الصين تحث اليابان على عدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
ناشدت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، اليابان بعدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات، بعد أن دخلت القيود على صادرات تكنولوجيا صناعة الرقائق اليابانية حيز التنفيذ.
أخبار متعلقة
«فيسكيني».. كيف ابتكرت الصين قناع تبريد يحمى من أشعة الشمس الحارة؟
ساتورو ناجاو كبير الباحثين بمعهد «هدسون» اليابانى: مياه محطة فوكوشيما النووية ليست مشعة.
الصين تعلن مشاركة عضو مركزية الحزب الشيوعي الصيني لاجتماعات قمة البريكس
ودخلت القيود اليابانية التي تحد من وصول الصينيين إلى أدوات حفر الدوائر الصغيرة المجهرية على الرقائق المتقدمة للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى حيز التنفيذ يوم الأحد.
وانضمت هولندا إلى الولايات المتحدة في تقييد الوصول إلى أدوات صناعة الرقائق، التي تقول واشنطن إنه يمكن استخدامها لتطوير أسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: «نحن غير راضين للغاية، ونأسف لهذا الفعل».
وحثت الخارجية الصينية اليابان على «منع التدابير ذات الصلة من التدخل في التعاون العادي لصناعة أشباه الموصلات بين البلدين».
وفي الشهر الماضي، أعلمت بكين مصنعي الرقائق في اليابان وكوريا عن عملية مراجعة الصادرات والقيود المحتملة على الغاليوم والجرمانيوم، وهما معدنان يستخدمان في صناعة أشباه الموصلات.
واستثمرت الصين مليارات الدولارات في بناء مسابك الرقائق الصينية، لكنها تحتاج إلى التكنولوجيا الغربية واليابانية لإنتاج الرقائق الأكثر تقدما، وهذا يهدد بتأخير جهود بكين لتطوير الصناعات التكنولوجية.
وفرضت الولايات المتحدة قيودا على وصول الصين إلى الرقائق وتكنولوجيا صناعة الرقائق في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2019، فيما سعت إدارة بايدن لمنعها من الوصول إلى أدوات تصميم وتصنيع الرقائق.
الحكومة الصينية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحكومة الصينية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أدوات تعذيب متنوعة داخل أحد فروع أمن النظام السوري بحلب (شاهد)
ظهرت أدوات تعذيب في أحد الفروع الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في مدينة حلب شمال سوريا، والتي كانت تمارس فيها أبشع الانتهاكات ضد المعتقلين.
وداخل شعبة جهاز الأمن السياسي بمحافظة حلب عثر على أدوات كان يستخدمها المحققون وعناصر النظام، ضد المعتقلين في سجون تفتقر إلى أدنى معايير الآدمية.
ومن أدوات التعذيب الجسدي التي عثر عليها داخل الفرع، سياط وعصب للأعين وإطارات وأصفاد متدلية من السقف، كان المعتقلون يقيدون بواسطتها من الأيدي لإبقائهم معلقين في الهواء أثناء ضربهم.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انهيار قوات النظام، وفر الرئيس المخلوع بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.