لبنانيون وسوريان وقعوا بقبضة المخابرات.. ما هي تهمهم؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه في بيان أن "مديرية المخابرات أوقفت بتاريخ 14/3/2024 ضمن إطار الملاحقات الأمنية التي تقوم بها في مختلف المناطق 5 لبنانيين وسوريين وفقا لما يلي: اللبنانيان (ج.ي.) و(م.ي.) والسوريان (ع.خ.) و(م.خ.) في منطقة بريتال لإقدامهم على تأليف عصابة سرقة سيارات وسلب بقوة السلاح، وإطلاقهم النار نحو دورية للجيش اللبناني.
اللبناني (ن.ن.) في مدينة طرابلس لإقدامه بتاريخ 22/7/2021 على طعن السوري (س.ح.) بسكين مما أدى إلى مقتله، ولقيامه بترويج المخدرات.
اللبناني (أ.د.) في منطقة وادي بنيت – الهرمل كونه مطلوبا بموجب مذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم إطلاق النار على مواطن، السلب بقوة السلاح، الخطف، الإتجار بالأسلحة، وضبطت داخل منزله كمية من الذخائر والأعتدة العسكرية وأجهزة الاتصال.
اللبناني (م.غ.) في منطقة رأس المال – الهرمل لإقدامه على سرقة السيارات من لبنان ونقلها إلى الداخل السوري، والإتجار بالمخدرات وسرقة كابلات ومحولات كهربائية.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".
وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.
من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.
في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.
وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".
في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".
وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".
ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.