انفراد| بسبب الترميم.. طمس زخارف قبة جامع أبو غنام الأثري بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حصلت بوابة “الفجر” الإلكترونية على صور من ترميم قبة جامع أبو غنام الأثري في بيلا بمحافظة كفر الشيخ حيث تبين من الصور قبل وبعد الترميم طمس زخارف باطن القبة بشكل تام وتحويلها للون الأبيض.
وعلمت “الفجر” من مصادر مطلعة داخل محافظة كفر الشيخ، أن عمليات الترميم لم تحافظ على شكل ورونق الجامع الأثري المعتاد والذي اشتهر به جامع أبو غنام الأثري، وهو ما أظهرته صور القبة.
وكانت القبة قبل الترميم تتمتع بزخارف غاية في الدقة والروعة تجمع بين الزخارف النباتية والهندسية، وهو ما كان يجعلها ضمن القباب المتفردة في الآثار الإسلامية.
القبة قبل الترميم القبة بعد الترميموتحولت القبة بعد الترميم لسطح مصمت أبيض خال من الزخارف وهو ما يثير العجب حيث لم ترد أي معلومة حول لماذا لجأ المرمم لهذه الخطوة، التي تُفقد الأثر قيمته العالية.
القبة بعد الترميموجامع سيدي سالم البيلي الشهير بأبو غنام تم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية عام 2001، ويرجع تاريخه إلى العصرالمملوكى الجركسي، وهو ما يتضح من شكل المئذنة وتكوين الجامع من الداخل، وتبلغ مساحته 600 متر. مكون من ثلاثةأروقة، وأعمدته رخامية، والجدران من الآجر، والسقف ألواح خشبية مُغطاة بالبلاط، وكانت قبته مُزخرفة من الداخل بزخارف زيتية.
ويضم الجامع خلوة العارف بالله سيدي سالم البيلي «أبو غنام»، وهي غرفة مُستطيلة الشكل يتوسطها عمود.
كما يضم الجامع أيضًا ضريحه ويقع فى مساحة مُربعة يحيط بها مقصورة وله قُبة نحاسية مُدون عليها أبيات من الشعر.
9D7A3001-8687-42A9-8E16-5CDDF17CE09C 61760A54-BB79-447D-80A9-427B1D5ECFAC 66A5FADF-194F-4A52-A6B8-AB955EA74EF8 17F19935-BD8A-437F-BF2A-6103CF3D0737 91CB28DE-CEC5-49AF-AFAF-D1B4CFBE3908 4EBCE482-7AB9-49F6-B180-4B8FA8409E00 D783D02F-6514-4103-BE33-6097A12E24B1المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كفر الشيخ أبو غنام وهو ما
إقرأ أيضاً:
حزب الله و الترميم المستحيل
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "الخطاب السياسي"، و "أدبيات حزب اللّه"، منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم، يغلب عليها طابع التأكيد أن الحزب أعاد "ترميم" هيكليّته على كل المستويات. هذا ما "بشّر" به الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، وما يردّده "الناطقون الجدد" باسم الحزب، وفي مقدّمهم النائبان حسن فضل الله وابراهيم الموسوي.في هذا الخطاب، ليس هناك فقط تضليل، بل خرق للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "حزب اللّه" عبر وزيريه في الحكومة، كما وافقت عليه حركة "أمل". الاتفاق يتحدث عن نزع سلاح "حزب اللّه"، فكيف يكون أن "حزب اللّه" أعاد "ترميم" نفسه؟ فالترميم يعني أنه أعاد "تذخير" أسلحته، وأعاد ملء مستودعات الذخيرة والصواريخ، وأصلح البنى التحتية العسكرية، فكيف يكون حقق ذلك، وهو خرق للاتفاق؟ وهل فعلاً حقق ذلك؟
بالتأكيد لا يعدو الأمر كونه عملية تضليل، الهدف منها رفع معنويات محازبيه وجمهوره وبيئته، فـ "الحزب" واقع في مأزق مثلّث الأضلاع: الضلع الأول أنه لم يعد بإمكانه "إدخال شفرة"، فالحدود البرية مقفلة أمامه، والمطار والمرفأ مقفلان عليه، فكيف يكون"رمَّم" نفسه تسليحياً؟
وعلى مستوى التمويل، يواجه "حزب اللّه" مأزقاً في ترميم "خزينته"، فباستثناء ما يرده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ موارده شحّت إلى درجة أنها جفَّت
وهذا الشحّ في الأموال بدأ ينعكس تململاً لدى المحازبين والمناصرين والبيئة الحاضنة، هؤلاء جميعاً وُعدوا بأن "الحزب" سيتكفل بإعادة الإعمار والتعويض، لكن ما بدأ توزيعه، يؤكد المؤكَّد، وهو أن "الحزب" يحاول أن يمتصّ النقمة، لا أن يدفع المستحقات.
وما ضاعف هذه النقمة أنه أكثر فأكثر بدأت تتكشّف أحجام الدمار، سواء في الجنوب أم في الضاحية الجنوبية أم في البقاع، وهذه الخسائر أكبر من قدرة "حزب اللّه" على تعويضها.
بهذا المعنى، تبدو عملية "ترميم" "الحزب" نفسه شبه مستحيلة: لأنها تعرّض لبنان للمساءلة الدبلوماسية أولاً، ولنسف أي فرصة لإعادة بناء دولة القانون.
أما آن الأوان لأن يفهم "حزب اللّه" أن ما كان قائماً يستحيل ترميمه؟
اليونان.. 3 زلازل تضرب شمال أثينا دون إصابات