يعتبر السمع من أهم حواس الإنسان، إذ يلعب دورًا حيويًا في تواصلنا مع العالم من حولنا. إذا كنت ترغب في الاستمتاع بجودة حياة ممتازة والاستماع إلى الأصوات الجميلة من حولك بوضوح، فإن العناية بالسمع بشكل صحيح لها أهمية بالغة. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على سمعك بصحة جيدة:

1.

الحماية من الضوضاء العالية: تعرض الأصوات العالية والضوضاء المفرطة لفترات طويلة قد تؤدي إلى تلف الأذن الداخلية وتقليل قدرتها على السمع. استخدم سماعات الأذن الواقية عند التعرض للضوضاء المرتفعة مثل الحفلات الموسيقية أو الأماكن الصاخبة.

2. تجنب إدخال الأشياء إلى الأذن: تجنب إدخال الأدوات الصغيرة مثل قطع القطن أو الأشياء الحادة إلى الأذن، حيث يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بطبلة الأذن أو القناة السمعية.

3. ممارسة الرياضة بأمان: في حال ممارسة الرياضات الخطرة أو النشاطات الخطرة، استخدم واقيات الأذن المخصصة للحماية من الإصابات السمعية.

4. الحفاظ على مستويات السكر في الدم: الارتفاع المفرط في مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الأذن وبالتالي تقليل السمع. حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على مستويات السكر في الدم.

5. زيارة الطبيب بانتظام: يُنصح بإجراء فحوصات دورية للسمع مع طبيب الأذن للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة وتوفير العلاج المناسب في الوقت المناسب.

6. تجنب التعرض للتدخين: تدخين التبغ يمكن أن يؤدي إلى تلف الأذن الداخلية وتقليل السمع. تجنب التدخين والابتعاد عن البيئات المليئة بالتدخين للحفاظ على سمعك.

7. استخدام السماعات بحذر: عند استخدام السماعات أو السماعات اللاسلكية، تجنب رفع مستوى الصوت إلى الحد الأقصى، وحاول الاستماع بمستويات منخفضة إذا كنت في بيئة هادئة.

8. الاستماع بشكل صحيح: حاول تقليل مدة الاستماع إلى الموسيقى عبر السماعات أو الهواتف الذكية بمستويات عالية، واستخدم سماعات الرأس الخاصة بالحد من تأثير الصوت على الأذن.

باتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكنك الحفاظ على سمعك بصحة جيدة والاستمتاع بجودة حياة محسنة وأكثر راحة. لا تنس أن السمع هو كنز لا يقدر بثمن، فحافظ عليه بعناية واهتمام.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأذن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال

الرؤية- إيمان العويسية

أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.

وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.

وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.

وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.

وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.

من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.

وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".

وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".

وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.

مقالات مشابهة

  • تعزيز جودة الحياة بالمدينة المنورة
  • دائرة تنمية المجتمع: 7 محاور أساسية لتعزيز جودة الحياة
  • متنزه المعبيلة الجنوبية .. متنفس بتصميم عصري يعزز جودة الحياة
  • تطوير مرافق وخدمات حديقة النسيم بالجبيل لتعزيز جودة الحياة
  • 8 عوامل تسبب اضطرابات النوم يمكن تجنبها
  • «صحة الإمارات» تطلق حزمة مبادرات لتعزيز جودة الحياة
  • كيفية إنشاء مزرعة أسماك بأعلى إنتاجية ؟
  • ”بهجتنا في حديقتنا“.. مبادرةً مجتمعيةً لتعزيز جودة الحياة بالشرقية
  • سماعات “For Me Buds”: ابتكار جديد لمساعدة مرضى الأرق على نوم هادئ
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال