بمناسبة شهر رمضان .. جمعية جذور تطلق مشروع حبة بركة لمساعدة الأسر المحتاجة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة شهر رمضان المبارك وضمن حملة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشارك بالخير، أطلقت جمعية جذور مشروع حبة بركة لمساعدة الفئات المحتاجة وذلك في مطعم وكافيه سوسيت بدمشق.
والمشروع عبارة عن مطبخ ميداني كانت تعمل عليه الجمعية في السنوات الماضية بقصد تحضير وتوزيع وجبات الإفطار للأسر المحتاجة في الشهر الفضيل حسب رئيسة مجلس إدارة الجمعية خلود رجب.
وبينت رجب في تصريح لسانا أن هدف المشروع هو إحياء فكرة سكبة رمضان لنشر المحبة وتعزيز التكافل الاجتماعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، مشيرة إلى أن الفئات المستهدفة من المشروع هم فاقدو الرعاية الاجتماعية وعمال النظافة والمسنون وعائلات الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام.
وأوضح المدير التنفيذي في الجمعية هاشم النجار أن عدد الوجبات التي بدأ متطوعو الجمعية بتحضيرها يصل إلى أكثر من 50 وجبة يومياً، ومن المقرر توزيع نحو 1000 وجبة خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الهدف من إقامة المطبخ في مطعم سوسيت هو دمج الشباب متلازمة داون في المجتمع وتعريفهم بأهمية المسؤولية المجتمعية.
وبين النجار أنه يجري العمل على إعداد مجموعة من السلل الغذائية لتوزيعها على الأسر المحتاجة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العمل التشاركي بين جميع الجمعيات والمؤسسات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الشعب السوري.
وأكد عدد من متطوعي الجمعية أن العمل يعطي شعوراً جميلاً لكونه موجهاً لمحتاجين من الصائمين، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، مؤكدين أن العمل منظم ومقسم والفريق يعمل بروح واحدة لمساعدة أكبر عدد من المحتاجين.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التضامن: الاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بعقد هذا اللقاء، موجهة الشكر لقيادات الوزارة على الجهد المتميز الذي شهدته قطاعات العمل خلال الفترة الماضية، والجهود التي تبذل لمواجهة كافة التحديات وتقديم خدمات متميزة، حيث تعمل الوزارة على عدد من الملفات التنموية المهمة، موضحة أهمية هذه اللقاءات الدورية كفرصة هامة لوضع أرضية عمل مشتركة تتيح توحيد الرؤي والأهداف والجهود وتبادل الخبرات فى إطار مواجهة تحديات العمل.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية.
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.