الجزيرة:
2024-12-23@19:23:57 GMT

سواتر إسرائيلية تغير الوضع القائم بالمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

سواتر إسرائيلية تغير الوضع القائم بالمسجد الأقصى

القدس المحتلة- أقامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سواتر حديدية على عدد من أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس في خطوة رأت فيها السلطة الفلسطينية والأردن محاولة لتغيير "الوضع القائم" بالمسجد الأقصى.

ووفق مصادر الجزيرة نت فإن شرطة الاحتلال بدأت أعمالها صباح الخميس عندما وصلت باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، سيارة تنقل جنودا وملحق بها عربة تحمل سواتر حديدية.

وذكرت المصادر أن حمولة العربة من السواتر وزعت على عدد من أبواب المسجد الأقصى، وعلى الفور شرع موظفون حكوميون تابعون للشرطه في أعمال التثبيت واللحام للسواتر.

وقال المصدر إن تلك الحواجز وضعت على شكل أقفاص على باب الملك فيصل من الخارج على بعد أمتار قليله عن الباب المؤدي للمسجد الاقصى، وباب الغوانمة وباب الحديد.

وربط المصدر بين وضع هذه الأقفاص وصلاة الجمعة يوم غد حيث من المتوقع تزايد أعداد المصلين، موضحا أن هدف الأقفاص تعزيز حماية الجنود وتحصينهم في مواقعهم.

في خطوة خطيرة وغير مسبوقة.. قوات الاحتلال تشرع بتركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الاقصى المبارك pic.twitter.com/uIA2n3NyjV

— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) March 14, 2024

حلم نتنياهو

من جهته، قال الباحث المقدسي زياد ابحيص، إن "الأقفاص على بوابات المسجد الأقصى المبارك هي استعادة لفكرة البوابات الإلكترونية التي حاول الاحتلال وضعها في عام 2017″.

وأضاف أن حلم البوابات الإلكترونية والتحكم في فتح وإغلاق المسجد الأقصى بشكل فيزيائي لم يغادر مخيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وبعد فشله في فرض حلمه عام 2017، وها هو يعود إلى محاولة فرضه في عام 2024".

وقال ابحيص إن "السكوت على تمرير هذه الأقفاص الحديدية على أبواب المسجد الأقصى يعني السكوت على تفريغ الاحتلال معركة طوفان الأقصى من معناها، وكما نُزعت البوابات الإلكترونية في هبة الأسباب عام 2017 فيمكن لهذه الأقفاص أن تزول".

بدورها، نفت الشرطة الإسرائيلية أن تكون السواتر لإعاقة دخول المصلين، واصفة -في بيان لها- تلك الأخبار بأنها "إشاعات عن وضع عوائق أمام دخول المصلين إلى المسجد".

بعد تركيب السياج أعلى باب الأسباط وعدد من أبواب #المسجد_الأقصى، الاحتلال يشرع في تركيب أقفاص حديدية على باب الملك فيصل.

التحكم في فتح أبواب #الأقصى حلم لم يغادر مخيلة نتنياهو منذ 2017 حين فشل في فرضه، وهو يحاول فرضه من جديد ولا بد أن يفشل.#الأقصى_تحت_الحصار pic.twitter.com/FOJAluuvrU

— زياد ابحيص (@ZiadIbhais) March 14, 2024

إدانة فلسطينية وأردنية

وقد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان وصل الجزيرة نت "بأشد العبارات جميع تدابير وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس عامة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت أن تلك الإجراءات تهدف إلى "منع وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، بما في ذلك تركيب حواجز حديدية على 3 أبواب من المسجد".

ورأت في الخطوة الإسرائيلية "محاولة لإدخال المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم في الحرم القدسي الشريف، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والتزامات القوة القائمة بالاحتلال اتجاه دور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها، وفي اعتداء متواصل على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم".

ويشار بمصطلح "الوضع القائم" إلى الوضع الذي كانت عليه المقدسات والمسجد الأقصى منذ العهد العثماني وحتى الاحتلال عام 1967.

الأقفاص الحديدية  وضعت على أباب الملك فيصل وباب الغوانمة وباب الحديد المؤدية إلى المسجد الأقصى (الجزيرة)

وفي اتصال هاتفي جرى بينهما، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على "أهمية وصول المصلين إلى المسجد الاقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في ظل الوصاية الهاشمية".

فيما دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، في خطوة خطيرة ومرفوضة".

وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة من "استمرار سلطات الاحتلال بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض السيطرة على دخول المصلين إلى المسجد".

وأكد على ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى "باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً".

وأضاف أن "الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي خرق فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

قيود إسرائيلية

وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.

وأكد في بيان أنه "في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنًا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية".

وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.

ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.

وكانت جميع الحواجز حول القدس الشرقية قد جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المسجد الأقصى المبارک أبواب المسجد الأقصى المصلین إلى المسجد دخول المصلین حدیدیة على من أبواب

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوصول رئيس وزرء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 

ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

 

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

 

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية .

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 

وفي السياق ذاته.. استدعت شرطة الاحتلال، 7 من حراس المسجد الأقصى؛ للتحقيق، في مراكزها.

 

وكانت ما تسمى جماعات "الهيكل" المتطرفة، قد دعت، أمس، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي في 25 من الشهر الجاري.

 

نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى
  • بحماية من شرطة العدو الصهيوني.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 50 شهيدًا ومصابًا في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم النصيرات
  • استشهاد 10 فلسطينين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى