رفض حزب الليكود الإسرائيلي المنتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، دعوة تشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

وقال الحزب، في بيان: 

إسرائيل ليست جمهورية موز ولكن ديمقراطية مستقلة فخورة انتخبت رئيس الوزراء نتنياهو، ورئيس الحكومة نتنياهو يقود سياسة ‏ثابتة مدعومة من قبل الأغلبية في الشعب.

على خلاف أقوال شومر، فإن الجمهور في إسرائيل يدعم النصر الحاسم على حماس ويرفض أي إملاءات دولية لإقامة دولة فلسطينية إرهابية ويعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. ‏نتوقع من السناتور شومر أن يحترم الحكومة المنتخبة في إسرائيل ولا يعمل ضدها، ‏وهذا الأمر صحيح دائما لكنه يصبح صحيحا أكثر في وقت الحرب.

كما رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعوة شومر، قائلا: "نتوقع أن تحترم أكبر ديمقراطية في العالم الديمقراطية الإسرائيلية".

من جهته، ‏قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت:

‏بغض النظر عن مواقفنا السياسية، نحن نعترض بشدة على أي تدخل سياسي خارجي في الشؤون الداخلية لإسرائيل. نحن أمة مستقلة ولسنا جمهورية موز، ‏وفي الوقت الذي يتوجه فيه الإرهاب إلى الغرب، على المجتمع الدولي أن يساعد إسرائيل في حربها العادلة وهكذا يمكن للغرب أن يحمي نفسه.

أما السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، فذكر: "نحن دولة ذات سيادة، ومن غير المفيد أن يعلق أحد ونحن في حالة حرب على المشهد السياسي لدولة حليفة".

في المقابل، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "خطاب شومر دليل على أن نتنياهو يخسر الواحد تلو الآخر من مؤيدي إسرائيل بواشنطن".

وأضاف: "يلحق نتنياهو ضررا فادحا بالجهد الوطني لكسب الحرب والحفاظ على أمن إسرائيل".

وكان تشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي كشف، الخميس، أنه يتعين على إسرائيل إجراء "تصحيحات كبيرة في المسار" لتحقيق سلام دائم مع الفلسطينيين.

وأضاف تشاك شومر، في كلمته أمام مجلس الشيوخ:

ليس من العدل تحميل إسرائيل فقط مسؤولية مقتل الفلسطينيين. رفض إسرائيل لحل الدولتين خطأ فادح. حل الدولتين هو فقط الحل الواقعي والمستدام. أدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار. أدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية كبيرة لغزة. أعتقد أن انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها. نتنياهو ضل طريقه وهو عقبة كبيرة أمام السلام ولقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين. تحالف يقوده نتنياهو لم يعد يلبّي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر. إذا استمرت حكومة نتنياهو في السلطة بعد الحرب، يجب على أميركا أن تعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق السلام الشامل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس غزة بتسلئيل سموتريتش جمهورية موز الولايات المتحدة يائير لابيد نتنياهو حل الدولتين نتنياهو الحرب أميركا أخبار إسرائيل أخبار أميركا أخبار فلسطين تشاك شومر انتخابات نتنياهو إسرائيل حماس غزة بتسلئيل سموتريتش جمهورية موز الولايات المتحدة يائير لابيد نتنياهو حل الدولتين نتنياهو الحرب أميركا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، تعيين كاش باتل مديرا لمكتب التحقيقات الاتحادي ما يضعه على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وكانت عضوتا مجلس الشيوخ سوزان كولينز من ولاية ماين وليزا موركوفسكي من ولاية ألاسكا الجمهوريتين الوحيدتين اللتين عارضتا التعيين.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ: أجسد شخصية جديدة في حكيم باشا وأترقب ردود الفعل
  • نتنياهو يتوعد حماس بغضب ويتهمها بإرسال جثة غزيّة بدلا من إسرائيلية
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي
  • “يوم صعب وصادم”.. ردود إسرائيلية قاسية على مشهد تسليم جثث الأسرى
  • يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • ردود فعل الشارع الإسرائيلي بعد وصول توابيت الجثامين الأربعة