أستاذ تفسير: أرفض مصطلح الإعجاز العلمي في القرآن لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم لا يسرد أحداثًا تاريخية، لكن الهدف من القصص القرآنية اتخاذ العبرة والعظة.
أضاف أبوعاصي، خلال لقائه ببرنامج “أبواب القرآن” مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز ”، أن البعض يقول إن بعض قصص القرآن جاءت من أجل العظة، وهذا التفسير سببه الأساسي العمل على تلاشي الاعتراضات على القصص التاريخي في القرآن، معبرًا:"يجب قراءة القصص القرآني لنأخذ منه العبر والعظة وليس لمعرفة التاريخ".
وتابع "أرفض مصطلح الإعجاز العلمي في القرآن، لأن أساس المعجزة الاستمرارية في التحدي إلى يوم القيامة، حيث يثبت العلم يومًا تلو الآخر ثوابت علمية جاء بها القرآن من قبل".
واستطرد: "النظريات العلمية متغيرة والحقائق العلمية ثابتة، وهذه الحقائق هى من آتى بها القرآن، لذا لا يمكن على الإطلاق التشكيك في الحقائق التي آتى بها القرآن، وهذا عكس النسبية التي توجد في النظريات العلمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ تفسير القرآن القران الكريم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
في عالم يتسارع فيه التطور الرقمي، يواجه سوق العمل العالمي تحديًا خطيرًا، ويكشف إنفوجراف صادم أن نحو 85 مليون وظيفة قد تبقى شاغرة بحلول عام 2030، بسبب النقص الحاد في المهارات الرقمية.
هذا الإنذار يستدعي تحركًا عاجلًا لتأهيل الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان المهارات الرقمية للشباب.
وأوضح المركز أن المهارات الرقمية مفتاح تمكين الشباب وسد فجوة العمل، فالشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنًا.
واوضح الانفوجراف ان هناك 16 % من سكان العالم يعانون من إعاقة كبيرة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية يعزز استقلالهم وتمكينهم من الحصول على عمل وتحسين جودة حياتهم.
واشار الى ان هناك 81% من سكان المناطق الحضرية يستخدمون الإنترنت، مقارنة بـ 50% فقط من سكان المناطق الريفية عالميا.
كما أوضح ان هناك 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية، كما ان الشباب يظهرون قدرات أكبر على تعلم وتطبيق المهارات الرقمية مقارنة بالسكان الأكبر سنا.