ما هي العشائر والعائلات في غزة التي تريد إسرائيل التعاون معها لحكم القطاع بعد الحرب؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إعداد: عمر التيس تابِع إعلان اقرأ المزيد
في خطوة تشكل تمهيدا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، يبدو أن إسرائيل حاولت جس نبض وجهاء عشائر وعائلات فلسطينية في القطاع لتتولى عملية توزيع المساعدات الإنسانية في الشمال المهدد بالمجاعة بعد خمسة أشهر من القصف المكثف، لكن هذه العائلات النافذة "رفضت التعاون مع سلطات الاحتلال".
في هذا الصدد، كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة بجنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة "كان" بأن الدولة العبرية تدرس تسليح بعض الأفراد أو العشائر في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع في إطار مخطط أوسع لتنظيم الحكم في القطاع.
وتحدثت السلطات الإسرائيلية فيما بعد عن "مشروع تجريبي" لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. ويوجد في غزة العديد من العشائر الكبيرة، المرتبطة بفصائل سياسية بما في ذلك حماس وفتح. ويُعتقد أن بعض هذه العشائر مسلحة بشكل جيد.
مراسلة فرانس24 متحدثة عن المساعدات؟ 02:10ووفق الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الرداد، فقد تحولت العشائر إلى "بدائل" للأحزاب السياسية في ظل غياب حياة حزبية بعد سيطرة حماس المطلقة على القطاع منذ 2007: "في الواقع، أفرز حكم حماس للقطاع مذاك العديد من المشاكل، فقبل سيطرة حماس على القطاع كانت بعض العائلات تتمتع بنفوذ كبير. لا نستطيع أن نقول بوجود عشيرة موالية ومخاصمة لحماس. لكن هناك عائلات معروفة بعدائها للحركة دخلت في صدامات معها كعائلة دغمش في مدينة غزة ومحيطها. في المجمل، العائلات المؤثرة لها تحفظات على حكم حماس".
بيان عائلة دغمش - غزة. © فرانس24 رفض للكيان "العشائري" ولكن..وأكد بيان متداول عن تجمع "عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية -قطاع غزة" ونقلته وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء رفضها أن تكون "بديلا لأي نظام سياسي في قطاع غزة، لخلق كيان عشائري في غزة للتعاون مع إسرائيل في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب".
ورحب البيان برفض التعاون مع إسرائيل من قبل "عائلات المدهون والنجار والشوا والأغا والأسطل وحلس والودية التي كان موقفها واضحا بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين".
بيان "تجمع عائلات وعشائر غزة" © فرانس24
من جهتها، رحبت حركة حماس، الأربعاء "بالموقف المسؤول" لعائلات وعشائر غزة برفضها التجاوب مع "مخططات خبيثة للاحتلال" الإسرائيلي تهدف إلى "خلق أجسام شاذة عن الصف الوطني". كما أشادت حماس بتأكيد هذه العائلات والعشائر على "دعمها للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضها محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني".
لكن الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الرداد يقول إن الموقف لا يزال غامضا في القطاع خصوصا في خضم المجاعة التي تتربص بالفلسطينيين: "الوضع يحتاج لتحقق ميداني لمعرفة الموقف الحقيقي لهذه العائلات. أعتقد أن ظروف المجاعة ستساهم في بروز المزيد من العائلات التي لديها استعداد -ليس للتعاون مع إسرائيل- بقدر ما هو الحصول على مساعدات وتوزيعها بشكل مناسب في ظل التدافع الذي يجري اليوم".
ماذا عن رئيس المخابرات الفلسطينية؟المحاولات الإسرائيلية لاختبار مدى قدرة العشائر الفلسطينية على توزيع المساعدات جاءت في خضم تقارير نقلتها قناة إي 24 نيوز الإسرائيلية تشير إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة موقتا بعد انتهاء الحرب.
ويعلق الرداد قائلا: "الأخبار التي تتحدث عن توصيات الجيش الإسرائيلي لماجد فرج بتشكيل قوة عسكرية في قطاع غزة هي محل خلاف داخل إسرائيل. ربما يدخل ذلك في تنافس بالداخل الفلسطيني على الزعامة في خضم التقارير التي تفيد بدور بارز لمحمد دحلان المفصول من حركة فتح في مرحلة ما بعد الحرب. نتانياهو أعرب عن رفضه أن تكون السلطة الفلسطينية بديلا لحماس في غزة. لكن في كل الأحوال، السلطة يمكن أن يكون لها دور على الأقل خلال المرحلة الانتقالية في القطاع".
وفرج البالغ 61 عاما هو قيادي بارز في حركة فتح بعد أن كان ناشطا خلال شبابه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومنذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، تدرج فرج في عدة مناصب أمنية قبل أن يكلفه أبو مازن برئاسة جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في 2009، وهو منصبه الحالي.
ودحلان البالغ 63 عاما كان بدوره عضوا سابقا في اللجنة المركزية لحركة فتح وتولى أيضا مناصب أمنية عليا في السلطة الفلسطينية بينها رئاسة جهاز الأمن الوقائي. قبل أن تقرر الحركة طرده منها في سنة 2011 بعد اتهامات بالفساد ليلجأ إلى الإمارات.
حماس تتمسك بدور في القطاعوتوحي كل المؤشرات أن حكم حماس للقطاع بالطريقة التي كان عليها قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يعد مقبولا من واشنطن وتل أبيب وهو ما يفسر الترتيبات والخطط الإسرائيلية والأمريكية التي بدأت تتسرب بشأن مستقبل القطاع. لكن الحركة الإسلامية الفلسطينية تريد الحفاظ على دور حتى وإن كان نسبيا في غزة.
هنا، يشير الرداد إلى أن الترتيبات القادمة لمستقبل القطاع هي ما جعل حماس تطرح ورقة الشراكة "أي أن تكون جزءا من القيادات والفصائل الفلسطينية التي تدير قطاع غزة. حماس تريد التمسك بأن يكون لها دور مع قوى جديدة ستظهر في غزة سواء السلطة أو قيادات أخرى منافسة لها. كما تريد المشاركة في المرحلة الانتقالية في مجالات الإغاثة وإعادة الإعمار خلافا لخطط إسرائيل والولايات المتحدة".
ترتيبات أمريكية لمستقبل السلطة الفلسطينيةوتأتي هذه المحاولات لمنح دور لعشائر غزة في إدارة القطاع في ظل تحركات دولية "لإصلاح" السلطة الفلسطينية حيث صرحت الإدارة الأمريكية أنها تريد إعادة السلطة لإدارة القطاع. وتجلت هذه التغيرات مع تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية استقالته للرئيس محمود عباس في 26 فبراير/شباط الماضي تمهيدا لتغييرات كبيرة في السلطة.
ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح وتنشيط نفسها". واصفا استقالة إشتية بأنها "خطوة مهمة لتحقيق إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، لذلك سنواصل تشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوات".
هنا، يشير الرداد إلى تفكك سلطات حماس في القطاع "إسرائيل رفضت أن تشرف الشرطة التابعة لحكومة حماس على توزيع المساعدات في القطاع رغبة منها في تفكيك حماس سياسيا عسكريا، لكن نتانياهو يرفض أصلا التعامل سواء مع حماس أو فتح في غزة وأطلق عليهما اسم "حماسستان" و"فتحستان" لكن الموقف الإسرائيلي يصطدم برفض أمريكي وعربي يطالب بالاستعانة بالسلطة الفلسطينية على الأقل خلال المرحلة الانتقالية.
ويذكر الخبير الاستراتيجي بأن "السلطة الوطنية الفلسطينية تملك أكثر من 40 ألف موظف أمني ومدني في غزة تصرف لهم رواتبهم. كما أن هذه السلطة تحافظ على وزن اعتباري باعتبارها الهيئة المعترف بها دوليا لتمثيل الفلسطينيين".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الحرب على غزة فلسطينية قطاع غزة حماس فتح الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قبائل حركة فتح السلطة الفلسطينية إسرائيل للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة للمزيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی القطاع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يخشى سقوط السلطة الفلسطينية وبداية “تمرد” داخل أجهزة الأمن وحالة غضب وغليان شعبي في الضفة -تفاصيل
سرايا - تعيش مدن الضفة الغربية المحتلة، حالة غير مسبوقة من التوتر والغضب المتصاعدين، بسبب “الحملة الأمنية” المثيرة للجدل التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ أكثر من أسبوع، بحجة “فرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون”، وما صاحبها من انتقادات حادة.
ورغم أن السلطة الفلسطينية لا تزال تتبع سياسة “عدم المبالاة” تجاه كل الانتقادات التي وجهت لها منذ إطلاق حملتها الأمنية في مدن الضفة وعلى وجه الخصوص مدينة جنين ومخيمها شمالاً، إلا أن بعض التسريبات قد كشفت أسباب هذه العملية الأمنية ودوافعها الخفية.
ووفق ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، وكذلك تصريحات المسؤولين، فإن السلطة الفلسطينية في موقف حرج للغاية، وتحاول بكل قوة البقاء رغم كل ما يحيط بها من مخاطر، في حين الحديث يكثر عن وجود مخططات “خطيرة وخارجية” تدفع نحو انهيارها وإسقاطها.
وتشن أجهزة أمن السلطة حملة أمنية مشددة على جنين ومخيمها منذ 9 أيام، أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
هذه الحملة أظهرت حالة من “التمرد” داخل صفوف قوات الأمن الفلسطينية والرافضين بشدة لها، فقرر رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج معاقبة 17 ضابطًا من عناصر أمن السلطة على خلفية تقارير أمنية وصلته عن نيتهم الاعتراض على حملة “حماية وطن” ضد مخيم جنين.
وقال أحد الضباط، إن اللواء فرج قرر نقلهم من مدينة جنين التي تشهد اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة إلى مناطق جنوبي الضفة الغربية كعقوبة لهم على خلفية تقرير أمنية وصلت ضدهم، وفق موقع “شاهد”.
وكشف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية معرفته بأن فرج يحاول من وراء ذلك منع تأثيرهم أو اعتراضهم على الحملة، مشيرًا إلى أن هناك عدد وصفه بأنه “لا بأس به” يشعر بالرفض من المشاركة في الهجوم على جنين لمعرفتهم المسبقة بأهدافه ودوافعه.
وذكر أن الضباط شعروا بسعادة بالغة مع وصول خبر نقل إلى محافظات ثانية وإمكانية تملل عناصر آخرين والرفض لهذه الأوامر التي لا تفتت النسيج الوطني.
يذكر أن الحملة ضد مقاومة مخيم جنين تشهد عزوفا في صفوف أجهزة أمن السلطة وهو ما دفع بالرئيس محمود عباس إلى التهديد بإقالة ومحاسبة كل شخص لا يستمر فيه.
ورفضًا للعملية الأمنية المثيرة للجدل إسنادا لمخيم جنين، خرجت جماهير مدينة طولكرم ومخيمها في مسيرات حاشدة مساء أمس الاثنين، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة في جنين، ومنددة بسلوك أجهزة السلطة التي قتلت وجرحت المواطنين خلال عدوانها المستمر على المخيم.
كما طالب المتظاهرون بإنهاء عملية أمن السلطة في مخيم جنين فوراً وسحب القوات الأمنية المدججة التي تختفي عندما يجتاح الاحتلال أي منطقة فلسطينية.
وجاءت هذه المسيرة استجابة لنداء أهالي مخيم جنين الذين استنفروا كافة قطاعات الشعب الفلسطيني في الضفة للخروج رفضاً لجرائم أجهزة أمن السلطة.
من جانبها، أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن سلوك السلطة خروج سافر عن الإجماع الوطني ويقوض كل مساعي الوحدة، وشددت في بيان صحفي، على أن أعمال العربدة بالقوة التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة تخدم الاحتلال.
ودعت الفصائل لوقفة شعبية ووطنية لمنع التغول البوليسي والأمني على أبناء شعبنا بالضفة.
من جانبه، قال الناشط السياسي عبد الرحيم اشتية، إن هجوم السلطة على مخيم جنين فاق كل التوقعات وفتح شلال دم نازف سيدفع ثمنه الجميع وكسر ثقافة حرمة الدم الفلسطيني وتجاوز لكل المحرمات، مطالبًا العقلاء والمؤثرين كافة بالتحرك وأن يهبوا لوقف هذا النزيف الذي قد يؤدي بنا بنهاية المطاف إلى خسائر لا تحمد عقباها، مشيرًا إلى أن من يراق دمهم بالشوارع اليوم هم أبنائنا، وعلى أصحاب القرار عدم الانزلاق إلى أتون حرب أهلية وتحمل مسؤولياتهم الوطنية وتغليبها على حساباتهم الشخصية.
بدورهـ قال الخبير في الشأن الفلسطيني، طلال عوكل، إن “فرص انهيار السلطة الفلسطينية ازدادت بعد الحرب بين حماس و "إسرائيل" في قطاع غزة”، لافتًا إلى أن الخلافات بين الفصائل المسلحة وأجهزة السلطة ستؤدي إلى انهيار الأخيرة.
وأوضح عوكل، أن “ (إسرائيل) نجحت وعلى مدار السنوات الماضية في إضعاف السلطة الفلسطينية وتهميش دورها من خلال القرارات أحادية الجانب”، مؤكدًا أن الأوضاع الجديدة في المنطقة ستؤدي إلى انهيارها.
"إسرائيل" كذلك تخشى انهيار السلطة الفلسطينية، وهي الجهة الرسمية المسيطرة على الضفة الغربية، ما ينذر بتصاعد الفوضى في مختلف المناطق، وتحديدًا المدن الشمالية، الأمر الذي يؤثر سلبًا في الأمن المستوطنات الإسرائيلية.
وكشف موقع “إسرائيل هيوم” العبري عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية اعتبرت أن الوضع في الضفة الغربية الآن هو الأكثر هشاشة منذ سنوات عديدة وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة.
وأضافت التقديرات أن هناك خشية أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم وينضموا للمقاومة.
واعتبرت إطلاق الرئيس عباس حملة في جنين مرده الخوف من تفجر الوضع وحدوث سيناريو مماثل بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأرجع مسؤولون فلسطينيون، أن تحركات أجهزة الأمن الفلسطينية في هذا التوقيت هدفه “السعي لمنع تكرار تجربة غزة ولبنان في الضفة الغربية، ومنع التدخل الإيراني المتمثل في ضخ اموال بهدف شراء السلاح وتجنيد مسلحين لفتح مواجهة مسلحة في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، وفق ما نقله موقع “الشرق” الخليجي، أن “السبب الثاني لهذه التحركات الفلسطينية يرجع إلى الرغبة في استعادة هيبة ومكانة السلطة الفلسطينية كممثل سياسي للفلسطينيين استعداداً لتحركات ومبادرات سياسية متوافقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب”.
وأمام هذا التطور..
هل ستقود أحداث جنين لسقوط السلطة؟ وما هو الثمن؟ وهل سيتكرر سيناريو سوريا بالضفة؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة الاحتلال على الانسحاب من محور “فيلادفيا” وعودة السكان إلى غزة والشمال إقرأ أيضاً : كشف وثائق “خطيرة” من أرشيف الأمن القومي الأمريكي عن برنامج "إسرائيل" النووي - تفاصيل إقرأ أيضاً : نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد للاستمرار في احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية عام 2025 على الأقلتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الشمالية#الوضع#المدينة#مدينة#سوريا#سياسة#اليوم#أمن#العمل#غزة#الاحتلال#الشعب#الثاني#محمود#الجميع#التوقيت#رئيس#الرئيس#القوات#جنين
طباعة المشاهدات: 1352
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 02:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...