سفينة مساعدات ثانية تستعد للتحرك عبر الممر البحري إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) -اليوم الخميس- عن تحميل سفينة ثانية في قبرص بمساعدات موجهة إلى غزة، في وقت تتواتر فيه المواقف الدولية بأن الممر البحري إلى القطاع لا يمكن أن يكون بديلا لإدخال المساعدات برا.
وقالت مؤسسة سنترال كيتشن في بيان إنها تحمّل سفينة في ميناء لارنكا القبرصي بنحو 300 طن من المساعدات الغذائية، بما في ذلك البقوليات والتونة المعلبة والخضروات والأرز والطحين.
وأضافت أنه يفترض تفتيش الشحنة بنهاية اليوم، وكان مسؤولون قالوا إن قبرص تفحص شحنات المساعدات في عملية تشارك فيها إسرائيل لتجنب عمليات التفتيش الأمنية في وجهات التفريغ.
كما قالت سنترال كيتشن -التي تعمل مع الإمارات ومؤسسة "أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية بدعم من الحكومة القبرصية- إنها لن تقدم تفاصيل الرحلة لأسباب أمنية.
والثلاثاء الماضي غادرت سفينة تابعة لمنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية الخيرية تحمل نحو 200 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هذه السفينة رُصدت اليوم قبالة تل أبيب.
وتقول مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" إن مبادرتها لنقل المساعدات إلى غزة لا علاقة لها بمشروع الممر البحري إلى غزة، الذي سبق أن أعلنت عنه الولايات المتحدة، ويشمل بناء ميناء صناعي على الساحل الشمالي للقطاع.
ومساء أمس، كتب خوسيه أندريس مؤسس المنظمة الخيرية عبر منصة "إكس" أنها بصدد تجهيز رصيف في غزة لتوصيل المساعدات يبلغ طوله حوالي 60 مترا، وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جرافة وهي تسوّي رصيفا من الحطام على أحد شواطئ القطاع.
الممر البحري
وفي نيقوسيا، قال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس اليوم إن اجتماعا رفيع المستوى سيُعقد في 21 مارس/آذار الجاري لتنسيق توزيع المزيد من المساعدات.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن الممر البحري الذي تعمل عليه واشنطن ليس بديلا من إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة.
في السياق، أفاد بيان مشترك صادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وقبرص والإمارات وقطر والمفوضية الأوروبية، بأن اجتماعا وزاريا للأطراف الستة خصص لتعزيز التخطيط لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر.
وقال البيان إن الوزراء اتفقوا على أنه لا بديل عن الطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر بين قطاع غزة وإسرائيل.
وشدد الوزراء على ضرورة فتح إسرائيل معابر إضافية، لإيصال مزيد من مواد الإغاثة، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل تدفقها.
وفي الإطار، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن هناك حاجة إلى دخول 500 شاحنة على الأقل، أو ما يعادلها من المساعدات إلى غزة يوميا.
من جانبه، قال مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة، وتدشين ممر بحري لن يكونا كافيين لتعويض الإمدادات المنقولة بالشاحنات إلى غزة
وأضاف أن الطرق البرية هي أسرع وأسهل وأرخص وسيلة لتوصيل الإمدادات إلى غزة، مؤكدا وجود مؤشرات قوية إلى أن هناك مناطق في قطاع غزة تتفشى فيها المجاعة.
وفي الآونة الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة ودول أخرى بينها الأردن عمليات إنزال للمساعدات، ويواجه مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال الموت جوعا؛ بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات إلى تلك المناطق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الممر البحری من المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل دعم الأسر النازحة والمرضى في سقطرى
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ برنامجها الإغاثي لشهر رمضان المبارك، حيث تستمر لليوم الثاني على التوالي في توزيع المساعدات على الأسر النازحة والمحتاجة، بالإضافة إلى الأيتام والمرضى في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة المشرفة على التوزيع في الأرخبيل أن الفرق الميدانية تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لـ1000 أسرة، تشمل النازحين وأفراد المجتمع المضيف، بالإضافة إلى مرضى السرطان وغسيل الكلى، وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن الأيتام والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.
وأكد المصدر أن هذه المبادرات الإنسانية تأتي بتوجيهات مباشرة من أحمد علي عبد الله صالح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بهدف التخفيف من معاناة الأسر النازحة والمحتاجة والمرضى، تجسيداً لدور المؤسسة في دعم التنمية المجتمعية وتعزيز التكافل الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن أنشطة المؤسسة تسعى، كما هو الحال في كل عام، إلى مد يد العون والمساعدة للأسر النازحة والمحتاجة والمرضى، بالإضافة إلى الفئات الأكثر احتياجاً داخل المحافظات اليمنية، علاوة على تقديم المساعدات للأسر التي اضطرت للنزوح خارج البلاد، وخصوصاً في جمهورية مصر العربية.