تراجع الدولار يدفع الذهب للهبوط بالأسواق المحلية وعيار 21 يسجل 2945 جنيهًا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
واصلت أسعار الذهب تراجعها بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، كما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية هامة في وقت لاحق اليوم، للحصول على مؤشرات أكثر وضوحًا حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2745 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 6 دولارات لتسجل مستوى 2168 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3366 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2524 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1964 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 23560 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 105 جنيهات، خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 2995 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2158 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2174 دولارًا.
أوضح، إمبابي، إلى أن تراجع الدولار بالبنوك، بعد قرار تحرير سعر الصرف، أدى إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، وقضى على الأسواق الموازية، وضبط حركة سعر الصرف، ومن ثم سيدفع الأسواق للأسعار العادلة للذهب.
أضاف، أن عودة تحويلات المصريين بالخارج، وتوجه المواطنين لتبديل الدولار بالبنوك والصرافة، سيعزز من حصيلة مصر الدولارية، بعد صفقة رأس الحكمة، ويؤدي لتراجع الأسعار، واستقرارها خلال الفترة المقبلة.
وأشار، إمبابي، أن الأسوق تشهد طلبًا متوسطًا على الذهب بالأسواق المحلية، وذلك بفعل بداية شهر رمضان المبارك، وتوجه السيولة لدى المواطنين للسلع الغذائية.
وأضاف، أن الطلب المحلي مازال يتركز حول السبائك والجنيهات الذهب، إذ أصبحت الوسيلة الأمثل للادخار والحفاظ على قيمة الأموال.
وتوقع، إمبابي، أن تنتعش حركة المبيعات مع تراجع الأسعار وتزامنًا مع موسم عيد الأم، والاستعداد لحفلات الخطوبة والزفاف.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وتقرير مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، للتعرف أكثر على توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الأسواق المحلية البورصة العالمية الاسواق بيانات اقتصادية التعاملات عند مستوى بالأسواق المحلیة جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
فاقدا 81 دولارا.. الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بـ 2.7%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب و المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، أن سعر أونصة الذهب شهد تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بمقدار 81 دولاراً، بنسبة هبوط وصلت 2.7%.
وأشار “واصف”، خلال التقرير الأسبوعي الصادر اليوم الأحد، من شعبة المعادن لرصد حركة الذهب عالميًا و محليًا، إلى أن هذا التراجع يُعد الأكبر منذ نوفمبر 2024، حيث يأتي بعد ثمانية أسابيع متتالية من الارتفاعات المستمرة التي سجل خلالها الذهب مستويات قياسية.
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي أنهى ثلاثة أسابيع متتالية من التراجعات، مشيرًا إلى أن قوة الدولار أثرت سلباً على سعر الذهب، حيث أن العلاقة بينهما عكسية، فكلما ارتفع الدولار، انخفض سعر الذهب، و العكس صحيح.
كما أشار إلى أن الذهب حقق أعلى قمة تاريخية الأسبوع الماضي عند مستوى 2956 دولاراً للأونصة، و هو ما يعد مؤشراً على بداية مرحلة تراجع لجني الأرباح من قبل المستثمرين الذين استفادوا من الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية.
وعن أداء الذهب في مصر، أوضح إيهاب واصف، أن سعر الذهب انخفض بنحو 100 جنيه، مسجلاً نسبة هبوط بلغت 2.3%، لافتًا إلى أن سعر الذهب في مصر أصبح أكثر ارتباطاً بتقلبات البورصة العالمية، خاصة في ظل ثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية للتغيرات العالمية.
وأضاف رئيس شعبة الذهب و المعادن الثمينة ، أن الذهب في مصر سجل هذا الانخفاض بعد شهر و نصف من المكاسب المستمرة، حيث كان قد شهد ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة الماضية، و مع هذا التراجع، و يتوقع إيهاب واصف أن الذهب في مصر يستهدف تجميع زخم صعودي جديد خلال الفترة المقبلة، حيث قد يعاود الارتفاع مرة أخرى ليستهدف مستويات 4100 جنيه للجرام.
و توقع "واصف" أن تشهد الأسواق العالمية مزيداً من التقلبات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، مثل تحركات الدولار الأمريكي و أسعار الفائدة و التوترات الجيوسياسية.