تكريم خاص بالأميرة ديانا يجمع الأمير هاري والأمير ويليام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجمَع الليلةَ في لندن مناسبةٌ خاصة بتكريم الشباب الذين كرّموا بدورهم الأميرة الراحلة ديانا، نجلي الأخيرة: ويليام وهاري إنما بشكل منفصل؛ حيث سيلقي الأول كلمة في الحفل ويقدّم جائزة ديانا للشباب. فيما سيتحدث هاري مع الفائزين عبْر تقنية الفيديو.
وسيقام الحفل في متحف العلوم في لندن، وسيشهد توزيع جائزة ديانا- الجمعية الخيرية الوحيدة التي تحمل اسمها- لـ20 من شبابها الفائزين بجائزة الإرث.
وسيحضر الأمير ويليام الحفل وحيداً، من دون زوجته الأميرة كيت ميدلتون، التي لازالت في مرحلة التعافي من العملية التي أجريت لها في بداية العام.
وبعد انتهاء الحدث الرسمي وتوزيع الجوائز، سيتحدث الأمير هاري إلى الشباب من منزله في كاليفورنيا؛ حيث قالت إدارة جائزة ديانا لمجلة PEOPLE، إن هاري سيكون جزءاً أساسياً من الحفل، الذي يستمر طوال هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يتحدث بشكل افتراضي مع الفائزين بالجوائز في نفس الليلة للاحتفال بإنجازاتهم.
من المعروف أن زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى لندن، على أثر تشخيص والده الملك تشارلز بالسرطان، لم تتضمن لقاءً مع شقيقه الأمير ويليام، أو حتى عائلته، وهو أمر محزن لأيّة عائلة.
ولم يُخفِ هاري، البالغ من العمر 39 عاماً، مؤخراً، أبداً رغبته في التصالح مع عائلته. ويُعتقد أنه حقاً تواصَل مع الأمير ويليام البالغ من العمر41 عاماً، ولكن هذا التواصل لم ينتج عنه أيّ’ خطط للقاء، حسبما ذكر مصدرٌ من داخل القصر لمجلة People البريطانية.
كما ورد في التقرير، أن ويليام في الوقت الحالي يهتم فقط بزوجته كيت ميدلتون وبمرحلة شفائها، بعد خضوعها لجراحة في البطن مؤخراً، كما أنه لا يفكر أبداً بمصالحة أخيه، وذلك من أجل العائلة الملكية ومكانتها.
ونُقل أيضاً عن المصدر قوله، إنه لو أن الأمير هاري كان قد قام بزيارة زوجة أخيه للاطمئنان عليها بعد العملية الجراحية، أو توجّه لزيارة أولاد شقيقه، الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، لصار الأمر طبيعياً، لكنه لم يفعل ذلك، والأمير ويليام فقد الثقة فيه.
وورد أيضاً في تقرير المجلة، أن انعدام الثقة بالأمير هاري، بعد نشره لمذكراته، وبعد الفيلم الوثائقي برفقة زوجته ميغان ماركل، لايزال يسيطر على علاقته مع عائلته؛ إذ إن زوجة والده، كاميلا، بذلت جهداً كبيراً لتبقى في الغرفة معه 30 دقيقة خلال لقائه بوالده الملك تشارلز، بعد تشخيصه بمرض السرطان.
وأشار المصدر إلى أنه دائماً العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة تكون معقدة، وحتى لو كانت هذه العائلة ملكية؛ فتبقى طبيعة العلاقات داخلها تتشابه مع أيّة عائلة عادية في الحياة.
واعتبر الكاتب الملكي Robert Lacey أن الأمير ويليام لا يخطط أبداً لإعادة إحياء العلاقة مع شقيقه وبناء الثقة معه من جديد، إلا ربما في حال أقدم على خطوة كبيرة، وهي الاعتذار بشكل رسمي وعلني عن كل ما قاله سابقاً.
وأضاف أن الأمير هاري يملك فرصة أخرى للتواصل مع عائلته؛ إذ إنه من المتوقع أن يزور لندن في مايو المقبل بمناسبة الذكرى العاشرة لألعاب Invictus Games. ومع ذلك؛ فإن المصالحة مع شقيقه مستبعَدة، كما أنه من غير المرجّح أن يتدخل الملك تشارلز للوساطة بين ابنيْه.
وتأكيداً على هذا، قالت الكاتبة الملكية Ingrid Seward، إن الملك تشارلز يتمنى أن يعود ابنه إلى كنف العائلة، وسيكون في قمة السعادة إذا عادت علاقة ويليام وهاري كما كانت، لكنه مقتنع بأن هذا لن يحدث.
main 2024-03-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام الملک تشارلز الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الـ11 بفيينا
حضر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه للفائزين بها في دورتها الحادية عشرة في مقر الأمم المتحدة بفيينا بجمهورية النمسا، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ.
وألقى المهندس الفضلي كلمة هنأ فيها الفائزين بالجائزة على جهودهم وأعمالهم التي سوف تسهم -بإذن الله- في تطوير مصادر المياه واستدامتها، مستعرضاً جانباً مما قدمته المملكة لقطاع البحث والابتكار بما يعزز من تنافسها وريادتها على مستوى العالم، ويتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزيز مكانتها الاقتصادية في المنطقة؛ إذ سيصل الإنفاق السنوي على البحث والابتكار إلى 2.5 % من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2040م.
وبين معاليه أن التحديات المائية المحلية والعالمية تتطلب المزيد من الابتكارات؛ مما يؤكد أهمية قيام المؤسسات الحكومية على مستوى العالم بالتنسيق والتنظيم لنقل هذه الابتكارات إلى حيز التطبيق، داعيًا العلماء والباحثين والفائزين بالجائزة وزملاءهم في مراكز الأبحاث للاطلاع على تحديات قطاع المياه في المملكة، والإسهام في إيجاد حلول عملية لها في ظل زيادة عدد السكان ومحدودية مصادر المياه والتغير المناخي؛ فقد أصبح من المهم أن تحتضن وتعزز قطاعات المياه في العالم هذه الأبحاث والابتكارات، وتتبنى مبدأ الإدارة المتكاملة للموارد المائية بما يناسب طبيعة وجغرافية كل بلد، مع مراعاة الاستدامة الاقتصادية والمالية والبيئية.
وفي هذا الخصوص اعتمدت المملكة الاستراتيجية الوطنية للمياه، وبناءً عليها صدر نظام المياه ولوائحه، وإعادة هيكلته.
وأعرب الوزير الفضلي في ختام كلمته عن شكره لمجلس إدارة الجائزة وأمينها العام وجميع الجهات المنظمة على جهودهم، مؤكدًا أن المملكة ستواصل جهودها ودورها الريادي في دعم وتعزيز التعاون المشترك مع كل ما من شأنه تنمية قطاع المياه واستدامته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقد افتتح الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريات النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، والممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طوله، بكلمة أكد فيها اهتمام المملكة بالمياه، وتطوير الحلول والأساليب للمحافظة عليها، وهذا ما تجسَّد في العديد من المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
ومن أهم هذه المبادرات رؤية المملكة 2030، والاستراتيجية الوطنية للمياه، ومبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وقال: “في عام 2023م أعلن سمو ولي العهد – حفظه الله – عن تأسيس منظمة عالمية للمياه، تهدف إلى تعزيز التكامل بين جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات توفر المياه بشكل شمولي، وجعلها منصة لتبادل أفضل الممارسات التقنية، ودعم الأبحاث والتطوير والابتكارات، وتمكين المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيًا لضمان استدامة موارد المياه، وتعزيز فرص الوصول الأمن للجميع إليها”.
وعبر السفير عبدالله طوله عن سعادته بتكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه التي تحظى بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، على ما قدّموه من خلال أبحاثهم العلمية من حلول رائدة في مجال توفير مياه الشرب اللازمة لشعوب العالم، ومعالجة قضايا ندرة المياه والمحافظة عليها، متمنيًا لهم مزيدًا من العطاء لخدمة الإنسانية والعالم أجمع.
وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لـصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز؛ لما يقدمه من دعم ورعاية دائمة أوصلت هذه الجائزة لما هي عليه اليوم، امتدادًا لما أسسه وأرسى دعائمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- قبل أكثر من عشرين عامًا. ولرئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ولرؤساء البعثات والأكاديميين والعلماء، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الذين شاركوا في حفل الجائزة في نسختها الحادية عشرة.
وكُرم في الحفل الفائزون بالجائزة في دورتها الحادية عشرة التي ضمت مجموعات علماء دوليين رواد من خلفيات عديدة ليس فقط في علم المياه، ولكن أيضًا في الكيمياء وعلوم المواد والهندسة وعلوم الكمبيوتر وعلم البيئة المائية وعلوم البيئة والطب.
وينتمي الفائزون إلى أربع عشرة مؤسسة في ستة بلدان هي: الصين وجمهورية التشيك وإيطاليا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
واختتم الحفل بكلمة مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي السيدة آرتي هولا مايني، أكدت فيها أن جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه تجسد التزامًا عالميًا بدعم الابتكار والبحث. ووصفت العلاقة الوثيقة بين الجائزة ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بقولها: “إن تعاوننا مع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في مشروع بوابة الفضاء من أجل المياه يربط بين قطاعي الفضاء والمياه، ويدعم بناء القدرات، ويساعد في تطوير حلول قائمة على الفضاء لإدارة المياه المستدامة. ويربط عملنا المشترك أكثر من 110 منظمات و60 خبيرًا فرديًا، مما يتيح الحوار الموجه نحو العمل والابتكار من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي”.