الوضع كارثيّ... ماذا فعلت ضربات حزب الله بالمستوطنات الإسرائيليّة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ القناة "12 الإسرائيلية" تحدّثت في تقرير عن انهيار في قطاع الشاليهات في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان قُبيل "عيد الفصح" اليهودي.
وقالت القناة إنه "مع اقتراب عيد الفصح كان يُفترض أن تكون هذه فترة الذروة في السياحة في إسرائيل بشكل خاص في الشمال، لا سيّما بعد شتاء كهذا، ولكن كلّما اقتربنا من العيد وابتعدنا عن اتفاقات مع حزب الله، يبدو أنّ أصحاب الغُرف المفروشة للإيجار والفنادق يُدركون أنّه في هذا الموسم الخصب يبدو أنّهم سيبقون مُغلقين".
وتساءلت القناة نفسها: هل هناك أمل ما؟ وهل هناك من هو مستعدّ للمخاطرة وتوجيه الدعوة الآن لحجز أماكن بأثمانٍ رخيصة؟
وتابعت أنه "في كلّ عام تكون فترة عيد الفصح في الغرف المفروشة للإيجار في الشمال هي الفترة الأكثر ربحاً.. إسرائيليّون كُثُر يختارون الاستجمام في منزل قرويّ أو في فيلا بالقرب من بحيرة طبريا".
وأشارت إلى أنه "بسبب الوضع الأمنيّ في الشمال، اضطُرّت فنادق إلى إغلاق أبوابها لأنّ أغلبيّة الإسرائيليّين لا يأتون ولا نيّة لديهم للمجيء، في ظل وجود الدبابات والآليات المُصفّحة، وجنود الجيش في محيط الفندق"، واصفة الوضع بأنه "شعور مُخيف".
وتحدثت عن عدد الصواريخ التي أطلقها حزب الله أمس الأربعاء فقط، مشيرة إلى أنّ الأخير "أطلق صلية ثقيلة تضمّنت أكثر من 100 قذيفة صاروخيّة باتّجاه إسرائيل"، ومتحدثة عن تعويضات خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2023، فيما هناك أضرار بالملايين.
كما لفتت إلى أنّ "هناك أعدادا غير قليلة من أصحاب الأعمال في فرع السياحة في الشمال يخشون من انهيار اقتصاديّ".
ويخلص التقرير في الختام إلى أنّ "السياحة في الشمال غير موجودة تقريباً حالياً، حيث أنّ أماكن عديدة تحوّلت إلى مناطق أشباح، إضافةً إلى ضائقة السكّان وأصحاب الأعمال الآخذة في الاشتداد، خصوصاً وأنّه حتى الآن من غير المعلوم متى وكيف سيتمكّنون من العودة إلى نشاطهم". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الشمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضربات اسرائيلية على الحديدة .. وصاروخ يسقط طائرة عسكرية أمريكية
صنعاء.واشنطن"وكالات": نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما اليوم فوق البحر الأحمر بعد اصابتها بصاروخ وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن "التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة"، مشيرة إلى أن "الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية" ويشتبه في أنها "نتيجة نيران صديقة".
وأوضحت "سنتكوم" أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ "أطلق النار عن طريق الخطأ وأصاب" مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات "هاري س. ترومان".
والسبت، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربات جوية في صنعاء بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم".وقالت "سنتكوم" إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن، طائرات مسيّرة هجومية عدة لأنصار الله فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
ويأتي ذلك بعد ساعات على إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة صباح السبت في سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسقط قرب تل أبيب بوسط إسرائيل بعد فشل محاولات الجيش اعتراضه، بحسب سلطات اسرائيلية، في هجوم أعلن "أنصار الله" مسؤوليتهم عنه.
وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع في بيان إنهم استهدفوا "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2".
ولفت إلى أن هذا الهجوم جاء للتشديد "على المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم".
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي أنّ "دفاعات اسرائيل الجوية" "ليس محكمة"، داعيا الإسرائيليين لاتباع التعليمات الأمنية.وبعدها بساعات، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق.
ولم يحدّد البيان الجهة التي أطلقت هذه المسيّرة.
وقالت جماعة "أنصار الله" اليمنية إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو الماضي حتى 19 ديسمبر خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.