أكدت فاطمة التامني، برلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، أن السلطات “تواصل تضييقها الممنهج على التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية المناهضة للفساد بكل تمظهراته والمدافعة عن المال العام”.

وأضافت التامني، في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، أن هذه التنظيمات استبشرت خيرا بالمتابعة القضائية لبعض المتهمين بالفساد، مستدركة: “لكن تأبى السلطات بما فيها الحكومية، إلا أن تستمر في تضييقها على هذه الهيئات”.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى تصريحات صادرة في قبة البرلمان من مسؤول حكومي، يتوعد بـ”التضييق” على جمعيات حماية المال العام، التي تعمل على مكافحة الفساد بكل أشكاله، وأيضا منع مسيرات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الداعية لمواجهة الفساد.

ولفتت التامني، إلى منع ندوة عزم حزب فدرالية اليسار الديمقراطي على تنظيمها بحضور فعاليات سياسية وحقوقية حول موضوع الفساد: مخاطر الحاضر وتهديدات للمستقبل (المهام والآليات لمواجهته، وذلك في إطار المبادرة الوطنية لمكافحة الفساد السياسي والاقتصادي والمالي والإداري وعدم الإفلات من العقاب.

ويأتي هذا المنع، حسب المصدر ذاته، بعدما توصل الحزب بقرار القبول في وقت سابق، على اعتبار أن القاعة متاحة في التاريخ المحدد في الطلب، إلا أنه، وبعد نشر إعلان ومضمون الندوة، تم رفض الطلب بشكل مفاجئ من طرف السلطات المعنية.

وشددت التامني، على أن التضييق على التنظيمات الحقوقية والسياسية المكافحة للفساد، هو خرق سافر للاتفاقيات الدولية وللدستور الذي ينص على حق كل الأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية في ممارسة أنشطتها بحرية.

وساءلت المتحدثة ذاتها، وزير الداخلية عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من التضييق الممنهج ضد التنظيمات والهيئات الساعية لمكافحة الفساد وحماية المال العام، في إطار الحقوق المكفولة دستوريا.

كلمات دلالية فيدرالية اليسار الديمقراطي محاربة الفساد وزارة الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: محاربة الفساد وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

محكمة جنايات شمال القاهرة تصدر أحكامًا رادعة ضد 24 متهمًا بالتلاعب في أموال الدعم

في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية لمتابعة منظومة السلع التموينية المدعمة وضمان وصول الدعم لمستحقيه، رصدت الهيئة تخصيص كميات كبيرة من السلع التموينية لصالح بعض أصحاب منافذ مشروع “جمعيتي” بما يتجاوز الحصص المقررة.

وبالتنسيق مع وزارة التموين، كشفت التحريات عن تورط العضو المنتدب لإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومدير مشروع “جمعيتي”، وعدد من المسؤولين، في تسهيل الاستيلاء على المال العام عبر تخصيص كميات كبيرة من السلع المدعمة لإعادة بيعها خارج منظومة التموين والاستيلاء على فارق السعر المدعم.

وأكدت تحقيقات النيابة العامة صحة الوقائع المنسوبة للمتهمين، وبإحالة القضية إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، أصدرت المحكمة حكمًا رادعًا بمعاقبة 24 متهمًا بالسجن، بالإضافة إلى تغريم كل منهم مليون جنيه.

وتؤكد هيئة الرقابة الإدارية استمرار جهودها في التصدي لأي محاولات للتلاعب بأموال الدعم أو الإخلال بنظام توزيعه، مشددة على أهمية التزام جميع المتعاملين مع برامج الدعم بالحفاظ على المال العام، والتكاتف مع جهود الدولة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتحسين حياة المواطنين.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • برلمانية تدعو وزير الداخلية إلى "توضيح الأساس القانوني" لقرار هدم منازل بحي المحيط بالرباط
  • النزاهة ووزارة الإعمار والإسكان تؤكدان السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد
  • وزير العدل يقسم: لن أقبل بأي تعديل في مادة التبليغ عن الفساد بمشروع المسطرة الجنائية
  • محكمة جنايات شمال القاهرة تصدر أحكامًا رادعة ضد 24 متهمًا بالتلاعب في أموال الدعم
  • حلف قبائل ومؤتمر حضرموت يدينا بشدة التضييق على الصحفيين والإعلاميين
  • نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
  • زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
  • وزير المال الإسرائيلي: خطة ترامب لنقل سكان غزة بدأت “تتبلور”
  • تبديد المال العام يزج برئيس أكاديمية سوس ماسة السابق في السجن