الموت يفجع الإعلامي خيري رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
غيب الموت شقيقة الإعلامي خيري رمضان، ومقرر أن تقام صلاة الجنازة غدًا عقب صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بمنطقة 6 أكتوبر.
وقررت أسرة الإعلامي خيري رمضان، الالتزام بوصية الراحلة، إذ يقتصر العزاء علي تشييع الجنازة.
معلومات عن شقيقة خيري رمضان
بركسام رمضان شقيقة خيري رمضان، تخرجت في كلية الآداب قسم الصحافة، عام 1974 وعملت في وظيفة المحررة الأدبية لجريدة الأخبار منذ عام 1976.
وعملت كمعدة برامج ثقافية ودرامية للبرنامج الثقافي حيث قدمت: "ناجي" قيثارة حب عربية، "كامل الشناوي" آخر الظرفاء، الجنوبي "أمل دنقل"، "مي" راهبة في دير، بالإضافة إلى برنـامج "كتاب في حياتي" والذي استمرت في إعداده على مدى ست سنوات، وبرنـامج "قمم مصرية" للقناة الثالثة وكذلك برنامج "تنويعات على لحن واحد".
معلومات عن خيري رمضانخيري رمضان ولد في محافظة الدقهلية، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة من جامعة أسيوط، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد وبنت.
التحق بجريدة أخبار اليوم، وهو لايزال طالب في الفرقة الأولى بالكلية، في عام 1982، ثم انتقل بعد ذلك إلى جريدة الأهرام في عام 1984.
استقال من الأهرام سنه 1990 وسافر للخليج للعمل كسكرتير تحرير مجلة زهرة الخليج، وعاد بعد ذلك إلي مصر والتحق بالأهرام مرة أخرى عام 1996 بقسم التحقيقات ثم انتقل كرئيس قسم التحقيقات بمجلة الأهرام العربي ثم مديرًا للتحرير حتى يوليو عام 2005، ثم انتقل للأهرام وأصبح فيها نائبًا لرئيس التحرير وعضوًا بالمكتب المركزي، ثم مشرفًا علي بريد الجمعة.
كما عمل خيري رمضان مقدمًا لبرنامج «مصر النهاردة» الذي حل بدلا من البيت بيتك على الفضائية المصرية، واستمر فيه حتي أعلن استقالته في مارس 2011.
كما عمل قبلها مقدمًا لبرنامج «القاهرة اليوم» علي قنوات أوربت، وأيضا يقوم بكتابة 3 مقالات أسبوعية بجريدة المصري اليوم بعنوان «يوم ويوم».
صدر له 6 كتب تعني بالمشكلات الاجتماعية في مصر والعالم العربي صادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيري رمضان الإعلامي خيري رمضان الفن خیری رمضان
إقرأ أيضاً:
الكاتبة شيماء سليم : خيري بشارة كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد
استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الكاتبة شيماء سليم، للحديث عن كتابها «هي دي الحياة» عن المخرج خيري بشارة.
وقالت الكاتبة شيماء سليم، إن المخرج خيري بشارة حدثت إعادة اكتشاف لأفلامه مؤخرًا وأصبح بعضها أيقونة لأجيال لاحقة على عرض تلك الأفلام، فهو كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد.
وأضافت أن «بشارة» حكى لها أنه في أحد العروض، جاءه طالب جامعي وقال له إنه وُلد بعد عرض «آيس كريم في جليم» وأنه بالنسبة له هو فيلمه المفضل.
طفولة خيري بشارةحكت عن طفولة خيري بشارة، قائلة: «هو مولود لعائلة غنية لكن في مراهقته ولأسباب مجهولة بالنسبة له، تحولت العائلة من الرفاهية إلى الحياة البسيطة بعد ضائقة مالية، واكتشف هو السينما بمفرده وقرر دخول هذا العالم السحري».
تابعت: «في الكتاب ركزت على حياة خيري بشارة وليس عن أفلامه، وهو من قرر أن يقول كل شيء عن حياته بكل شجاعة، وقرر أن يحكي قصص قد يستغربها البعض، وطالما قرر هو ذلك فلا يمكن أن أقوم أنا بدور الرقيب».
وأشارت: «منذ أن بدأ في حكي حياته وأنا قررت أن يكون الكتاب في شكل حكايات يسردها خيري بشارة وألا أكون أنا ظاهرة في الكتاب».
وأوضحت: «خيري بشارة كان في عمر 5 سنوات عندما ضرب والده أحد الفلاحين في كفر الشيخ، وهنا تغير إلى معاداة عالم والده والأثرياء والتمرد عليه والانحياز إلى عالم ثورة يوليو، وكان هذا بمثابة إعادة ميلاد له وهنا تغير إلى خيري بشارة الذي نعرفه اليوم».
وحكت الكاتبة شيماء سليم عن رحلة خيري بشارة إلى بولندا والتي غيرت حياته بشكل كبير، قائلة: «تعلم هناك الكثير عن عالم الإخراج، وبعد فترة عاد إلى مصر ولكن لم يتمكن من إخراج أي أفلام مكتفيا بتقديم محاضرات عن السينما، وكان مشروعا رائعا وأفاده جدا، ثم جاء مخرج بولندي وساعده في فيلم قدمه في مصر وظل بجانبه لمدة 4 سنوات يتعاون معه، وقرر السفر إليه بعد ذلك إلى بولندا ولكن هذه التجربة لم تكن جيدة بالنسبة له، وفي أحد الأيام تعرض لضرب مبرح من 3 بولنديين عنصريين ورفضوا تواجده في بلاده، والمخرج الذي كان يتعاون معه قال له أنت هنا مواطن درجة ثانية وهي كلمة أغضبته جدا، ومن وقتها قرر العودة لمصر لكي يثبت نفسه».
الأفلام التسجيليةوأضحت الكاتبة شيماء سليم: «بدأ خيري بشارة عمله في مصر من خلال الأفلام التسجيلية، وقتها كانت حرب 6 أكتوبر حدثت وقرر عمل فيلم (صائد الدبابات) عن أحد أبطال الحرب، ثم قدم فيلم (طبيب في الأرياف)، وفيلم آخر اسمه (تنوير) وهي تجارب حصلت على جوائز وذهبت للعديد من المهرجانات، ثم قدم أفلام طويلة (الأقدار الدامية) و(العوامة 70)، و(الطوق والأسورة)».