كيفية التكيف مع التغيرات الجوية: نصائح للحفاظ على صحتك خلال التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعتبر التقلبات الجوية من الظواهر الطبيعية التي يتعرض لها العالم بشكل دوري، وتأثيرها على الصحة قد يكون ملحوظًا. فقد تسبب تلك التغيرات في تفاقم الحالات الصحية الموجودة بالفعل، أو حتى في حدوث مشاكل صحية جديدة. في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح العملية للتكيف مع التقلبات الجوية والحفاظ على صحتك بشكل عام:
1.
البقاء على اطلاع بالتوقعات الجوية: متابعة تحديثات الطقس بانتظام يمكن أن يساعدك في التكيف مع التغيرات المتوقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحتك.
2. اللباس بشكل مناسب: عندما يتوقع أن تكون الطقس باردًا، ارتدِ الثياب الدافئة واحرص على تغطية جميع الأجزاء المعرضة للبرودة. وعندما يكون الطقس حارًا، ارتدي الملابس الخفيفة واستخدم القبعات ونظارات الشمس للحماية من الشمس الحارقة.
3. الحفاظ على الترطيب: تأكد من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب خلال فترات الطقس الحار. كما يمكن استخدام المرطبات للحفاظ على ترطيب الجلد خلال الطقس البارد والجاف.
4. الحماية من الأمراض الموسمية: في فصل الشتاء، حافظ على نظافة اليدين وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس للحماية من الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا. كما يمكن أخذ اللقاحات المناسبة لتقوية جهاز المناعة.
5. الحفاظ على نظام غذائي صحي: تناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة والتكيف مع التغيرات الجوية.
6. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم: الحفاظ على نشاط بدني منتظم يمكن أن يساعد في تعزيز اللياقة البدنية وزيادة مقاومة الجسم للتغيرات الجوية.
7. الحفاظ على النوم الجيد: النوم الكافي والجودة يلعبان دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة ومساعدتك على التكيف مع التغيرات الجوية.
8. استشارة الطبيب: في حالة تعرضك لمشاكل صحية متعلقة بالتغيرات الجوية، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على النصائح والعلاج المناسب.
باتباع هذه النصائح، يمكنك التكيف بشكل أفضل مع التغيرات الجوية والحفاظ على صحتك ورفاهيتك خلال جميع فصول السنة. استثمر في العناية بنفسك وتمتع بحياة صحية ونشطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقلبات الجوية الطقس الأرصاد مع التغیرات الجویة التکیف مع التغیرات الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
خطر الجلوس لساعات طويلة: نصائح للشباب للحفاظ على صحتهم!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن عواقب صحية خطيرة لفترات الجلوس الطويلة لدى جيل الألفية.
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 من سكان كولورادو بما في ذلك 730 توأما، أن جيل الألفية يقضي أكثر من 60 ساعة أسبوعيا في الجلوس نتيجة أيام العمل المزدحمة باستخدام تطبيق “زووم” وأمسيات البث المباشر وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسرّع من ظهور علامات الشيخوخة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاما، من دراسة كولورادو للتبني والتوائم لدراسة تطور السلوك والشيخوخة المعرفية (CATSLife)، التي تتبعت التوائم والأفراد المتبنين منذ الطفولة.
وأفاد المشاركون بأنهم يجلسون لمدة تقارب 9 ساعات يوميا، مع جلوس بعضهم حتى 16 ساعة. كما أفادوا بممارسة ما بين 80 و160 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا وأقل من 135 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيا.
وركز الباحثون على مقاييس الشيخوخة القلبية والأيضية: الكوليسترول الكلي/البروتين الدهني عالي الكثافة ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
ووجدت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت علامات الشيخوخة.
وأفاد فريق البحث بأن الشباب البالغين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميا ويمارسون التمارين وفقا للتوصيات الحالية، أو أقل منها، قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.