أكد الدكتور محمد سالم أبو العاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن العلاج بالقرآن دجل. 

طلاب أزهر الشرقية يشاركون في التصفيات الختامية لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم طلاب أزهر سوهاج يتوجهون للقاهرة للمشاركة في نهائيات مسابقة القرآن الكريم

وقال خلال لقائه مع برنامج "أبواب القرآن" الذي يعرض عبر قناة "الحياة"، اليوم الخميس: “يوجد الآن الكثير من الأمراض التي لم يتوصل الطب لحل جذري لها، لذا العلاج بالقرآن دجل وغير صحيح”.

وأوضح أن القرآن الكريم فيه شفاء للروح من المشاكل النفسية وما غير ذلك، ولكن ما يُقال بشأن العلاج بالقرآن لمرضى السكر والضغط أمر غير صحيح.

القرآن ليس كتابا طبيا علميا

وذكر أن القرآن الكريم ليس كتابا علميا طبيا، فالقرآن كتاب أنزله الله للهداية، لذا هو سبيل التدبر والتفكر، مضيفًا: "القرآن لا يدخل في الحقائق العلمية ولكنه يشير إلى القضايا العلمية من الخارج، حيث حسم القرآن لقضايا العلم يعني وقف البحث، لذا القرآن جاء للهداية والإشارة".

وأشار إلى أن الإمام الراحل محمد عبده قال العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، موضحًا أن النبي كان النموذج العملي لمعاني القرآن، لذا دراسة السيرة النبوية لا بد أن يجري دراستها بالفقه.

وتابع نه لا بد من دراسة القرآن على أنه فقه حياة، أي الفقه بالمعنى العام، والتركيز على مصطلحات الفقه المتأخر من المخاطر التي تهدد المجتمعات، لذا يجب دراسة النص في البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

وذكر: "حولنا قصص القرآن إلى قصص وروايات خرافية، وهذا تنبه إليه سيدنا علي من قبل، حيث طرد القصاصين من المسجد بسبب كثرة الخرافات التي تُدس في هذه القصص".

واستطرد "يوجد بعض قصص الأنبياء لا يصدقها العقل مثل قصة سيدنا داوود، وبعض العظاة مازالوا يرددون هذه القصص دون فهم ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تفسير الأزهر دجل الوفد بوابة الوفد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.  

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.  

حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيبحكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة

وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يكرم الخريجين من طلاب كلية البدر للقرآن الكريم
  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • طعن رجلٌ حاول حرق القرآن الكريم على يد أحد المارة .. فيديو