إشادات جماهيرية بمشهد السفينة في مسلسل الحشاشين.. ما سر كتاب «حسن الصباح»؟

ضمن أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، وأثناء سفر حسن الصباح ويجسد دوره الفنان كريم عبدالعزيز، من مصر إلى المغرب، اجتاحت السفينة التي استقلها عاصفة قوية وهطلت أمطار غزيرة، وفي وقت يصرخ فيه كل ركاب السفينة خوفًا من الغرق، كان «الصباح» هادئًا لا يحرك ساكنًا، وهو ما كشفته اللقطة الأخيرة من الحلقة، إذ كان يمسك كتابًا في يده، فما هو سر الكتاب؟

الكتاب كان عنوانه «مواقيت الرياح وحساب سرعتها»، فكان يعلم من خلال صفحات الكتاب موعد هبوب العاصفة، وموعد انتهائها، لذلك ظهر هادئًا وساكنًا يعرف مصير العاصفة التي لم تستغرق سوى ثوانٍ معدودة حتى هدأت السماء والأمواج.

لكن «الصباح» استغل ذلك لدعوة من كان على متن السفينة، وهو ما يفسر كلماته التي قالها بعد هبوب العاصفة، وكانت: «أخبرني الإمام نزار عليه السلام إن العاصفة هتهدى والمركب هتنجى.. لسه ليكم حياة، ولو عايزين بركة مولانا غيروا اتجاه المركب إلى عكا».

والكتاب هو السبب الحقيقي وراء هدوء حسن الصباح ضمن أحداث مسلسل الحشاشين ومعرفته بطبيعة العاصفة وموعد هدوئها.

إشادة بمشهد السفينة

وأشاد المشاهدون بمشهد العاصفة التي اجتاحت سفينة حسن الصباح أثناء الرحيل من مصر إلى المغرب ضمن أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، كما أبدى كثيرون عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي انبهارهم أيضًا بحالة الهدوء التي ظهر بها كريم عبدالعزيز، رغم أن السفينة كانت على مشارف الغرق.

مشهد عبقري

وجاء من بين تعليقات رواد السوشيال ميديا: «مشهد عالمي»، «مشهد العاصفة والسفينة تحفة فنية ومؤثرات بصرية رائعة مشوفنهاش قبل كده في الفن المصري»، «مشهد عبقري وأبهرني»، «مشهد من خلاله بينقل العبقري بيتر ميمي والعبقري عبدالرحيم كمال فكرتهم الأساسية من وراء المسلسل، وهي إن الأساس هو العلم مش الخرافات اللي بتتزرع اعتمادًا على تجهيل الناس».

المصدر: الوطن