاركت بنفسها في الأحداث مع هؤلاء الممثلين.
Tags: أحداث جيزياسطنبولالسلطان سليمانتركياجيزي باركخالد أرجنتش