المفتي: التشاؤم بالأرقام والأيام منهي عنه شرعا..ولا إثم على من ترك التراويح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنه لا إثم على من ترك التراويح، ويمكن أن تؤدَّى بما يستطيع المسلم وفي المنزل.
وقال شوقي علام، خلال لقاء له لبرنامج “أسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه، أما التفاؤل ببعض الأرقام أو الأيام من الأمور الحسنة التي لا مانع منها شرعا.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن الأخذ بالأسباب والتوكل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدي إلى الفوز والنصر، وأن تحقيق النصر لا يكون أبدًا للكسالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية التراويح المسلم التشاؤم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تضع «روشتة» لتحصين النفس من الفتن ومكائد الشيطان.. السر في ذكر الله
تحصين النفس من الفتن من الأمور التي يسعى المسلمون إلى معرفة جوانبها، لينفذوها بشكل مستمر، وذلك في سبيل التقرب من الله عز وجل وعبادته على أكمل وجه، وليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، وليقوي على مقاومة الفتن ومكائد النفس والشيطان.
روشتة لكيفية تحصين النفس من الفتنوأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» روشتة لكيفية تحصين النفس من الفتن، وهي كالتالي:
- الاستعانة بالله في جميع الأمور.
- التوكل على الله.
- أن لا يغتر الشخص بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
- الإكثار من ذكر الله تعالى.
- ترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القلب.
- قراءة القرآن الكريم وتدبره.
- التفقه في الدين.
- مصاحبة أهل الخير والصلاح.
- الحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر.
- محاسبة النفس.
- عدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت.
- إحسان الظن في عفو الله ومغفرته.
- أن يبادر الشخص بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.