فريق طبي بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة ينقذ يد طفل من البتر.
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تمكن فريق طبي متخصص بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة من إنقاذ يد طفل في العاشرة من عمرة من البتر المحقق بعد إصابة بحادث.
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد سهيل أن طفل في العاشرة من عمرة وصل إلى طوارئ المستشفى وهو يعاني من إصابة بليغة بيده نتيجة حادث، فأجريت له كافة الفحوصات فتبين إصابته بتهتك كبير للعضلات مع الأوتار وكسر عظمة الساعد الأيسر مع انقطاع الشرايين والأوردة والأعصاب في الساعد .
مؤكدا انه أجريت للطفل عملية جراحية كبرى من قبل فريق طبي متخصص، لتوصيل شرايين والأوتار والعضلات وتثبيت عظمة الساعد الأيسر، وتنظيف جروح الساعد الأيمن وخياطتها.
وأشار رئيس الهيئة الى أن الفريق الطبي نجاح في إنقاذ يد الطفل من البتر المحقق وحمايته من الإصابة بإعاقة دائمة.
مشيراً إلى أن الهيئة بفضل الله أصبحت تتميز بكوادر طبية ذات كفاءة وخبرة عالية قادرة على إجراء عمليات كبرى ونوعية لم تكن تجرى في الهيئة من قبل، ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون للسفر إلى خارج المحافظة لإجراء مثل هذه العمليات النوعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة هيئة مستشفى الثورة العام
إقرأ أيضاً:
من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدو مواقف الادارة الاميركية الحالية، الرافضة للقصف الجوي الإسرائيلي على المناطق القريبة من بيروت والمكتظة بالمدنيين، والتي تتكرر باستمرار بعد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية للعاصمة، وكأنها بمثابة إعطاء الموافقة الضمنية لاستكمال مسلسل القتل والدمار الإسرائيلي ضد لبنان، لا فاعلية لها ، ولا عواقب مانعة ، لانها لا تستتبع باجراءات وتدابير فورية توقف هذا المسلسل وتضع حدا له، بينما بات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، الذي تجرأ وانتقد بشدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منبوذا من قبل إسرائيل، ومعرضا لشتى الاتهامات المزيفة.وفي حين بقيت مواقف الدول العربية الشقيقة الداعمة للبنان بقوة، ان كان في القمة العربية الاخيرة، او غيرها، والمستنكرة للعدوان الاسرائيلي المتواصل، محدودة التاثير، وفاعليتها شبه معدومة، لانها لم تقترن بتدابير واجراءات ضد إسرائيل، وباتت وكأنها بمثابة ردة فعل فورية وغاضبة، لاتبدل شيئا في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أما الأسوأ في المشهد السواداوي، فهو ان حرب المشاغلة اوالمساندة، التي يشنها حزب لله لدعم غزّة، لم تعد تنفع في صد العدوانية الإسرائيلية على لبنان، بل انقلبت خرابا ودمارا، وتحولت إلى حرب واسعة النطاق ضد المناطق اللبنانية، بلا رادع اوحسيب.
يقف لبنان اليوم عاجزا عن وقف هذا العدوان الإسرائيلي التدميري الممنهج، وكأنه اصبح متروكا لقدره، ينتظر مصير الوساطة الاميركية من هنا ، او المبادرة الفرنسية من هناك ، بينما تبدو السلطة اللبنانية عاجزة وغير قادرة على اخذ المبادرة، وتولي زمام الامور، لمنع استمرار استعمال لبنان ساحة مستباحة لايران، لتحقيق مصالحها على حساب اللبنانيين ، من دون رادع ، ومسلسل الاعتداءات الإسرائيلية متواصل ، بلا اي رادع .