إفريكسيم يطلق برنامج جاين لدعم ريادة الأعمال في إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أطلق البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد " إفريكسيم بنك"، مبادرة "جاين"، لتمكين وتدريب 300 من رواد الأعمال في القارة الإفريقية، إذ تركز على دعم ملفي التجارة ورواد الأعمال خلال مارس الجاري.
وفقا لتقرير صادر عن " إفريكسيم بنك"، فإنه تم تصميم برنامج " جاين" لتجهيز رواد الأعمال الأفارقة بمختلف بلدان القارة لتعزيز عمليات نمو وتوسيع مشاريعه خارج الحدود، ومن المقرر استمرار المبادرة على مدار 6 أسابيع.
تساعد المبادرة رواد الأعمال، على معرفة رؤي قيمة حول كيفية بناء وتوسيع أعمالهم من خلال التعامل داخل السوق الإفريقية من خلال الحصول على التوجيه و التدريب العملي و الإرشاد بمساعدة من الخبراء الدوليين.
يهدف البرنامج لتعزيز الشمولية في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال تقديم تدخلات تدعم بشكل خاص الشباب الأفارقة والنساء والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تشجع المبادرة المهتمين بريادة الأعمال في القارة السمراء ممن تتراواح أعمارهم بين 20 و 45 عاما ويمتلكون إلمام باللغة الإنجليزية و لديهم أعمال مسجلة في القارة الإفريقية من فترة لا تقل عن عامين بحيث يكون محل العمل أو الشركة لديهم مرافق و اتصال بشبكة الإنترنت .
أشار يوسف دايا، مدير العلاقات وسياسات التجارة في الاتحاد الأفريقي ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إلي أهمية تمكين رواد الأعمال الأفارقة الشباب للاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة ، وهو ما يؤكد الدعم المقدم لبرنامج " جاين" في تطوير مهارات الشباب الأفارقة وبناء القدرات الريادية الأفريقية في أكاديمية أفريكسيمبانك .
أضاف أن هناك تطلعات عبر البرنامج الأكثر نجاحًا في عام 2024 بعد دورة الماستر المؤثرة للغاية في عام 2022 التي ساعدت في بناء قدرات 200 رائد أعمال من جميع أنحاء القارة.
من جانبها قال جيري أوجيما ، رائد أعمال في برنامج جاين، ، إن البرنامج يأتي ضمن الدورة الخامسة من سلسلة دورات جاين لريادة الأعمال المصممة لتمكين الشباب الأفريقيين، بخلاف سلسلتان حتى الآن مركزتان على تدريب النساء وثلاث سلاسل الآن مفتوحة لكل من الذكور والإناث.
وأجرى البرنامج تدريب لمشاركين من 29 دولة عبر أفريقيا، حيث سيحصل المشاركون على معرفة متعمقة بعد انتهاء فترة التدريب، ويبنون اتصالات، ويحصلون على إرشاد من مدربين عالميين ذوي خبرة، كل هذا سيؤثر بشكل ناجح على نمو أعمالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افريكسيم بنك ريادة الأعمال القارة الأفريقية جراند رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
بحضور حمدان بن محمد.. غُرف دبي تنظّم لقاء أعمال خاص في مومباي
مومباي - وام
بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، نظمت غرف دبي لقاء أعمال خاص في مدينة مومباي جمع لفيفاً من المسؤولين ورجال الأعمال الإماراتيين والهنود وحضوراً رسمياً هنديا برئاسة بيوش غويال وزير التجارة والصناعة في حكومة جمهورية الهند.
ازدهار الحركة الاستثماريةوفي كلمة ألقاها خلال اللقاء، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «يسهم كل من مكتب غرفة دبي العالمية في مومباي ومكتبها في بنغالور في تعزيز وتيرة نمو التجارة والاستثمار بين دبي والهند، حيث شهدت الحركة الاستثمارية بين دبي إلى الهند ازدهاراً واضحاً خلال السنوات الخمس الماضية، وتركزت استثمارات دبي في الهند ضمن قطاعات النقل والتخزين، والعقارات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، فيما ركزت الشركات الهندية استثماراتها في دبي خلال الفترة ذاتها، في قطاع البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وخدمات الأعمال والمنتجات الاستهلاكية».
تعزيز جاذبية دبي الاستثماريةوتابع المنصوري: «نلتزم بتعزيز جاذبية دبي الاستثمارية عالمياً، وتحفيز مجتمع الأعمال المحلي على التوسع في الأسواق الدولية الواعدة. وتساهم شبكة المكاتب الخارجية التابعة لغرفة دبي العالمية بدور فعال في تعريف الشركات والمستثمرين الدوليين حول العالم بالفرص النوعية التي تزخر بها دبي في مختلف القطاعات، بالتزامن مع تحفيز الشركات متعددة الجنسيات للاستفادة من بيئة الأعمال المتطورة في الإمارة وميزاتها التنافسية العديدة».
كما شهد اللقاء كلمات ألقاها كل من عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد، و بيوش غويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، أكدا خلالها على عمق روابط التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وما يشكله افتتاح المكتب الثاني لغُرف دبي في الهند من قيمة مضافة تسهم في فتح المزيد من فرص التعاون الداعمة للشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تقدم نموذجاً ملهماً للتعاون الدولي مرسخةً نجاحها بجملة من الإنجازات المهمة ومن أبرزها النمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري البيني.
رؤوية القيادة الرشيدةمن جانبه أكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية أن منظومة العمل في الغرفة تستلهم رؤية القيادة الرشيدة وإيمانها بأن التجارة الدولية وتوطيد العلاقات مع الأسواق العالمية ركيزتان أساسيتان لمستقبل النمو الاقتصادي لإمارة دبي، لافتاً إلى حرص «غرفة دبي العالمية» على القيام بدور ملموس ومؤثر في تحقيق أهداف هذه الرؤية، من خلال تعزيز الشراكات مع اقتصادات رئيسية مثل الهند، تأكيداً لدور دبي كمركز محوري للتعاون الدولي، وبما يخدم في فتح مسارات واعدة للشركات الإماراتية لاستكشاف فرص جديدة تمكنها من الانطلاق بأعمالها على نطاق عالمي واسع.
وقال: «من خلال توسيع نطاق التعاون مع مجتمعات الأعمال عبر مختلف القطاعات، فإننا نطلق العنان للإمكانات التي يمكن أن تشكل مستقبلاً جديداً للتجارة العابرة للحدود، وبما يعزز القيمة المضافة لدبي كمركز ثقل استراتيجي للتجارة العالمية ونقطة وصل رئيسية وفعالة لتدفقاتها بين شرق العالم وغربه».