6 مليار جنيه سوداني تكلفة الحج هذا العام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أرجع المجلس الأعلى للحج والعمرة ارتفاع تكلفة الحج لهذا العام، لارتفاع سعر الصرف للريال السعودي
بورتسودان: التغيير
أعلن المجلس الأعلى للحج والعمرة في السودان، أن تكلفة حج هذا العام 1445 هجرية، تبلغ أكثر من 6 مليار جنيه سوداني، جواً وأكثر من 5 مليار جنيه بحراً، وتفاوتت أسعار الحج من ولاية إلى أخرى حسب تكلفة الترحيل إلى بورتسودان وسواكن.
وتأتي تكلفة حج هذا العام ضعفي تكلفة العام السابق التي بلغت ملياري جنيه، مما ينقص حظوظ المواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام.
وقال الأمين للمجلس أحمد سر الختم، إن التقديم للحج هذا العام يبدأ اعتبارا من الاحد المقبل 7 رمضان الموافق 17 مارس الحالي، وتبدأ عمليات الكشف الطبي يوم الاثنين 18 مارس وتنتهي في 21 رمضان.
وكانت السلطات السودانية في العام السابق بدأت الإجراءات قبل اندلاع الحرب في العاصمة السودانية وبعض الولايات، واضطرت إلى وضع خطط بنقل الحجاج برا إلى ولاية البحر الأحمر والمغادرة عبر البحر.
وعزا ارتفاع تكلفة الحج لهذا العام، لارتفاع سعر الصرف للريال السعودي، وقال إن التقديم الإلكتروني بموقع الوزارة وعبر الرابط الالكتروني لكل ولاية.
وأوضح إلى أن إجراءات التأشيرة الالكترونية تبدأ في 22 رمضان وتنتهي في 16 شوال.
وأكد أن التفويج سيكون عبر ميناء جدة ومطار بورتسودان وهناك تفاهمات لاستخدام مطارات دنقلا وكسلا والدمازين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الناقل الوطني سودانير وشركة تاركو للنقل الجوي وهناك جهات للنقل البحري.
وقال إن التأشيرات للحجاج سيتم إصدارها من الولايات وهناك تنسيق بالنسبة لحجاج الخارج مؤكدا أنه بالنسبة للحجاج السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية سيتم اصدار تأشيرة دخول لهم عقب أداء مناسك الحج.
وبلغ عدد الحجاج السودانيين الذين أدوا فريضة الحج في الموسم السابق 13 ألف حاج، من إجمالي الحصة المقدرة بنحو 32 ألف حاج.
الوسومالحجاج السودانيين مكة المكرمة موسم الحج
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مكة المكرمة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل في إدارته
قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترامب للمناصب الوزارية، بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا "فاز ترامب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب".
وترأس تشودري حملة "تخلوا عن هاريس" في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة "مسلمون من أجل ترامب". ويعتقد محللون إستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
واختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية. وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة حماس"، وأضاف "هؤلاء الناس حيوانات شرسة".
كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل. وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه "غير قابل للتنفيذ".
واختار ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها "مستنقع لمعاداة السامية" بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم "آمين"، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترامب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.
وأضاف "نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب".
وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع "على الأقل نحن على الخريطة".
ترامب (يمين) يصافح مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق والسفير الأميركي القادم لدى إسرائيل (الفرنسية) أكثر تطرفاوقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة "تخلوا عن هاريس" إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة "تخلوا عن هاريس" أيدت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
وأضاف "يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية… كنا دائما متشككين للغاية… بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع".
وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.
كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين، حيث تم تقديم وعود بأن ترامب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه.
وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبيرغ حيث وصف منظمة "مسلمون من أجل ترامب" بأنها "حركة جميلة ويريدون السلام.. إنهم يريدون الاستقرار".
وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات.
وقالت "لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم… أعلم أن ترامب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف قتيل فلسطيني و3 آلاف قتيل لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية".