ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي يدعو المواطنين إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أيد نائب سابق لرئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي الانتقادات اللاذعة التي وجهها تشاك شومر لحكومة بنيامين نتنياهو - وذهب إلى أبعد من ذلك.
ودعا يائير جولان، الذي يشغل أيضًا منصب عضو في البرلمان الإسرائيلي حتى عام 2022، "القوى الديمقراطية" في إسرائيل إلى النزول إلى الشوارع و"الإطاحة بأسوأ حكومة في تاريخنا".
إذا كنت تنضم إلينا للتو، فقد دعا شومر، زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إجراء انتخابات إسرائيلية جديدة وقال إن تسامح رئيس الوزراء مع موت المدنيين قد دفع "الدعم لإسرائيل في جميع أنحاء العالم إلى أدنى مستوياته التاريخية".
وقال جولان، الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيشارك في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل الإسرائيلي في مايو، إن "الكلمات الحادة والمؤلمة وغير المسبوقة لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، تعكس مشاعر الجمهور الإسرائيلي".
وأضاف: "إن الحكومة الإسرائيلية وقادتها يقودوننا إلى عزلة سياسية، وقطع غير مسبوق في العلاقات مع حليفنا الاستراتيجي، وفشل كامل في الحرب.
"يجب على جميع القوى الديمقراطية في إسرائيل أن تتحد وتخرج إلى الشوارع. وهذا في أرواحنا".
كما شارك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في رفض الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
وقال عن تصريحات شومر: "نتوقع من أكبر ديمقراطية في العالم أن تحترم الديمقراطية الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.