تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اللحظات الأخيرة في حياة حبيبة الشماع.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن وفاة حبيبة الشماع في المستشفى بسبب نزيف المخ.
تفاصيل الواقعة
أصبحت الواقعة معروفة إعلاميًا باسم "فتاة أوبر" أو "فتاة الشروق"، نسبةً إلى ضاحية الشروق الواقعة شرقي القاهرة، نظرًا لحدوثها على طريق السويس القاهرة، وتحديدًا في نطاق قسم شرطة الشروق.
وفقًا للبيان الرسمي الوحيد الصادر عن وزارة الداخلية، تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات بشأن استقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع، تعاني من جروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
ووفقًا لشهادة شاهد عيان، فإنه رأى الفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، وقد توقف لمساعدتها، وأفادت الفتاة الشاهد أن سائق السيارة، التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، حاول التحرش بها، مما دفعها للقفز من السيارة خوفًا منه.
أكد البيان الرسمي أنه تم "تحديد وضبط السائق، الذي يمتلك سجل جنائي، وهو مقيم بمحافظة الجيزة".
وفي المواجهة، أفاد السائق بأنه "أغلق نوافذ السيارة ورش معطر، وفاجأ بقيام السيدة بالقفز من السيارة"، وبسبب خوفه من التعرض للإيذاء، قرر "استكمال سيره دون التوقف"، وتم اتخاذ "الإجراءات القانونية".
تصريحات والدة حبيبة الشماع
وأوضحت والدة حبيبة أن ابنتها استقلت سيارة أوبر للتوجه من مسكن العائلة في مدينتي إلى موعد في التجمع الخامس، وكانت هذه الواقعة التي حدثت ما حدث.
وأشارت والدة حبيبة إلى أنها لم تتحدث مع ابنتها منذ وقوع الحادث، حيث فقدت الوعي، لكن الشاهد الذي نقلها إلى المستشفى أخبرها أن ابنتها قالت ثلاث كلمات قبل فقدان الوعي، وهي "أوبر كان هيخطفني".
وأكدت والدة حبيبة أنها توجهت إلى النيابة لتقديم أقوالها في التحقيقات، واتهمت السائق بمحاولة خطف ابنتها وتسببه في إصابتها، لكنها لم تتواجه معه.
وفيما يتعلق بتعرض ابنتها لمواقف مماثلة سابقًا، أفادت والدة حبيبة أن ابنتها "كانت تستخدم بشكل منتظم تطبيقات النقل الذكي، ولم تواجه هي أو شقيقتيها أي حوادث مماثلة من قبل".
وأضافت أن "أيًا منهن لا تعاني من التوتر أو القلق بشأن الرجال أو التحرش أو أمور من هذا القبيل".
شركة أوبر هى المسؤولة عن ما حدث لحبيبة الشماع
أكدت والدة حبيبة أن شركة أوبر قد تواصلت معها بخصوص الواقعة، لكن المسؤولين في الشركة أبلغوها أنهم يركزون حاليًا على الرعاية الصحية للفتاة المصابة، وأنهم ينتظرون نتائج التحقيقات والتطورات القادمة.
وأشارت الأم إلى أنها تحمل شركة أوبر المسؤولية عن الواقعة، مشيرة إلى بيان وزارة الداخلية الذي كشف سوابق جنائية للسائق، بما في ذلك سابقة جرائم المخدرات، وقالت: "كيف يمكن للشركة أن توظف شخصًا بهذه السوابق وتسمح له بأداء عمله معها؟ وكيف يمكن أن تضمن سلامة الركاب الذين يستخدمون خدماتها، خاصة الفتيات والسيدات؟"
اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهل حبيبة الشماع
أوضحت والدة حبيبة أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى اهتمامًا شخصيًا بحالة حبيبة، وأكد أن الأمر يتعلق بها شخصيًا وليس فقط بأسرتها، وأنه مستعد لتوفير كل ما تحتاجه، سواء كان علاجًا داخل مصر أو في الخارج، وقد أرسل بالفعل فريقًا من الأطباء لمتابعة حالتها في المركز الطبي العالمي".
وأوضحت أن حبيبة موجودة حاليًا على أجهزة التنفس الصناعي وفاقدة للوعي والحركة، وتعاني من نزيف وارتشاح بالمخ، وليس من الممكن إجراء أي عملية جراحية لها في الوقت الحالي، وتركز الجهود الطبية على محاولة وقف النزيف ومعالجة الارتشاح لإمكانية النظر في التدخل الجراحي لاحقًا.
وشددت على صعوبة نقلها أو تحريكها من مكانها الحالي، مشيرة إلى أن وضعها معقد للغاية ولا يسمح بهذا النوع من العمليات في الوقت الراهن، نظرًا لسوء تقدير حالة المخ.
اللحظات الأخيرة في حياة حبيبة الشماع
صرح المحامي محمد أمين محامي فتاة الشروق أن حبيبة الشماع توفيت نتيجة مضاعفات من حادث محاولة خطفها على يد سائق أوبر.
وكشف التقرير الطبي عن حالة حبيبة الشماع فتاة الشروق قبل وفاتها بأن المجني عليها وصلت المستشفى في حالة مرضية شديدة وكانت تعاني اضطرابات في درجة الوعي عقب قيامها بالقفز من سيارة المتهم وبعمل الفحوصات الطبية والأشعات المقطعية علي المخ تبين للأطباء وجود نزيف علي المخ ليتم بعد ذلك نقلها إلى أحد المستشفيات بناء على رغبة أسرتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
توفيت والدة أحد المختطفين من موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية التي طالتها حملات الاختطافات الحوثية قبل ستة أشهر، في حين شكت أسرة مختطف آخر من حرمانها من الاتصال به طول هذه المدة.
وقالت مصادر حقوقية إن والدة الموظف في المعهد الديمقراطي الأمريكي "مراد ظافر" المختطف لدى الحوثيين منذ يونيو الماضي توفت أمس الأحد كمداً على ابنها التي لم تعرف مصيره منذ يوم اختطافه.
وفي سياق متصل شكا خالد اليمني، نجل المختطف محمد اليمني ـ عمل لدى عدد من المنظمات الإنسانية ـ أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثية يرفض منذ أكثر من ستة أشهر السماح له الاتصال بأبيه أو الاطمئنان على صحته.
وأضاف، في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أن أسرته تلقت اتصالاً من جهاز المخابرات يفيد بسماحهم لوالده بإجراء مكالمة بعد ستة أشهر من المعاناة، غير أنها عادت وألغت الاتصال دون إبداء الأسباب لتتحول الفرحة إلى حزن.
وناشد اليمني المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم، قائلاً: "إلى من يدافع عن حقوق الشعب، نحن أيضًا جزء من هذا الشعب. نطالب بحقنا الإنساني البسيط أن نطمئن على والدنا، وأن يعود إلى أسرته التي لم تعد تحتمل هذا الألم. نناشدكم أن تعيدوا إلينا ولو بصيصًا من الأمل بإتاحة هذا الاتصال، أو بالأحرى بإنهاء هذه المعاناة بأكملها".
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات طالت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ووجهت لهم تهمًا بالتجسس.