مصطفى النقيب: صفقة رأس الحكمة عززت الثقة في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تُمثل قبلة الحياة للاقتصاد المصري، والذي عانى كثيرًا من الركود بسبب نقص السيولة الدولارية.
وأضاف "النقيب"، أن الاقتصاد المصري كان في حاجة ماسة إلى دفعة قوية مثل صفقة رأس الحكمة من أجل التغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة، مثل تأخر الاحتياجات الأساسية وطوابير المستوردين، وهي حالة لا يمكن أن تستمر.
وأوضح أن صفقة رأس الحكمة عززت الثقة في الاقتصاد المصري، وأسهمت في تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وكذلك في زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، مؤكدًا أن هذه الصفقة حركت الاقتصاد الوطني بشكل كبير، وأعادت الزخم للأسواق المصرية، مع الأمل في استرجاع نسبة كبيرة من التحويلات الخارجية التي تراجعت بنسبة 30%.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تعد تدفقًا نقديًا كبيرًا وتمثل استثمارًا أجنبيًا مباشرًا مرغوبًا، والذي سيتم تنفيذه على أرض غير مستغلة بالكامل، مما يخلق فرص عمل جديدة ويضخ سيولة دولارية كبيرة في الاقتصاد المصري على المدى القصير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى النقيب الاقتصاد المصري رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد الاقتصاد المصری رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الاتحاد المصري للتامين، إن التحول نحو الاقتصاد السلوكي بالنسبة لشركات التأمين يعد أكثر من مجرد اتجاه - فهو يمثل تغييراً جوهرياً في كيفية تقييم المخاطر، وتصميم المنتجات، وإدارة علاقات العملاء.
وأوضح بحسب تقرير حديث اليوم أن تبني الاقتصاد السلوكي في صناعة التأمين يعني دمج أنواع جديدة من البيانات والرؤى في نماذج المخاطر التقليدية، مما يسمح بتوقعات أكثر دقة وتنوعًا. ويمثل هذا تحولًا نحو نهج أكثر تركيزًا على العملاء وأكثر ديناميكية لإدارة المخاطر.
ومع تزايد اعتماد الصناعة على الرقمية وتنافسيتها، فإن أولئك الذين يمكنهم الاستفادة من الرؤى السلوكية بشكل فعال سوف يقودون الطريق لبناء شركات أقوى وأكثر مرونة.
تعريف الاقتصاد السلوكي
ويعد الاقتصاد السلوكي هو مجال يدرس تأثير العوامل النفسية والاجتماعية و العاطفية على قرارات الأفراد والمؤسسات على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية تامة لتعظيم منافعهم. و يرى الاقتصاد السلوكي أن البشر عرضة للانحيازات والتأثيرات الخارجية التي تجعل قراراتهم أقل من مثالية.
يوصي اتحاد شركات التأمين المصرية بما يلي:
1.تنفيذ حملات توعية تستند إلى مبادئ الاقتصاد السلوكي، مثل استخدام الرسائل المبسطة، والتذكيرات الرقمية، والنماذج الإرشادية التي تساعد العملاء على فهم أهمية التأمين.
2.تطوير منتجات تأمينية مرنة تلبي احتياجات الفئات المختلفة من العملاء، مع تقديم خيارات بسيطة وواضحة تسهّل عملية اتخاذ القرار.
3.استخدام الحوافز لتحفيز الشراء من خلال تقديم عروض وخصومات تعتمد على نظرية الحوافز الإيجابية لتشجيع العملاء على شراء التغطيات التأمينية.
4.التواصل الفعّال مع العملاء من خلال تبنّي أساليب تواصل تعتمد على الاقتصاد السلوكي، مثل الرسائل الشخصية وتوفير المعلومات في الوقت المناسب، لتحفيز العملاء على اتخاذ قرارات الشراء.
5.تعزيز الشفافية والثقة من خلال العمل على تبسيط الوثائق التأمينية وتوضيح المصطلحات الفنية لتقليل الغموض وتحسين ثقة العملاء في قطاع التأمين.
6.تشجيع إجراء أبحاث ودراسات سلوكية دورية لفهم أنماط سلوك المستهلكين وتحديث الاستراتيجيات التسويقية بناءً على نتائج هذه الدراسات.
7.تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل تطبيقات الهواتف الذكية والمنصات الرقمية لتسهيل عمليات شراء وتجديد الوثائق التأمينية.
8.التثقيف السلوكي للعملاء من خلال إعداد برامج تثقيفية تركز على كيفية اتخاذ قرارات مالية سليمة، بما في ذلك التأمين كجزء من التخطيط المالي الشخصي.