تحليلات «جوني» و«هجرس» لشكل أنف «الكبير» الطويل.. قرصه فيل ولا نام عليها غلط؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ظهر جوني وهجرس لأول مرة ضمن أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل الكبير أوي 8، ضمن أحاديثهم الشهيرة، وكانا الثنائي يحاولان تفسير سبب شكل أنف «الكبير» الطويل، والتي تميز بها خلال الحلقة الثالثة، بسبب اللعنة التي حلت به.
وبدأ «جوني» مُستغربًا من ما حدث قائلًا: «الموضوع فيه عُمق، مش منطقي أغيب كام يوم أجي ألاقي الكبير عاوز يجوز نفادي لأمينة خليل، في نفس الوقت مناخيره طولت فيه بقت قد آلة الناي، وسألت دكتور قالي مفيش حساسية بتكبر المناخير».
حاول «هجرس» تفسير سبب طول أنف «الكبير»: «يكونش نام على مناخيره غلط»، ليرد «جوني»: «كده هاتفطس مش تطول، مين بينام على مناخيره أصلا»، فجاء تفسير جديد لـ«هجرس»: «يمكن لسه بينموا؟»، فاستغرب «جوني» ورد: «راجل عدى الأربعين يبقى لسه بينموا إزاي».
وكان التفسير الأخير لـ«جوني»، هو قرصة فيل جعلت أنفه الكبير طويلة كـ«زلومة الفيل»: «عارف بيتر باركر لما كان قرصه عنكبوت بقى عنبكوت، ممكن الكبير يكون اتقرص من الفيل، فالزلومة بتاعته كبرت».
أحداث الحلقة 4 مسلسل الكبير أوي 8خلال الحلقة الرابعة من مسلسل الكبير أوي 8، استطاع «الكبير»، إقناع الفنانة أمينة خليل بزيارة المزاريطة، للتخطيط للزواج بنفادي لفك اللعنة التي أُصيب بها الكبير.
وتصدر مسلسل الكبير أوي خلال الساعات الماضية مؤشرات البحث على جوجل بعد الأحداث الكوميدية التي شهدتها الحلقة 3، التي تشبه قصص ديزني بعد تحول أنف الكبير إلى أنف بينوكيو، وتحوله في أولى حلقات المسلسل إلى «عقلة أصبع»، بسبب رفض طلبات ملكة الشمامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل الکبیر أوی
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)