بسبب مقص طبي.. إسرائيل تمنع دخول مساعدات إلى غزة ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فقد منعت إسرائيل مؤخرا شاحنة مساعدات من الوصول إلى القطاع بسبب وجود مقصات طبية قالت إنها تمثل تهديدا لأنها "ذات استخدام مزدوج".
وحتى لو كانت هذه المقصات تمثل تهديدا فإن المنطقي أن يمنع إدخالها وحدها لا أن تمنع شحنة المساعدات كلها كما تفعل إسرائيل.
وفي الوقت الراهن، يعتمد سكان القطاع على المساعدات الإنسانية التي قد تصلهم من أجل البقاء على قيد الحياة وهي أساسا قليلة جدا بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على وصولها.
تحذيرات متتالية
وفي حين تتوالى التحذيرات الأممية بشأن خطر المجاعة الوشيكة في القطاع؛ بدأ عدد الموتى بالجوع أو الأمراض المرتبطة بها يتزايد فعليا.
وقد أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حاجته لدخول 300 شاحنة يوميا من المواد الغذائية للقطاع، بينما تواصل إسرائيل التفنن في منع إدخالها حتى لو بحجّة وجود مقص طبي كما قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) على حسابه في منصة "إكس".
فقد كتب لازاريني: "لقد أعيدت للتو شاحنة محملة بالمساعدات، لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال"، مضيفا: "يتم الآن إضافة المقص الطبي إلى قائمة طويلة من المواد المحظورة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية على أنها "ذات استخدام مزدوج".
في المقابل، اتهمت الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على وصول المساعدات إلى غزة المسؤول الأممي بالكذب، وقالت إنها على اتصال دائم مع الأمم المتحدة، وإنه لم يتم إخطارها بالرفض، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
قائمة ممنوعات طويلة
وعموما، لا تقف قائمة الأشياء التي تحظر إسرائيل دخولها إلى القطاع عند المقصات الطبية لكنها تشمل أيضا العديد من الأمور التي تعتبر منقذة للحياة ومنها: أدوية التخدير، الأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية، أسطوانات الأكسجين، أجهزة التنفس الاصطناعي، أقراص تنظيف المياه، أدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة.
وإلى جانب ما سبق، قالت ميريام مرمور -المسؤولة في جمعية "جيشا" الإسرائيلية التي تعمل على حماية حركة الفلسطينيين- إن القائمة الإسرائيلية تتضمن فئات واسعة يمكن أن تشمل آلاف العناصر، وهو ما يجعل من الصعب معرفة ما هو محظور.
وأكدت مرمور أن العديد من العناصر التي تم رفضها "لم يتم إدراجها بشكل صريح".
وعلى مواقع التواصل، تفاعل العديد من المغردين مع واقعة منع إدخال الشاحنة بسبب المقص الطبي، والتي اعتبرها كثيرون دليلا على ما وصفوه بـ"حالة الخذلان المستمر".
فقد كتبت نور الهدى: "عجبا على الزمن لما تخلي إسرائيل تمنع وتتحكم فينا ويبقى الصمت والخذلان مستمر"، في حين كتبت رشيدة: "يعني غزة لن يصبح من حق سكانها امتلاك مقص؟ مهزلة وغزة على حدود الأهل والأقارب ماذا لو كانت بين الأعداء".
أما سليم فقال: "مين (من) هي اسرائيل لتمنع وتسمح بس احنا الي مخلين هيك أشكال يتحكموا بالعالم"، في حين قال عبد العزيز إن "إسرائيل المجرمة تحاول بكل الطرق إيقاف المساعدات الإنسانية والتعنت".
وقد أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن إسرائيل أعادت الكثير من البضائع لكونها ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك العناصر الضرورية طبيا.
وقال عضو في البرلمان البريطاني إن إسرائيل أعادت 1350 مرشّحا للمياه، و2650 مصباحا تعمل بالطاقة الشمسية قدمتها الحكومة البريطانية، لأنها اعتبرتها تهديدا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
14/3/2024المزيد من نفس البرنامجفيديو لطفل غزي يتسلق أسلاك الكهرباء لإنزال طائرته.. ومغردون: فكيف بأرضه؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04المنصات تشتغل غضبا بعد قنص الاحتلال الطفل رامي الحلحولي شرق القدسplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38كاريكاتير صحيفة فرنسية يسيء لجوعى غزة وغضب بالمنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 17 seconds 03:17"تيك توك".. كيف تفاعل نشطاء مع تغير موقف ترامب من حظر التطبيق الصيني؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 31 seconds 02:31لماذا طالب إسرائيليون نتنياهو بالكشف عن تقاريره الصحية وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 04 seconds 03:04المقاتل الأنيق يقضي شهيدا بغزة.. كيف تفاعل رواد منصات التواصل؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08بعد أن قتلت 5 أشخاص شمال غزة.. كيف يرى النشطاء إنزال المساعدات الإنسانية جوا؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 18 seconds 05:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
في موقع إعدام موسوليني.. طلاب إيطاليون يعلقون دمية لإيلون ماسك ردا على خطابه المستفز
في مشهد يعكس التاريخ ويلهب الحاضر، أثارت مظاهرة في ساحة لوريتو بميلانو جدلاً واسعًا بعدما عُلقت دمية تمثل إيلون ماسك مقلوبة رأسًا على عقب، في إشارة تاريخية إلى مصير الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني في نفس الموقع عام 1945.
اعلانونفذت هذه الحركة مجموعة يسارية تُدعى "تغيير المسار"، التي وصفت ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه شخصية تستحق "مكانًا دائمًا في ساحة لوريتو".
الجدل حول ماسك لا يتوقف عند هذه الحادثة؛ فقد أثار مؤخرًا غضبًا واسعًا بسبب مواقفه المثيرة للجدل، سواء بتبنيه سياسات يمينية متطرفة، أو بتصريحاته المؤيدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، أو دعوته لإطلاق سراح شخصيات مثيرة للجدل مثل الناشط البريطاني تومي روبنسون. وبينما يرى البعض أن مواقفه تأتي من رغبة في حرية التعبير، يراها آخرون تعزيزًا لخطاب الكراهية والتطرف.
وفي حادثة حديثة بواشنطن، التقطت الكاميرات ما وصفه البعض بتحية نازية أثناء خطاب ماسك أمام حشد. رغم التفسيرات التي حاولت تبرير الحركة كتحية متحمسة غير محسوبة، فإن الجدل لم يهدأ.
ووصفت رابطة مناهضة التشهير، التي تُعرف بنشاطها ضد معاداة السامية، الحادثة بأنها "لحظة محرجة" لكنها نفت أن تكون تحية نازية متعمدة.
طلاب إيطاليون يعلقون دمية ماسك في نفس الساحة التي شنق فيها موسولينيوعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، كانت الولايات المتحدة على موعد مع مشهد آخر يعكس تصاعد التطرف. في أول يوم له بمنصبه، أصدر دونالد ترامب عفوًا عن مئات المشاركين في اقتحام الكابيتول عام 2021.
من بينهم قادة مجموعة "الفتيان الفخورون"، الذين أُدينوا بتهم التآمر التحريضي. هذا القرار فتح الباب أمام عودة الجماعات المتطرفة إلى الواجهة، مستفيدة من الزخم السياسي الداخلي والخطابات الدولية التي يبدو أنها تجد دعمًا ضمنيًا من شخصيات مثل ماسك.
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟ماسك واليمين المتطرف في أوروبا.. هل تجاوز الملياردير الأميركي الخطوط الحمراء بدعمه لحزب البديل الألماني؟ بعد شولتس وماكرون.. إسبانيا تعلن موقفها بشأن تصريحات ماسكوأثارت الإشارات المتكررة لتقاطع خطاب ماسك مع التيارات اليمينية المتطرفة تساؤلات عميقة حول مسؤوليته كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا عالميًا.
هل يُمكن أن تتحول وسائل التواصل الاجتماعي، التي يملك ماسك أكبر منصاتها، إلى ساحات لنشر التطرف بدلًا من تعزيز الحوار؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب سلوك ماسك.. وزيرة العمل الإسبانية تعلن مغادرتها "إكس" "تشبه التحية النازية"؟.. إيلون ماسك يثير الجدل بإيماءة يده أثناء تنصيب ترامب "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبا دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةإيطالياإيلون ماسكاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية يعرض الآنNext شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف يعرض الآنNext ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش يعرض الآنNext الجيش الروسي يواصل تقدمه في أوكرانيا: السيطرة على بلدة جديدة في خاركيف يعرض الآنNext خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة من دافوس.. وزير الخارجية السوري يدعو لرفع العقوبات ويؤكد طموح سوريا لأن تصبح نموذجاً للسلام والتنمية ترامب: لا أسعى لإيذاء روسيا وأحب الشعب الروسي وعلى بوتين إيقاف "الحرب السخيفة" فيه شفاء للناس ويقوم مقام الفياغرا أو هكذا قال مروّجوه.. فرنسا تشن حربا على "عسل الانتصاب" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةضحاياإسرائيلروسيافلاديمير بوتينألمانياطعنكوارث طبيعيةبشار الأسدجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025