عاجل| تصريح جديد للخارجية الأمريكية بشأن أعمال العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية، أنه من الضروري لإسرائيل أن تتخذ إجراء إضافي لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة المسئولين عنه، وذلك حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وأفادت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين في أعمال العنف المتطرفة وتهديد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة هدف أساسي، موضحًا: "ليس في أيدينا تحديد تاريخ لإيقاف الأعمال العدائية، لكن سنعمل على وضع كل القوة السياسية التي في أيدينا للدفاع عن هذه الفكرة ومطالبة كل الأطراف المعنية".
وأضاف ألباريس، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "علينا ضمان دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، وفي ظل هذه الظروف يصعب ان تصل المساعدات، وما نطلب به دائما هو إيجاد حل سلمي دائم حتى تكون منطقة الشرق الأوسط آمنة بلا حروب".
وتابع: "نرغب في فتح كل المعابر حتى نوصل المساعدات، ولكن بسبب الظروف الحالية يصعب وصولها، والمواطن الفلسطيني عانى أكثر بكثير مما يستطيع أن يتحمل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الخارجية الأمريكية المستوطنين اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يوجه رسالة لمواطنيه بشأن أضاحي العيد.. ماذا طلب منهم؟
وجه الملك المغربي، محمد السادس رسالة لمواطنيه، تحدث فيها عن أضاحي العيد و التناقص الكبير في أعداد الماشية، على خلفية التغير المناخي والجفاف الذي عانت منه البلاد؟
وطلب الملك من عموم الشعب المغربي الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام للحفاظ على أعدادها، ومراعاة للأزمة التي يعاني منها قطاع الإنتاج الحيواني في البلاد.
وقال الملك في رسالته التي تلاها وزير الأوقاف المغربي، إنه "أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود".
وتاليا نص الرسالة:
“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
شعبي العزيز،
لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر.
إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.
إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية.
ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة.
وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
شعبي العزيز،
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب.
“قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.