اجتماع طارئ بالصومال بعد سيطرة الشباب على 5 مدن في أسبوع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الخميس 14 مارس 2024 اجتماعا طارئا مع كبار القادة العسكريين، بعد ساعات من سيطرة المسلحين على خامس مدينة في أسبوع واحد فقط مما أدى إلى تراجع المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في هجوم استمر عامين.
وقال مكتب الرئيس الصومالي إنه أشاد بجهود الجيش في قتال المتمردين لكنه أبلغ المسؤولين العسكريين أنهم سيتحملون المسؤولية عن الخسارة المتكررة للمكاسب التي تحققت بشق الأنفس، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".
وقال مقاتلو حركة الشباب الإرهابية، اليوم الخميس، إنهم استولوا على بلدة شينليبي في منطقة جالجادود، بعد أيام من استعادة بلدات أمارا وككاد وبادوين وماساجاوا في ولاية جلجادود بوسط البلاد.
وفي العام الماضي، تعهد محمود بأن حكومته "ستحرر" ولايتي هيرشابيل وجالمودوج من حركة الشباب في غضون أسبوعين فقط، ووعد أيضًا بأن السلطات سوف تقضي على المتمردين خلال ثلاثة أشهر.
وبعد مرور عام، يبدو أن الهجوم المضاد الذي شنته حركة الشباب قد وضع القوات الحكومية في موقف دفاعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.