٣١٣٤١ ﺷﻬﻴﺪا ً و٧٣١٣٤ ﻣﺼﺎﺑﺎ ً ﺿﺤﺎﻳﺎ الحرب اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺰة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اﻏﺘﻴﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎس ﺟﻨﻮب ﻏﺰة وﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪودة ﻓﻰ رﻓﺢ
الضفة المحتلة تغلى على وقع منع الاحتلال المصلين من دخول الأقصى
اجتماع أوروبى عربى يؤكد ضرورة إدخال المساعدات من المعابر البرية
دخلت اليوم حرب الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة يومها الـ160 بحصيلة 31341 شهيداً و73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى فيما تغلى الضفة المحتلة على وقع المواجهات الدامية مع الفلسطينيين ومنعهم من الوصول للمسجد الاقصى لأداء الصلوات وشهدت الساعات الماضية دعوات حاشدة لشد الرحال اليوم لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم زارة الصحة فى غزة عن ارتكاب العدو مجزرة للنازحين الجوى خلال قصف لمقر وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وسط رفح جنوب القطاع و7 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة بمختلف مدن ومناطق القطاع.
وأشار القدرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول اليهم.
وندد المتحدث باستخدام سلاح الجوع الذى يحاصر الأطفال وأكثر من 800 ألف فلسطينى بالشمال.
أعلنت حركة حماس عن مقتل رئيس لجنة الطوارئ فى رفح نضال الشيخ عيد، ونائب مسئول عمليات الشرطة محمود أبوحسنة فى غارات إسرائيلية ويأتى إعلان حماس بعد استشهاد القيادى فى حركة حماس هادى على مصطفى بقصف استهدف سيارة كانت تقله فى لبنان.
وقالت الحركة فى بيانها: «عملية الاغتيال الجبانة التى نفّذها الاحتلال الصهيونى لرئيس لجنة الطوارئ فى رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسئول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبوحسنة؛ هو عمل إجرامى، يهدف العدو النازى من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أى محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين».
واستشهد أبوحسنة إثر ضربة جوية نفذها الجيش الإسرائيلى على رفح، بعد ساعات من إعلان وكالة أونروا عن قصف إسرائيلى أصاب مركزاً لتوزيع الأغذية تابعاً لها.
يأتى ذلك فيما يواصل الاحتلال مجازره على مدار الساعة والأيام، مستهدفاً المخيمات المكتظّة ومراكز الإيواء، وقصف منزل لعائلة فلسطينية فى مخيم البريج.
وأوضحت مصادر طبية أن 10 شهداء ارتقوا على الأقل فى استهداف الاحتلال لمنزل لعائلة العطار وسط مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزّة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، فضلاً عن أعداد من الجرحى.
ونقل موقع بوليتيكو الأمريكى عن أن مسئولين فى إدارة بايدن أبلغوا «إسرائيل» دعم الولايات المتحدة لعملية محدودة برفح ضد أهداف حماس وكبار المسئولين فيها بدون اقتحام واسع للمدينة وضرورة حماية المدنيين.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس الاستعانة بالسلطة الفلسطينية فى بناء الآلية التى ستكون مسئولة عن إدارة حياة سكان غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية التى تدخل القطاع.
وبحسب ما كشفته الإذاعة العبرية العامة فإن «من أبرز الأسماء المرشحة لهذه المهمة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، ماجد فرج، المقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس».
وقالت «ظهر اسم (فرج) مؤخرًا فى إحدى المناقشات الأمنية المغلقة التى أجراها الوزير يوآف غالانت، إلى جانب أسماء عناصر فلسطينية أخرى ستتولى بشكل مؤقت إدارة حياة سكان قطاع غزة».
وأضافت مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات أن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم فى المناقشات ليسوا أعضاء فى «حماس» وليسوا مقربين منها، وأن فرج ليس الوحيد فى قائمة الأسماء.
وأكدت الإذاعة العبرية أن ماجد فرج، هو أقوى وأقدم شخصية أمنية فى السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربًا جدًا من رئيس السلطة (أبومازن)، وتربطه علاقات ممتازة مع كبار مسئولى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ويتولى المسئولية نيابة عن السلطة الفلسطينية بإدارة العلاقات مع (الشاباك) (جهاز الأمن الداخلى للاحتلال) وجهاز المخابرات الأمريكى الـCIA، وأجهزة المخابرات العربية والغربية، وطُرح مؤخرًا اسمه كشخص يمكن أن يحل محل أبومازن، بالإضافة إلى مسئولين كبار آخرين فى السلطة الفلسطينية.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه «من الطبيعى طرح اسم فرج، فهو من أكثر الشخصيات فى السلطة الفلسطينية التى عملت معنا ضد حماس».
وأضاف فى مقابلة أجراها فى الإذاعة العبرية العامة: «فى الجهاز المدنى لا يوجد عائق أمام العمل مع السلطة الفلسطينية، لأننا حتى اليوم نعمل بالتعاون معهم، وعلى الحكومة أن تقرر ما إذا كان الأمر يتعلق بالسياسة أو بأمن إسرائيل. وإذا كان الأمر يتعلق بأمن إسرائيل - مع السلطة الفلسطينية».
وأعلنت الخارجية الأمريكية عن اختتام اجتماع وزارى أمريكى أوروبى بريطانى قبرصى إماراتى قطرى بشأن فتح ممر بحرى إلى غزة.
وأوضحت أن الاجتماع أكد أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة. وفتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن هناك مشاورات بشأن إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحرى إلى القطاع.
وكشفت ورقة «تقدير موقف» صدرت عن مؤسسة «القدس الدولية» (مقرها لبنان) عن أن المسجد الأقصى محاط فى رمضان بثلاثة تهديداتٍ: الأول استدامة الحصار القائم، والسعى إلى تحويله إلى حصار مستمر، وتجدد الأعياد التوراتية التى يتخذها الاحتلال منصة للعدوان على المسجد الأقصى، أما الثالث فهو توفر المقدمات جميعها لفرض طقس التطهر بالبقرة الحمراء لمضاعفة أعداد مقتحمى الأقصى وباعتباره علامة على مجىء المخلص، فى الدين اليهودى.
وأعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادى الأسير، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت نحو 7585 مواطناً من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر الماضى.
وأوضحت الهيئة ونادى الأسير، فى بيان مشترك عن أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني قطاع غزة لأداء صلاة الجمعة غزة السلطة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، الجمعة، إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني.
وفي تصريحات لوكالة أسوشييتد برس اتهم النونو حركة فتح برفض خيارين قدمتهما مصر في مقترحها للطرفين لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأشار إلى أن المقترحين هما بين تسليم إدارة غزة إلى لجنة دعم مجتمعية مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وفي وقت سابق، وجه مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، انتقادات لاذعة لحركة حماس، محملا إياها مسؤولية الفشل في إدارة قطاع غزة خلال السنوات الـ17 الماضية.
وقال الهباش في تصريحات صحفية: "على حماس أن تعترف بأنها فشلت في حكم قطاع غزة، وأن تعيد الأمور إلى نصابها. سيطرت على القطاع بالقوة، وخاضت ستة حروب دمرت غزة وأحرقت مستقبلها".
وأضاف: "إسرائيل استغلت حماس لإفشال الوحدة الفلسطينية".
وتصاعدت حدة الخطاب بين الطرفين في الأيام الأخيرة، حيث أكدت السلطة الفلسطينية أن حماس تعرقل أي جهد لتوحيد الصف الفلسطيني. ووفقا للهباش، فإن الحركة تتماهى مع أجندات خارجية تعيق إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة.
وأضاف: "إسرائيل رعت وساعدت حكم حماس لغزة، لأنه يخدم مشروعها في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة. هناك أطراف عربية ودولية ساعدت حماس بناء على طلب إسرائيلي وأميركي، لضمان استمرار الانقسام بين غزة والضفة".
على الجانب الآخر، ترفض حماس هذه الاتهامات وتعتبرها محاولة لإبعاد السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها تجاه غزة.
وتتهم الحركة السلطة الفلسطينية بإفشال أي مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني دون إشراك الفصائل الأخرى.