أستاذ تفسير: العلاج بالقرآن “دجل” ويوجد أمراض لا دواء لها (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبو العاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن العلاج بالقرآن دجل.
طلاب أزهر الشرقية يشاركون في التصفيات الختامية لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم طلاب أزهر سوهاج يتوجهون للقاهرة للمشاركة في نهائيات مسابقة القرآن الكريموقال خلال لقائه مع برنامج "أبواب القرآن" الذي يعرض عبر قناة "الحياة"، اليوم الخميس: “يوجد الآن الكثير من الأمراض التي لم يتوصل الطب لحل جذري لها، لذا العلاج بالقرآن دجل وغير صحيح”.
وأوضح أن القرآن الكريم فيه شفاء للروح من المشاكل النفسية وما غير ذلك، ولكن ما يُقال بشأن العلاج بالقرآن لمرضى السكر والضغط أمر غير صحيح.
القرآن ليس كتابا طبيا علمياوذكر أن القرآن الكريم ليس كتابا علميا طبيا، فالقرآن كتاب أنزله الله للهداية، لذا هو سبيل التدبر والتفكر، مضيفًا: "القرآن لا يدخل في الحقائق العلمية ولكنه يشير إلى القضايا العلمية من الخارج، حيث حسم القرآن لقضايا العلم يعني وقف البحث، لذا القرآن جاء للهداية والإشارة".
وأشار إلى أن الإمام الراحل محمد عبده قال العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، موضحًا أن النبي كان النموذج العملي لمعاني القرآن، لذا دراسة السيرة النبوية لا بد أن يجري دراستها بالفقه.
وتابع نه لا بد من دراسة القرآن على أنه فقه حياة، أي الفقه بالمعنى العام، والتركيز على مصطلحات الفقه المتأخر من المخاطر التي تهدد المجتمعات، لذا يجب دراسة النص في البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
وذكر: "حولنا قصص القرآن إلى قصص وروايات خرافية، وهذا تنبه إليه سيدنا علي من قبل، حيث طرد القصاصين من المسجد بسبب كثرة الخرافات التي تُدس في هذه القصص".
واستطرد "يوجد بعض قصص الأنبياء لا يصدقها العقل مثل قصة سيدنا داوود، وبعض العظاة مازالوا يرددون هذه القصص دون فهم ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفسير الأزهر دجل الوفد بوابة الوفد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين بجدة بمشاركة 32 دوله
أشاد ممثلو 32 دوله المشاركون في المسابقه الدوليه للقرآن الكريم للعسكريين بمكه المكرمه بنجاح الدوره العاشره التى أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودى ، جاء ذلك فى حفل الختام الذى نظمته الإداره العامه للشئون الدينيه بالقوات المسلحه السعوديه اليوم بحضور رئيس هيئة الأركان العامة السعودى الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. أشاد مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، المشرف العام على المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين اللواء الدكتور مسفر بن حسن آل عيسى، بدعم القيادة السعوديه المستمر لمناشط القرآن الكريم، وأشار فى الكلمه التى ألقاها فى حفل الختام إلى أن أحد أوجه هذا الدعم يتمثل في إرسال 160 ألف نسخة من القرآن الكريم بواقع 5000 نسخة لكل دولة شاركت في هذه المسابقة.
وأشار إلى تميز المسابقة وتفردها في أنشطتها المصاحبة التي شهدت إقامة الملتقى القرآني الذي نقل المسابقة من الحفظ إلى التدبر والفهم الصحيح لمعاني القرآن، بما يعكس التزام المملكة بخدمة القرآن وأهله، ونشرها لقيم الوسطية والتسامح.
وألقى العقيد نبيل عبدالله البنكي من قوة دفاع البحرين كلمة المتسابقين، عبّر فيها عن تقديره للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة.
وقال أن هذه المسابقة تُجسد جهود المملكة المستمرة في خدمة كتاب الله عزّ وجل، مشيرًا إلى العناية الفائقة التي أولتها هذه البلاد المباركة للحفاظ على القرآن الكريم، من خلال طباعته ونشره وترجمته إلى مختلف لغات العالم.
ومن جانبه أعرب رئيس هيئة الأركان العامة السعودى، عن شكره وتقديره لسمو وزير الدفاع على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، ودعمه المستمر لكل ما من شأنه أن يعزز روح الإيمان والقيم النبيلة بين أبناء القوات المسلحة في المملكة وكل دول العالم، مؤكدًا أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة بترسيخ تعاليم الدين الحنيف في صفوف العسكريين، وجعل القرآن الكريم منهجًا يهتدون به في حياتهم وسلوكهم، ليكونوا قدوة في العمل والانضباط والأخلاق الرفيعة.
وفى نهاية حفل الختام تم تكريم الجهات والشخصيات التي أسهمت في خدمة كتاب الله الكريم، ولجنة المحكمين، والفائزين في فروع المسابقة الـ 6.
حضر حفل الختام، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومعالي رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لنشر الوعي الديني، مستشار معالي رئيس هيئة الأركان العامة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني، وعددٌ من الأئمة أصحاب الفضيلة، وكبار ضباط القوات المسلحة السعوديه.