د. محمد زريق **

تهدف مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين في عام 2013، إلى ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال شبكة من الطرق البرية والبحرية، وبالتالي تعزيز التجارة العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي. وتلعب المنطقة العربية، التي تقع في موقع استراتيجي على مفترق الطرق بين هذه القارات، دورا حاسما في هذا المشروع الضخم.

توفر المنطقة قنوات بحرية حيوية مثل قناة السويس، بالاضافة إلى كونها سوق مزدهر ومركز محتمل لإعادة التوزيع. تهدف هذه الدراسة إلى توضيح ديناميكيات مبادرة الحزام والطريق في الدول العربية من خلال التركيز على دراسات الحالة الرئيسية والتحديات التي تمت مواجهتها. ومن خلال هذا التحليل، تهدف الدراسة إلى تقديم فهم تجريبي لتداعيات المبادرة على المنطقة العربية.

نظرة عامة على مبادرة الحزام والطريق في المنطقة العربية

تعود جذور مبادرة الحزام والطريق في المنطقة العربية إلى استراتيجية التعاون “1+2+3” التي اقترحتها الصين في عام 2014، والتي تركز على الطاقة وتطوير البنية التحتية وتسهيل التجارة. الهدف الأساسي هو إنشاء منطقة اقتصادية متماسكة من خلال تعزيز الاتصال وإقامة علاقات أوثق، وبالتالي تحقيق المنفعة المتبادلة لكل من الصين والدول العربية. ولتحقيق هذه الأهداف، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو المشاريع الرئيسية. على سبيل المثال، اجتذبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر مليارات الدولارات، بهدف تحويل المنطقة إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي.

وبالمثل.. كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات في ميناء خليفة والمنطقة الحرة في جبل علي. علاوة على ذلك، تعد المملكة العربية السعودية مشاركًا رئيسيًا آخر في مشاريع مثل مدينة جيزان الاقتصادية، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة. وتشمل الدول المشاركة الأخرى عُمان والكويت والأردن، ولكل منها مشاريع محددة تتراوح بين تطوير الموانئ ومحطات الطاقة المتجددة. وترمز هذه المشاريع مجتمعة إلى شراكة استراتيجية تساهم في تطوير البنية التحتية والتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة العربية.

مصر: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

تعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone) واحدة من أهم المشاريع ضمن تعاون مصر مع مبادرة الحزام والطريق. تهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى التطور لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا ومركزًا للمعالجة الصناعية على مستوى عالمي. حصل المشروع على التزام استثماري بحوالي 40 مليار دولار من شركة TEDA الصينية وحدها. وتهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ، إلى زيادة إيرادات مصر السنوية من قناة السويس من 5.3 مليار دولار في عام 2014 إلى 13.2 مليار دولار بحلول عام 2023.

وتوظِّف المنطقة أكثر من 30 ألف شخص وتهدف إلى خلق مليون فرصة عمل على المدى الطويل. ولا تشير هذه الأرقام إلى التنمية الاقتصادية فحسب؛ بل تشير أيضًا إلى التقدم الاجتماعي، من خلال توفير فرص العمل لبلد يبلغ معدل البطالة فيه 7.3% اعتبارًا من عام 2021 (بيانات البنك الدولي).

المملكة العربية السعودية: مدينة جيزان الاقتصادية

وتعد مدينة جيزان الاقتصادية في المملكة العربية السعودية مشروعًا رئيسيًا آخر في إطار مبادرة الحزام والطريق. تتمتع مدينة جدة الاقتصادية بموقع استراتيجي بالقرب من البحر الأحمر، وهي جزء من خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتنويع اقتصادها. وباستثمارات متوقعة تبلغ 27 مليار دولار، تم تصميم المدينة الاقتصادية لتشمل منطقة صناعية وميناء ومناطق سكنية. وتعد المصفاة التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا، والتي تديرها شركة أرامكو السعودية، حجر الزاوية في المشروع.

ووفقًا لوزارة الاستثمار السعودية، من المتوقع أن يوفر المشروع 500 ألف فرصة عمل. يمكن أن تؤثر فرص العمل هذه بشكل كبير على بلد يعاني من معدل بطالة بين الشباب يبلغ 36.5% بين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا، اعتبارًا من عام 2019 (الهيئة العامة للإحصاء، المملكة العربية السعودية).

الإمارات العربية المتحدة: ميناء خليفة

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة لاعبًا رئيسيًا في مبادرة الحزام والطريق من خلال مشاريع البنية التحتية الرئيسية مثل ميناء خليفة. ويعد ميناء خليفة، الذي يقع في العاصمة أبوظبي، أحد أسرع الموانئ نموًا في العالم باستثمارات تبلغ حوالي 7.2 مليار دولار. وتهدف إلى زيادة قدرتها على المناولة من 2.5 مليون حاوية نمطية (وحدات مكافئة لعشرين قدمًا) إلى 8.5 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2030.

يستضيف الميناء محطة الحاويات لموانئ الشحن COSCO، باستثمارات إجمالية قدرها 300 مليون دولار. ويعزز هذا الاستثمار ربط الميناء بدول مبادرة الحزام والطريق الأخرى، وقد أدى بالفعل إلى زيادة حجم التجارة بين الإمارات العربية المتحدة والصين بنسبة 14.7% على أساس سنوي في عام 2020، ليصل إلى 49 مليار دولار (المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الإمارات العربية المتحدة).

وتمثل دراسات الحالة هذه علاقة تكافلية بين المنطقة العربية ومبادرة الحزام والطريق الصينية. وتهدف المشاريع واسعة النطاق، المدعومة باستثمارات كبيرة، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل، والتقدم الاجتماعي في الدول العربية المشاركة. وتؤكد البيانات التجريبية، التي تشير إلى قيم الاستثمار والنتائج المتوقعة من حيث فرص العمل وحجم التجارة، الإمكانات التحويلية للمبادرة في المنطقة العربية.

بعض االتحديات التي يمكن أن تواجه مبادرة الحزام والطريق:

عدم الاستقرار السياسي في بعض الدول العربية

أحد التحديات الرئيسية التي تواجه مبادرة الحزام والطريق في المنطقة العربية هو عدم الاستقرار السياسي. في بلدان مثل ليبيا واليمن وسوريا، يمكن أن تؤدي الصراعات المستمرة وغياب الحوكمة إلى تعريض الاستثمارات ونتائج المشاريع طويلة الأجل للخطر. ولا يؤدي هذا التقلب إلى زيادة مخاطر هذه المشاريع فحسب، بل يثبط أيضًا الاستثمارات الجديدة المحتملة.

الاستدامة الاقتصادية

وهناك شاغل آخر يتمثل في الاستدامة الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بمستويات ديون البلدان المشاركة. غالبًا ما تتطلب المشاريع في إطار مبادرة الحزام والطريق نفقات رأسمالية كبيرة، مما يستلزم الاقتراض. وتعاني دول مثل الأردن ولبنان من ارتفاع معدلات الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث تبلغ 97% و174% على التوالي اعتبارًا من عام 2021 (بيانات البنك الدولي). وهناك خطر يلوح في الأفق من احتمال وقوع البلدان في “فخ الديون”، مما يعرض سيادتها المالية واستقرارها الاقتصادي للخطر.

العوامل الاجتماعية والثقافية

ومن الممكن أن تشكل الاختلافات الاجتماعية والثقافية بين الصين والدول العربية تحديات أيضًا. ظهرت قضايا حقوق العمال والمخاوف البيئية في العديد من مشاريع مبادرة الحزام والطريق، مما أثار ردود فعل عامة عنيفة وأدى في بعض الأحيان إلى التأخير. علاوة على ذلك، كان نشر العمالة الصينية في هذه المشاريع- كما رأينا في حالة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس- سببًا في إثارة السخط المحلي إزاء فرص العمل التي يحتكرها العمال الأجانب.

التوترات الجيوسياسية

وأخيرًا، تزيد التوترات الجيوسياسية في المنطقة من تعقيد عمليات مبادرة الحزام والطريق. إن المنطقة العربية عبارة عن نسيج معقد من المنافسات والتحالفات، سواء داخل الدول المُكوِّنة لها أو مع قوى خارجية مثل الولايات المتحدة وروسيا.

الآفاق المستقبلية والتوصيات

تقدم مبادرة الحزام والطريق فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة العربية. ولا تزال قطاعات مثل الطاقة المتجددة والبنية الأساسية الرقمية والرعاية الصحية غير مستغلة إلى حد كبير ويمكن أن تستفيد من استثمارات مبادرة الحزام والطريق. على سبيل المثال، توفر موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في المنطقة العربية أوجه تآزرٍ محتملة مع الخبرة الصينية المتنامية في مجال تكنولوجيات الطاقة المتجددة. وتشكل البنية التحتية الرقمية سبيلًا واعدًا آخر، نظرًا لتزايد أعداد الشباب في العالم العربي وزيادة معدلات انتشار الإنترنت.

ومع ذلك، فإن تعظيم هذه الفرص يتطلب اتخاذ إجراءات سياسية مستهدفة. وتتمثل إحدى التوصيات في إنشاء إطار سياسي عربي صيني مشترك يهدف إلى تحديد القطاعات ذات الأولوية للاستثمارات المستقبلية، وبالتالي تبسيط الأهداف وتقليل التكرار. علاوة على ذلك، ومن أجل معالجة المخاوف المتعلقة بالاستدامة الاقتصادية، من الضروري اعتماد ممارسات إقراض شفافة والتأكد من أن المشاريع مجدية اقتصاديا على المدى الطويل. ويمكن أن يشمل ذلك إجراء دراسات جدوى مشتركة بين خبراء عرب وصينيين لتقييم مدى استدامة ديون المشاريع المقترحة.

وتتمثل إحدى التوصيات الرئيسية الأخرى في إنشاء منتديات متعددة الأطراف لا تشمل الحكومات الصينية والحكومات العربية فحسب؛ بل وأيضًا أصحاب المصلحة المحليين، بما في ذلك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. ويمكن لهذه المنتديات أن تكون بمثابة منصات للحوار، وتعزيز المزيد من التفاهم وحل القضايا الاجتماعية والثقافية والمتعلقة بالعمل. ومن خلال اعتماد هذه التدابير السياسية، من الممكن التخفيف من التحديات القائمة وفتح الإمكانات الهائلة لمبادرة الحزام والطريق في المنطقة العربية.

** أستاذ جامعي وباحث في الشؤون الصينية

************

ننشر المقال بالتعاون مع مركز الدراسات الآسيوية والصينية في بيروت- لبنان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية

سلط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الضوء على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحمائية وحرب الرسوم الجمركية التي يريد من خلالها تقليص عجز الميزان التجاري الأمريكي، معتبرا أن المضي قدما في هذه القرارات قد يعني خسارة اقتصادية للجميع ونهاية حقبة التجارة الحرة.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب يفكر من منظور المكاسب النسبية وليس المصالح المطلقة، وهذا ما يجعل منه محاربا في ساحة معركة، وليس تاجرا في حلبة منافسة اقتصادية.

منطق ترامب
يرى الموقع أن هناك من يعتبر ترامب مجنونا، لكن ذلك غير صحيح، فهناك اتساق في سياساته الحمائية، إذ يحمل لواء الطبقة الوسطى الأمريكية، ويريد وضع نهاية للتجارة الحرة لأن العولمة جعلت من أمريكا دولة تعتمد على بقية العالم، من خلال نقل الصناعات كثيفة العمالة إلى الخارج.

لكن ما يقوض هذا الاتساق وفقا للموقع، هو أن ترامب يحدد نسبة الرسوم الجمركية وفق منطق طالب في الصف الثاني الابتدائي، فإذا كانت هناك واردات بقيمة 300 مليار دولار وعجز قدره 200 مليار دولار، فإن الرسوم تكون بنسبة 33 بالمئة.

تبدو هذه الاستراتيجية شديدة التطرف إذ إن فرضها بشكل مفاجئ بين عشية وضحاها يُشبه إلى حد كبير "ثورة شاملة" في مجال التجارة العالمية، وقد يُدخل العالم في أزمة اقتصادية كبرى تشبه الكساد العظيم عام 1929.


ويرى الموقع أن ترامب كان يستطيع أن ينفذ سياسته الحمائية بشكل أكثر ذكاء، من خلال زيادة النسب الضريبية تدريجيا، لفسح المجال للنظام الاقتصادي للتكيّف مع المتغيرات.

هل ستقع الحرب؟
يقول الموقع إن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب الابتعاد عن النهج الاقتصادي البحت في التحليل والنظر إلى المعطيات الراهنة من منظور استراتيجي يأخذ في الاعتبار المنطق العسكري.

يشرح الموقع بأن الأزمات تقع في لحظات التحول التي تقرر فيها قوتان تراقبان بعضهما البعض الدخول في صراع، إما لأن القوة المهيمنة تريد كسر عظام منافس ناشئ، أو لأن المنافس يعتقد أنه قادر على تحدي الطرف الأقوى في النظام. وفي هذه الحالة، قرر ترامب أن يوجه ضربة قوية للصين قبل فوات الأوان.

وحسب الموقع، تكمن تعقيدات هذه اللحظات المفصلية في أن كل شيء يعتمد على تقدير الطرف المهاجم لموازين القوة، وإذا كانت هذه التقديرات خاطئة، فقد يتحول الهجوم الوقائي أو الانقلاب الجيوسياسي إلى كارثة. وعلى سبيل المثال، دفعت ألمانيا القيصرية، التي اعتقدت أنها قادرة على سحق روسيا قبل أن تصبح دولة صناعية، ثمنًا باهظًا عام 1918.

ويضيف الموقع أن ترامب يعتقد حاليا أنه قادر على إخضاع الصين، حتى لو تطلّب الأمر استنزاف حلفائه. ويشبه الأمر قيام روما، من أجل الإطاحة بقرطاج، بفرض ضرائب على جميع مقاطعاتها لتمويل فيالقها التي تحارب العدو.

وليس هذا هو المثال الأول الذي تراهن فيه واشنطن بكل أوراقها، كما في لعبة البوكر، لإجبار خصمها على اللجوء إلى احتياطياته. فقد وجّه الرئيس السابق رونالد ريغان الضربة القاضية للاتحاد السوفيتي من خلال إطلاق برنامجه الفضائي. وفي الثمانينيات، فرضت واشنطن على اليابان سياسة التقييد الذاتي في المبادلات التجارية.

أما فيما يتعلق بالصين، فإن ترامب ينفذ -وفقا للموقع- مزيجا من الاستراتيجيتين: فهو يزيد بشكل كبير من تكلفة المواجهة (وهو ما قد يتسبب في تدمير أوروبا وإجبارها على الانسحاب من طاولة المفاوضات)، وفي الوقت نفسه يحاول تفكيك منظومة الصادرات الصينية.

عاملان أساسيان
ويرى الموقع أن ترامب يغفل بذلك عاملين أساسيين في المعادلة، الأول هو أنه من خلال معاقبة الأصدقاء والأعداء على حد سواء، قد يتسبب في رد فعل موحد قائم على مبدأ الأمن الجماعي، أي أن تتفق جميع الدول المؤيدة للتجارة الحرة على معاقبة واشنطن.

لذلك، فإن ترامب قد يتمكن من هزيمة الصين، لكن من الصعب أن يستطيع هزيمة النظام الدولي بأكمله، كما أن فكرة تحالف الصين وأوروبا ستكون خطيرة للغاية رغم أنها مازالت مجرد فكرة خيالية.
أما العامل الثاني الذي يتجاهله ترامب فهو الأسواق ذاتها، والتي لم تُعجبها على الإطلاق سياسات ترامب العدائية.


ويوضح الموقع أن قرارات الرئيس الأمريكي قد تعجب "المحافظين" المنسجمين مع سياساته، لكنها لن تلقى صدى إيجابيا لدى حلفائه من أصحاب الشركات الكبرى، وفي مقدمتهم إيلون ماسك الذي ينظر بقلق إلى تراجع أرقام مبيعات تسلا.

"الجميع خاسر"
يقول الموقع إنه في حال قرر ترامب تنفيذ خطته، فإن السؤال الأهم سيكون: ما سلسلة الأحداث الخطيرة التي قد تتوالى نتيجة لهذا القرار؟

وحسب الموقع، فإن السياسة الحمائية أشبه بسباق تسلح، فإذا تسلح أحد الأطراف، على الجميع أن يفعل الشيء ذاته، لذلك لن يكون أمام أوروبا والصين خيار سوى الرد على ترامب، ما يعني نهاية التجارة الحرة.

وفي هذه الحالة، سيكون الفائزون من الناحية النظرية هم أولئك الذين يتمتعون بالاكتفاء الذاتي والسيادة. لكن عمليًا، فإن مستوى الترابط الاقتصادي الشديد يعني أن الجميع قد يخسر.

ويختم الموقع بأنه من مصلحة الجميع أن لا تندلع الحرب الاقتصادية، أو على الأقل أن لا تندلع في وقت قريب، وفي هذه الاثناء على الجميع أن يركز على إعادة التصنيع.

مقالات مشابهة

  • الحزام الناري.. أسبابه وأعراضه
  • “كمين مسلح يستهدف قائد “الحزام الأمني” في أبين
  • بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع ووزارة الإسكان لدعم مبادرة حياة كريمة
  • الشراكات الاقتصادية والإنجاز الدبلوماسي
  • ماعت تطلق تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة العربية خلال 2024
  • تدشين مشروع "بيفار" باستثمارات 500 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية
  • نظرية ترامب الاقتصادية
  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية