حل البرلمان الكرواتي نفسه اليوم الخميس بمبادرة من حكومة رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة بحلول 12 مايو المقبل. وذكرت وسائل إعلام كرواتية أن جميع النواب الـ 143 الحاضرين من كل من الحزب الحاكم والمعارضة في البرلمان المؤلف من 151 مقعداً صوتوا لصالح هذه الخطوة. وكان من المقرر في الأصل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في الخريف.

وقبل ذلك بوقت قصير، أقر البرلمان قانوناً مثيراً للجدل ضد مسربي المعلومات، وسط ضغوط من بلينكوفيتش. وتخشى المعارضة من أن يكون الهدف من ذلك هو التغطية على فساد ساسة ينتمون لمعسكر بلينكوفيتش. ويعتقد منتقدون أن رئيس الوزراء يريد تقديم موعد الانتخابات خشية تراجع شعبيية حزبه، الاتحاد الديمقراطي الكرواتي،(يمين وسط) بحلول ذلك الوقت. وتعرض بلينكوفيتش لانتقادات شديدة مؤخراً بسبب سياساته فيما يتعلق بالعدالة والإعلام، حيث لم تدعمه سوى أغلبية ضئيلة من النواب. 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرواتيا

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟

البلاد – وكالات

مع استمرار الحرب بين أوكرانيا وروسيا منذ فبراير 2022، تبرز مقترحات أمريكية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية الأوكرانية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام؛ إذ كشف كيث كيلوج المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن هذه الرؤية، التي تأتي في إطار جهود لإنهاء الصراع الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.

وأكد كيلوج على ضرورة إجراء الانتخابات لدعم الديمقراطية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الديمقراطية تنظم انتخابات حتى في أوقات الحرب. وتأتي هذه المبادرة في وقت تعمل فيه إدارة ترمب على وضع خطة لإنهاء الصراع الأوكراني- الروسي، رغم أن تفاصيلها لم تُكشف بعد. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الجهود قد تتضمن هدنة أولية تمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، رغم أن الخطة لا تزال قيد الدراسة، ولم تُحسم بعد أي قرارات نهائية بشأنها.

الموقف الأوكراني من هذه المقترحات لا يزال غير واضح؛ إذ سبق للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن صرح بإمكانية إجراء انتخابات إذا انتهى القتال، وتوفرت ضمانات أمنية كافية لردع أي تصعيد روسي. ورغم ذلك، فإن كييف لم تتلقَّ بعد طلبًا رسميًا بهذا الشأن، وسط مخاوف من أن تؤدي الانتخابات إلى انقسامات داخلية، فضلًا عن احتمال استغلال موسكو للموقف لتحقيق مكاسب سياسية.

وتواجه أوكرانيا عقبات قانونية تحول دون إجراء الانتخابات، حيث يمنع قانون الأحكام العرفية المفروض منذ بدء الحرب تنظيم أي استحقاق انتخابي. كما يثير رفع هذه الأحكام مخاوف من تداعيات محتملة، مثل انسحاب الجنود من الجبهات، وزيادة هروب العملة الصعبة، وفرار الرجال في سن التجنيد إلى خارج البلاد. في المقابل، نفت موسكو علمها بهذه الخطط، فيما أشار مسؤولون روس إلى أن الاتصالات المباشرة مع إدارة ترامب لم تبدأ بعد.

السؤال الذي يظل مطروحًا، هو ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية ستقود إلى إنهاء الحرب، أم أن الصراع سيستمر لفترة أطول. وبينما تسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية من الغرب، يبدو أن تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد انتخابات، ما يترك مستقبل المفاوضات غامضًا في ظل تعنت المواقف بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام
  • «ترامب» يتحدث عن انتخابات في أوكرانيا و«زيلينسكي» ينتقد التصريحات!
  • رئيس البرلمان يعلن اقرار تعديل قانون موازنة 2025 اليوم
  • واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
  • رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على البرلمان
  • ترامب يريد انتخابات في أوكرانيا بنهاية العام
  • ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
  • العبيدي: فقدان مجلسي النواب والدولة يعني عدم إجراء الانتخابات
  • مفاجئ.. طوابير طويلة من النساء الحوامل لإجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة بسبب هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ 19 فيراير
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية