عاجل : مصر تطالب إسرائيل بفتح المعابر البرية أمام المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - دعا وزير الخارجية المصري إسرائيل يوم الخميس إلى فتح معابرها البرية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وقال إن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتبادل المحتجزين.
وحتى الآن توجه المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي عبر معبر رفح بين مصر وغزة ومعبر كرم أبو سالم القريب الذي تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن الكمية التي تم تسليمها أقل بكثير من المطلوب.
وشارك الجيش المصري مؤخرا في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على غزة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
ومع ذلك، يقول مسؤولو الإغاثة إن النقل البري هو الطريقة الفعالة الوحيدة لزيادة عمليات التسليم لتلبية الاحتياجات على وجه السرعة. وجرى تخزين كميات كثيرة من المساعدات التي قدمها المانحون الدوليون في العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي خلال زيارة نظيره الإسباني للقاهرة “إسرائيل تسيطر على ستة معابر أخرى ينبغي أن تفتحها”.
وأضاف شكري “هناك طابور طويل من الشاحنات تنتظر الدخول ولكنها تخضع لإجراءات التدقيق التي يجب الالتزام بها حتى تتمكن الشاحنات من الدخول بأمان، وحتى لا يتم استهداف السائقين، ويتم استقبالهم على الجانب الآخر”.
وتابع “لدينا القدرة على زيادة عدد الشاحنات لكن يجب أن تأتي التصاريح أولا”.
وفي وقت سابق، قالت مصر، التي تخشى نزوح الفلسطينيين المتكدسين بالقرب من حدودها مع غزة، إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات. ويقول مسؤولو إغاثة إن عدم قدرتهم على توزيع المساعدات داخل غزة نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية يشكل عائقا رئيسيا.
وتنفي إسرائيل عرقلة وصول المساعدات إلى غزة. وألقت بالمسؤولية في ذلك على عاتق وكالات الإغاثة واتهمت حركة حماس بالاستيلاء عليها. وتنفي حماس ذلك وتقول إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا في هجومها العسكري.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 31 ألف فلسطيني قتلوا منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 250 رهينة.
وتحاول مصر وقطر التوسط بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
ولم تفلح محاولات التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان هذا الأسبوع.
وأضاف شكري “نعمل على الوصول إلى تسوية. والتفاصيل أمور حساسة لا نخوض فيها”.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن إسبانيا حصلت على دعم أكثر من 90 دولة لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.