أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم الخميس، قرارا بتكليف الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وأفادت فضائية "الشرق" بأن "مصطفى" كلف بتشكيل حكومة "تكنوقراط" استعداداً للقيام بمهمة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وإجراء إصلاحات في النظم الحكومية وسط تحديات مالية وسياسية كبيرة.

وأوضحت مصادر لـ"الشرق" أن رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد سيشكل حكومة جميع أعضاءها من الخبراء والفنيين، وإن وجوهاً جديدة ستشغل معظم الوزارات خاصة حقائب المالية، والخارجية، والداخلية، والاقتصاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو مازن محمد مصطفي الحكومة الفلسطينية الجديدة تكنوقراط إعمار غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس

إقرأ أيضاً:

أهلا بالحكومة الجديدة.. حكومة التحديات والآمال

كلما زاد نضوج الدولة المصرية وثباتها ورصانة مؤسساتها؛ أثقل ذلك كاهل أي حكومة جديدة بتحديات أكثر والتزامات أكثر، فعندما استفاقت الدولة من حكم الفاشية الدينية في2013 م، كانت الأولوية الأولى للاستقرار ونشر الأمن في ربوع الدولة وتأمين الحدود  ولكن عندما استقرت  أصبحت الالتزامات كثيرة جدًا لتلبية  مطالب وأحلام وآمال المواطن المصري.
على رأس تلك التحديات وأهمها، الأمن الغذائي والمائي، وربما كانت مصر أولى الدول التي طرحت قضية الأمن المائي في " كوب 27" والاثنان مرتبطان
ارتباطا وثيقا بالتغيير المناخي ، فالتصحر وندرة المياه  يتسببان في تحدٍ كبير أمام الأمن الغذائي والمائي وتوفير كل السلع الإستراتيجية والبذور والمنتجات الزراعية وبسعر غير مبالغ فيه للمواطن المصري.
أمّا عن الأسعار والتي تتأثر بشكل كبير بنُدرة موارد الأرض، وبالصراعات السياسية  والحروب والأوبئة، فهي تحدٍ آخر أمام الحكومة، فهي مطالبة باستمرار تقديم الخدمة للمواطن وتوفير السلعة دون زيادة في الأسعار وهي معادلة صعبة  خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
ولا شك أن وزارة الصحة ستشهد نشاطا غير عاديًا فيالمستقبل القريب وسيكون ملف الصحة من أهم الملفات أمام طاولة الحكومة الجديدة، فهي حكومة ال 100 مليون نسمة، فلا يوجد مواطن واحد لا يلجأ إلي تلك الوزارة سواء في قطاع الرعاية الأساسية في الوفيات والمواليد، أو الرعاية العلاجية أو الرعاية العاجلة، كما أنه قطاع حيوي، يتطلب الاستثمار في البنية التحتية والاهتمام بالموارد البشرية وتأهيل الكوادر المؤهلة  فالاستثمار في القطاع الصحي هو الاستثمار في المواطن المصري ببساطة شديدة ، فلا يمكن أن تسُتكمل المشاريع التنموية العظيمة دون سواعد مواطنين  أصحاء.
كما تتشارك كل الوزارات في ضرورة استكمال مبادرة " حياة كريمة" والتي اعتمدتها الأمم المتحدة كواحدة من أهم الممارسات الاجتماعية لما تتسم به من معايير عالمية للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
كما سيتعين على الحكومة الجديدة النهوض بالصناعة وتوطين التكنولوجيا وإدخال المهارات الفنية من الخارج وتدريب الكوادر عليها ، حتى يصبح المجتمع المصري مجتمعًا إنتاجيا لا استهلاكيا فحسب وهي رغبة القيادة السياسية من أجل ارتفاع الناتج المحلي وزيادة الصادرات المصرية.
ولا يمكن أن نغفل قضايا المنُاخ، فمصر دائمًا سباقّة في حل أزمات البشرية كما كانت في كوفيد 19 ولا تتواني في المشاركة في تقديم الحلول لحل أزمة تهدد الوجود البشري، بل تسعى للشراكة من أجل إقامة المشاريع الخضراء وزيادة إنتاج الهيدروجين زالنيتروجين الأخضر، فقضية المناخ مرتبطة ومتداخلة مع كل القضايا الأخرى.
تحديات كُثر ولكن مع وجود رؤية وطنية وإستراتيجية خاصة بكل تلك التحديات، فمن المؤكد أن تصل الحكومة الجديدة إلى وجهتها الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • أهلا بالحكومة الجديدة.. حكومة التحديات والآمال
  • مصطفى بكري: الحكومة الجديدة تقدم استقالتها في هذا التوقيت
  • الملك تشارلز يكلف كير ستارمر بتشكيل الحكومة الجديدة
  • الملك تشارلز يكلف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة اليوم
  • حكومة التحديات.. المواطن أولا
  • الحكومة التى طال انتظارها 
  • «الدبيبة» في مصر لتهنئة مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة
  • مدبولي: أشكر الرئيس على تجديد الثقة والتكليف بتشكيل الحكومة الجديدة
  • السعيد: الحكومة الجديدة ليس لديها رفاهية الوقت لاتخاذ قرارات بعيدة المدى