ينفذ 1490 عاملاً، برنامج نظافة وتعقيم المسجد النبوي والساحات والسطح على مدار الساعة، باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات الآلية، ومواد التنظيف والتطهير الصديقة للبيئة، وذلك ضمن الخطة التشغيلية التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك.

وتغطي أعمال الغسيل والتعقيم في المسجد النبوي أكثر من 1.

378 مليون متر مربع من الساحات الداخلية والخارجية للمسجد والسطح، يقوم خلالها العاملون بتنفيذ أعمال النظافة والتعقيم لاسيما خلال أوقات الذروة قبل الإفطار، وبعد انقضاء صلاة المغرب مباشرة، لغسيل وتعقيم وتطهير الأرضيات الداخلية والخارجية، والفرش، إضافة إلى أعمال التنظيف الدورية في مرافق الخدمات، لتوفير بيئة صحية وآمنة في كل أنحاء المسجد، والعناية بنظافته، وقياس مستوى جودة الهواء، داخل المسجد، وبرودة التكييف، والتبخير، وتهيئة المسجد لاستقبال جموع المصلين خلال الصلوات.

ورصدت عدسة واس، اليوم، مشاهد من أعمال الغسيل والتعقيم التي تجري في الساحات باستخدام "الروبوت الآلي"، الذي يعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر تثبيت لوحة خاصة موصولة بشاشة "الروبوت" يتعرّف من خلالها على المسار المحدد لتنفيذ مهمة غسيل ومسح الأرضيات في الساحات مدعماً بكاميرا مثبتة على الجهاز لاستكشاف المواقع، وعدم إعاقة حركة المشاة ثم العودة إلى نقطة الانطلاق بعد اكتمال أعمال التنظيف التي تتراوح مدتها بين الساعتين إلى 4 ساعات خلال الجولة الواحدة.

وتشهد فترة ما بعد الإفطار ذروة جهود التنظيف والتعقيم في أرجاء المسجد النبوي، فيما يتوقع أن تنجز الفرق الميدانية أكثر 16900 أمر صيانة وخدمة في مجالات الخدمة الميدانية والتشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن من المصلين والزائرين وفق الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي الأجهزة والمعدات هيئة شؤون المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الصراعات والتوترات المتصاعدة التي يشهدها العالم منذ سنوات، ولكن يعد عام 2024 أحد أسوأ الأعوام المسجّلة في تاريخ "اليونيسيف" للأطفال الذين يعيشون في أوضاع نزاعات، من حيث عدد الأطفال المتأثرين ومستوى التأثير على حياتهم على حدٍ سواء، بحسب ما صرحت به  كاثرين راسل  المديرة التنفيذية لليونيسيف. 

كان عام 2024  قاسيًا على الأطفال، ومنهم أطفال دولة فلسطين والسودان وأوكرانيا إلى هايتي إلى ميانمار وأماكن أخرى، حيث عانى الأطفال من ظروف قاسية في المعيشة والتعليم والصحة.

وتتسبب النزاعات بحوالي 80 بالمئة من جميع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وفي تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.

مديرة "اليونيسيف" تصف حجم معاناة الطفل الذي نشأ في منطقة نزاع 

وتابعت كاثرين راسل  المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة:  فالأرجحية أكبر بكثير أن يكون الطفل الذي ينشأ في منطقة نزاع غير ملتحق بالمدرسة، ويعاني من سوء التغذية، أو مهجّرًا من منزله (وغالبًا عدة مرات) بالمقارنة مع طفل يعيش في مكان يعمّه السلام. 

وتشير التقديرات إلى أنَّ عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجّروا قسرًا بسبب النزاعات والعنف يفوق أيّ وقت مضى.

 وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرّض لسوء التغذية الخطير، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد. 

473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات

ويعيش أكثر من 473 مليون طفل حاليًا أي أكثر من طفل واحد من كل ستة أطفال في العالم  في مناطق متأثرة بالنزاعات، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أعلى عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية.

 وقد ازدادت نسبة أطفال العالم الذين يعيشون في مناطق نزاعات بمقدار الضعفين من حوالي 10 بالمئة في عقد التسعينيات من القرن الماضي إلى حوالي 19 بالمئة حاليا.

عام 2024 أكثر فظاعة من 2023

تحققت الأمم المتحدة استنادًا إلى آخر المعلومات المتوفرة، من عام 2023، من حدوث عدد قياسي من الانتهاكات الجسيمة بلغ 32،990 انتهاكًا ضد 22،557 طفلًا،  وهو أعلى عدد يسجّل منذ بدء الرصد الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

ومع الاتجاهات العامة المتصاعدة في عدد الانتهاكات الجسيمة، إذ مثلًا قُتل آلاف الأطفال أو أصيبوا بجراح في غزة وفي أوكرانيا، تحققت الأمم المتحدة من عدد في الخسائر في الأرواح بين الأطفال أثناء الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2024 يفوق العدد المسجل طوال عام 2023 ومن المرجح أن يشهد هذا العام زيادة أخرى.

منظمة اليونيسيف توصيات اليونيسيف بوقف الهجمات

وأوصت منظمة اليونيسيف بوقف الهجمات ضد الأطفال والخدمات والهياكل الأساسية التي يعتمدون عليها. ويجب على أطراف النزاعات:

إنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال وتجرحهم.إنهاء الهجمات على التعليم، بما في ذلك الهجمات والتهديدات ضد الطلاب والمعلمين والمدارس، إلى جانب عدم استخدام المدارس لأغراض عسكرية.إنهاء الهجمات على الرعاية الصحية، بما في ذلك العاملون الصحيون والمستشفيات والمرافق الصحية.إنهاء الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي والموظفين المعنيين بها.تجنّب استخدم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة واستخدام الألغام وغيرها من الأسلحة، من قبيل الذخائر العنقودية، نظرًا لتأثيرها غير المتناسب على الأطفال.وقف اختطاف الأطفال في النزاعات، وإيلاء الأولوية لتتبّع الأسر ولم شملها، والامتناع عن الإجراءات التي تزيد صعوبة لم شمل الأسر.وقف جميع أشكال العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف الجندري ضد الأطفال.إنهاء الحرمان من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح، وحماية الأطفال في أوضاع الطوارئ، وإنهاء الهجمات ضد العاملين الإنسانيين.إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة. وتسريح الأطفال المجندين ونقلهم إلى خدمات الحماية ودعم إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية،  بما في ذلك الإعادة الآمنة للأطفال الأجانب إلى أوطانهم، حيثما يكون ذلك في مصلحتهم الفضلى.

مقالات مشابهة

  • خلال الأسبوع الماضي.. المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5 ملايين مُصلٍ
  • أكثر من مليون ونصف.. إيرادات فيلم "بضع ساعات في يوم ما" أمس
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • حسام موافي يُفسر الحديث النبوي «إنما الأعمال بالنيّات»
  • سفلتة وحواجز خرسانية.. تواصل أعمال صيانة طريق "أبو حدرية" بالشرقية
  • الثلوج تغطي منتجع كفر دبيان للتزلج بجبل لبنان وتوافد العائلات لاستقبال عام 2025
  • عون الحرم”.. مبادرة مبتكرة خدمت أكثر من 46 ألف مستفيد من ذوي الإعاقة داخل المسجد الحرام
  • عودة أكثر من مليون لاجئ إلى أفغانستان خلال تسعة أشهر
  • أمانة الشرقية: إزالة أكثر من 1900 طن أنقاض ونفايات من المنطقة خلال 2024م
  • اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال