اﻏﺘﻴﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎس ﺟﻨﻮب ﻏﺰة وﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪودة ﻓﻰ رﻓﺢ

الضفة المحتلة تغلى على وقع منع الاحتلال المصلين من دخول الأقصى 

اجتماع أوروبى عربى يؤكد ضرورة إدخال المساعدات من المعابر البرية

 

 دخلت اليوم حرب الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة يومها الـ160 بحصيلة 31341 شهيداً و73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى فيما تغلى الضفة المحتلة على وقع المواجهات الدامية مع الفلسطينيين ومنعهم من الوصول للمسجد الاقصى لأداء الصلوات وشهدت الساعات الماضية دعوات حاشدة لشد الرحال اليوم لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.

 

أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم زارة الصحة فى غزة عن ارتكاب العدو مجزرة للنازحين الجوى خلال قصف لمقر وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وسط رفح جنوب القطاع و7 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة بمختلف مدن ومناطق القطاع.

وأشار القدرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول اليهم.

وندد المتحدث باستخدام سلاح الجوع الذى يحاصر الأطفال وأكثر من 800 ألف فلسطينى بالشمال.

أعلنت حركة حماس عن مقتل رئيس لجنة الطوارئ فى رفح نضال الشيخ عيد، ونائب مسئول عمليات الشرطة محمود أبوحسنة فى غارات إسرائيلية ويأتى إعلان حماس بعد استشهاد القيادى فى حركة حماس هادى على مصطفى بقصف استهدف سيارة كانت تقله فى لبنان. 

وقالت الحركة فى بيانها: «عملية الاغتيال الجبانة التى نفّذها الاحتلال الصهيونى لرئيس لجنة الطوارئ فى رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسئول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبوحسنة؛ هو عمل إجرامى، يهدف العدو النازى من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أى محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين».

واستشهد أبوحسنة إثر ضربة جوية نفذها الجيش الإسرائيلى على رفح، بعد ساعات من إعلان وكالة أونروا عن قصف إسرائيلى أصاب مركزاً لتوزيع الأغذية تابعاً لها.

يأتى ذلك فيما يواصل الاحتلال مجازره على مدار الساعة والأيام، مستهدفاً المخيمات المكتظّة ومراكز الإيواء، وقصف منزل لعائلة فلسطينية فى مخيم البريج.

وأوضحت مصادر طبية أن 10 شهداء ارتقوا على الأقل فى استهداف الاحتلال لمنزل لعائلة العطار وسط مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزّة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، فضلاً عن أعداد من الجرحى.

ونقل موقع بوليتيكو الأمريكى عن أن مسئولين فى إدارة بايدن أبلغوا «إسرائيل» دعم الولايات المتحدة لعملية محدودة برفح ضد أهداف حماس وكبار المسئولين فيها بدون اقتحام واسع للمدينة وضرورة حماية المدنيين.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس الاستعانة بالسلطة الفلسطينية فى بناء الآلية التى ستكون مسئولة عن إدارة حياة سكان غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية التى تدخل القطاع.

وبحسب ما كشفته الإذاعة العبرية العامة فإن «من أبرز الأسماء المرشحة لهذه المهمة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، ماجد فرج، المقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس».

وقالت «ظهر اسم (فرج) مؤخرًا فى إحدى المناقشات الأمنية المغلقة التى أجراها الوزير يوآف غالانت، إلى جانب أسماء عناصر فلسطينية أخرى ستتولى بشكل مؤقت إدارة حياة سكان قطاع غزة». 

وأضافت مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات أن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم فى المناقشات ليسوا أعضاء فى «حماس» وليسوا مقربين منها، وأن فرج ليس الوحيد فى قائمة الأسماء.

وأكدت الإذاعة العبرية أن ماجد فرج، هو أقوى وأقدم شخصية أمنية فى السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربًا جدًا من رئيس السلطة (أبومازن)، وتربطه علاقات ممتازة مع كبار مسئولى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ويتولى المسئولية نيابة عن السلطة الفلسطينية بإدارة العلاقات مع (الشاباك) (جهاز الأمن الداخلى للاحتلال) وجهاز المخابرات الأمريكى الـCIA، وأجهزة المخابرات العربية والغربية، وطُرح مؤخرًا اسمه كشخص يمكن أن يحل محل أبومازن، بالإضافة إلى مسئولين كبار آخرين فى السلطة الفلسطينية. 

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه «من الطبيعى طرح اسم فرج، فهو من أكثر الشخصيات فى السلطة الفلسطينية التى عملت معنا ضد حماس».

وأضاف فى مقابلة أجراها فى الإذاعة العبرية العامة: «فى الجهاز المدنى لا يوجد عائق أمام العمل مع السلطة الفلسطينية، لأننا حتى اليوم نعمل بالتعاون معهم، وعلى الحكومة أن تقرر ما إذا كان الأمر يتعلق بالسياسة أو بأمن إسرائيل. وإذا كان الأمر يتعلق بأمن إسرائيل - مع السلطة الفلسطينية». 

وأعلنت الخارجية الأمريكية عن اختتام اجتماع وزارى أمريكى أوروبى بريطانى قبرصى إماراتى قطرى بشأن فتح ممر بحرى إلى غزة.

وأوضحت أن الاجتماع أكد أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة. وفتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن هناك مشاورات بشأن إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحرى إلى القطاع.

وكشفت ورقة «تقدير موقف» صدرت عن مؤسسة «القدس الدولية» (مقرها لبنان) عن أن المسجد الأقصى محاط فى رمضان بثلاثة تهديداتٍ: الأول استدامة الحصار القائم، والسعى إلى تحويله إلى حصار مستمر، وتجدد الأعياد التوراتية التى يتخذها الاحتلال منصة للعدوان على المسجد الأقصى، أما الثالث فهو توفر المقدمات جميعها لفرض طقس التطهر بالبقرة الحمراء لمضاعفة أعداد مقتحمى الأقصى وباعتباره علامة على مجىء المخلص، فى الدين اليهودى.

وأعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادى الأسير، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت نحو 7585 مواطناً من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر الماضى.

وأوضحت الهيئة ونادى الأسير، فى بيان مشترك عن أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني قطاع غزة لأداء صلاة الجمعة غزة السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمن السلطة الفلسطينية يداهم مناطق في جنين بحثا عن عناصر تابعة للمقاومة

داهمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مركزاً ومختبراً طبيين وعدداً من المنازل، وتشرع في عمليات تفتيش في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، حسب مصادر فلسطينية، بحثا عن شبان مصابين من مخيم جنين برصاص أجهزة السلطة.

وتواصل السلطات الفلسطينية، عملياتها ضد المقاومة الفلسطينية في جنين، والتي ستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

صورة من الحدث

مقالات مشابهة

  • حماس: نحذر من خطاب التحشيد المناطقي وآثاره على النسيج الوطني
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها
  • الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • أمن السلطة الفلسطينية يداهم مناطق في جنين بحثا عن عناصر تابعة للمقاومة
  • «الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
  • يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية