إعداد: عمر التيس تابِع إعلان اقرأ المزيد

في خطوة تشكل تمهيدا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، يبدو أن إسرائيل حاولت جس نبض وجهاء عشائر وعائلات فلسطينية في القطاع لتتولى عملية توزيع المساعدات الإنسانية في الشمال المهدد بالمجاعة بعد خمسة أشهر من القصف المكثف، لكن هذه العائلات النافذة "رفضت التعاون مع سلطات الاحتلال".

في هذا الصدد، كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة بجنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة "كان" بأن الدولة العبرية تدرس تسليح بعض الأفراد أو العشائر في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع في إطار مخطط أوسع لتنظيم الحكم في القطاع.

وتحدثت السلطات الإسرائيلية فيما بعد عن "مشروع تجريبي" لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. ويوجد في غزة العديد من العشائر الكبيرة، المرتبطة بفصائل سياسية بما في ذلك حماس وفتح. ويُعتقد أن بعض هذه العشائر مسلحة بشكل جيد.

مراسلة فرانس24 متحدثة عن المساعدات؟ 02:10

ووفق الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الرداد، فقد تحولت العشائر إلى "بدائل" للأحزاب السياسية في ظل غياب حياة حزبية بعد سيطرة حماس المطلقة على القطاع منذ 2007: "في الواقع، أفرز حكم حماس للقطاع مذاك العديد من المشاكل، فقبل سيطرة حماس على القطاع كانت بعض العائلات تتمتع بنفوذ كبير. لا نستطيع أن نقول بوجود عشيرة موالية ومخاصمة لحماس. لكن هناك عائلات معروفة بعدائها للحركة دخلت في صدامات معها كعائلة دغمش في مدينة غزة ومحيطها. في المجمل، العائلات المؤثرة لها تحفظات على حكم حماس".

بيان عائلة دغمش - غزة. © فرانس24 رفض للكيان "العشائري" ولكن..

وأكد بيان متداول عن تجمع "عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية -قطاع غزة" ونقلته وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء رفضها أن تكون "بديلا لأي نظام سياسي في قطاع غزة، لخلق كيان عشائري في غزة للتعاون مع إسرائيل في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب". 

ورحب البيان برفض التعاون مع إسرائيل من قبل "عائلات المدهون والنجار والشوا والأغا والأسطل وحلس والودية التي كان موقفها واضحا بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين".

بيان "تجمع عائلات وعشائر غزة" © فرانس24

 

من جهتها، رحبت حركة حماس، الأربعاء "بالموقف المسؤول" لعائلات وعشائر غزة برفضها التجاوب مع "مخططات خبيثة للاحتلال" الإسرائيلي تهدف إلى "خلق أجسام شاذة عن الصف الوطني". كما أشادت حماس بتأكيد هذه العائلات والعشائر على "دعمها للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضها محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني".

لكن الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الرداد يقول إن الموقف لا يزال غامضا في القطاع خصوصا في خضم المجاعة التي تتربص بالفلسطينيين: "الوضع يحتاج لتحقق ميداني لمعرفة الموقف الحقيقي لهذه العائلات. أعتقد أن ظروف المجاعة ستساهم في بروز المزيد من العائلات التي لديها استعداد -ليس للتعاون مع إسرائيل- بقدر ما هو الحصول على مساعدات وتوزيعها بشكل مناسب في ظل التدافع الذي يجري اليوم".

ماذا عن رئيس المخابرات الفلسطينية؟

المحاولات الإسرائيلية لاختبار مدى قدرة العشائر الفلسطينية على توزيع المساعدات جاءت في خضم تقارير نقلتها قناة إي 24 نيوز الإسرائيلية تشير إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة موقتا بعد انتهاء الحرب.

ويعلق الرداد قائلا: "الأخبار التي تتحدث عن توصيات الجيش الإسرائيلي لماجد فرج بتشكيل قوة عسكرية في قطاع غزة هي محل خلاف داخل إسرائيل. ربما يدخل ذلك في تنافس بالداخل الفلسطيني على الزعامة في خضم التقارير التي تفيد بدور بارز لمحمد دحلان المفصول من حركة فتح في مرحلة ما بعد الحرب. نتانياهو أعرب عن رفضه أن تكون السلطة الفلسطينية بديلا لحماس في غزة. لكن في كل الأحوال، السلطة يمكن أن يكون لها دور على الأقل خلال المرحلة الانتقالية في القطاع".

وفرج البالغ 61 عاما هو قيادي بارز في حركة فتح بعد أن كان ناشطا خلال شبابه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومنذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، تدرج فرج في عدة مناصب أمنية قبل أن يكلفه أبو مازن برئاسة جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في 2009، وهو منصبه الحالي.

ودحلان البالغ 63 عاما كان بدوره عضوا سابقا في اللجنة المركزية لحركة فتح وتولى أيضا مناصب أمنية عليا في السلطة الفلسطينية بينها رئاسة جهاز الأمن الوقائي. قبل أن تقرر الحركة طرده منها في سنة 2011 بعد اتهامات بالفساد ليلجأ إلى الإمارات.

 حماس تتمسك بدور في القطاع

وتوحي كل المؤشرات أن حكم حماس للقطاع بالطريقة التي كان عليها قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يعد مقبولا من واشنطن وتل أبيب وهو ما يفسر الترتيبات والخطط الإسرائيلية والأمريكية التي بدأت تتسرب بشأن مستقبل القطاع. لكن الحركة الإسلامية الفلسطينية تريد الحفاظ على دور حتى وإن كان نسبيا في غزة.

هنا، يشير الرداد إلى أن الترتيبات القادمة لمستقبل القطاع هي ما جعل حماس تطرح ورقة الشراكة "أي أن تكون جزءا من القيادات والفصائل الفلسطينية التي تدير قطاع غزة. حماس تريد التمسك بأن يكون لها دور مع قوى جديدة ستظهر في غزة سواء السلطة أو قيادات أخرى منافسة لها. كما تريد المشاركة في المرحلة الانتقالية في مجالات الإغاثة وإعادة الإعمار خلافا لخطط إسرائيل والولايات المتحدة".

ترتيبات أمريكية لمستقبل السلطة الفلسطينية

وتأتي هذه المحاولات لمنح دور لعشائر غزة في إدارة القطاع في ظل تحركات دولية "لإصلاح" السلطة الفلسطينية حيث صرحت الإدارة الأمريكية أنها تريد إعادة السلطة لإدارة القطاع. وتجلت هذه التغيرات مع تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية استقالته للرئيس محمود عباس في 26 فبراير/شباط الماضي تمهيدا لتغييرات كبيرة في السلطة.

ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح وتنشيط نفسها". واصفا استقالة إشتية بأنها "خطوة مهمة لتحقيق إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، لذلك سنواصل تشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوات".

هنا، يشير الرداد إلى تفكك سلطات حماس في القطاع "إسرائيل رفضت أن تشرف الشرطة التابعة لحكومة حماس على توزيع المساعدات في القطاع رغبة منها في تفكيك حماس سياسيا عسكريا، لكن نتانياهو يرفض أصلا التعامل سواء مع حماس أو فتح في غزة وأطلق عليهما اسم "حماسستان" و"فتحستان" لكن الموقف الإسرائيلي يصطدم برفض أمريكي وعربي يطالب بالاستعانة بالسلطة الفلسطينية على الأقل خلال المرحلة الانتقالية.

ويذكر الخبير الاستراتيجي بأن "السلطة الوطنية الفلسطينية تملك أكثر من 40 ألف موظف أمني ومدني في غزة تصرف لهم رواتبهم. كما أن هذه السلطة تحافظ على وزن اعتباري باعتبارها الهيئة المعترف بها دوليا لتمثيل الفلسطينيين".

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الحرب على غزة فلسطينية قطاع غزة حماس فتح الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قبائل حركة فتح السلطة الفلسطينية إسرائيل للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة للمزيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی القطاع قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي يُعد خططاً لإعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حركة حماس نهائياً، ما يمهد الطريق لاحتلال طويل الأمد للقطاع المحاصر.

ونقلت الصحيفة  البريطانية عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على الخطط، قولهم: إن "الاقتراح - الذي لم يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي بعد - صيغ من قبل رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية الجديد بدعم غير رسمي من وزراء اليمين المتطرف الذين طالبوا منذ فترة طويلة بتكتيكات أكثر قسوة لمحاربة الجماعة المسلحة".

وأوضح مسؤولان أن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما حرر إسرائيل من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي"، وفق التقرير.

وقال مسؤول إسرائيلي ثالث: "أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب. أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها. وهناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضاً".

Israel readies plans for occupation of Gaza https://t.co/G0gzN2OlKf

— Financial Times (@FT) March 24, 2025 تفاصيل الخطة

وبحسب الخطة، فإن الجيش  الإسرائيلي سيستدعي عدة فرق قتالية لإعادة غزو غزة وإخضاعها، والسيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وإجبار سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وصرح هؤلاء المسؤولون بأن الجيش الإسرائيلي سيتولى إدارة غزة، أي إعادة احتلال القطاع المضطرب بعد 20عاماً من انسحابه.

يذكر أن إسرائيل احتلت القطاع لما يقرب من 4 عقود حتى عام 2005، بعد أن استولت عليه في حرب 1967.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، ستؤدي هذه الخطة إلى اقتلاع ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في مساحة أصغر من الأرض القاحلة، يعتمدون فيها على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أنها تُهدد بإشعال انتفاضة طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية.

وقال أحد المطلعين على النقاشات: إن "إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المساعدات الإنسانية، وقد قيّمت مؤخراً عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني". 

وقال آخر إن "الجيش يدرس خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرةً، أو عبر متعاقدين من القطاع الخاص، لضمان عدم استفادة حماس".

وأضحت  الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي رفض طلبها للتعليق.

JUST IN ????

FT Report: The IDF’s plan reportedly calls for deploying multiple combat divisions to re-enter Gaza, crush Hamxs, seize control of large areas of the Strip, and push the enclave’s 2.2 million residents into a narrow coastal corridor. Israeli forces would then remain… pic.twitter.com/lTmpG2BhWJ

— Open Source Intel (@Osint613) March 24, 2025 تغيير إسرائيلي

وقالت "فاينانشيال تايمز" في تقريرها، إن  "خطط الغزو المتجدد، التي أوردتها صحيفة "هآرتس" لأول مرة، تمثل تغييراً في الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الحرب في ظل مسؤولي الأمن السابقين، بما في ذلك وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان المتقاعد هيرتسي هاليفي".

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أنها ستسحب ثلث موظفيها الدوليين من غزة بعد ثبوت إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة على مجمع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عامل إغاثة أوروبي وإصابة 5 آخرين، وفقاً للمتحدث باسمها ستيفان دوجاريك.

وحتى الآن، كان النهج الإسرائيلي يركز على نوبات من القتال عالي الكثافة، وبعدها تقوم قواتها مراراً وتكراراً بشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على فلول حماس، ثم تغادر.

وقال أحد كبار العسكريين الاحتياطيين، الذي طُلب منه الآن الاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية التي تنطوي على "القتال والنصر والإدارة"، "إنه نوع مختلف تماماً من القتال"، وفق ما نقله التقرير.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بتدمير حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي قال مسؤولون إسرائيليون إنه "أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 شخصاً كرهائن".

وواصل الجيش الإسرائيلي تدمير جزء كبير من القطاع، مما أثار أزمة إنسانية وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن التسعة والخمسين المتبقين في غزة  والذين يُعتقد أن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وأضافت، أن " الجيش الإسرائيلي عجز  عن القضاء على حركة حماس، مما أدى إلى إثارة الانتقادات الموجهة إلى رؤساء الأمن السابقين من جانب حلفاء نتانياهو".

ووفقاً لما نقلته الصحيفة، أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون،  أن "الهدف من الخطة هو السيطرة على القطاع وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد"، لكن خبراء أمنيين يقولون إنه "من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قادراً على تحقيق هذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظراً لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر 4 فرق على الأقل من القوات المقاتلة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير المالية اليميني المتطرف  بتسلئيل سموتريتش إن "على الجنود الإسرائيليين الاستعداد لمعركة طويلة لإنهاء المهمة"، وأضاف في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: "غزة لن تكون نفس غزة التي عرفناها في العقود القليلة الماضية".

وفجر الثلاثاء الماضي، انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشن غارات جوية على غزة أسفرت عن مقتل 400 فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقاً للأرقام  الصادرة عن وزارة الصحة  الفلسطينية بغزة .

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصيات سياسية وعسكرية من حركة حماس، في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي، الأحد الماضي، منهم إسماعيل برهوم، القيادي الكبير في المكتب السياسي للحركة.

فيديو.. إسرائيل تقصف مستشفى وتغتال قيادياً بارزاً في حماس - موقع 24اغتال الجيش الإسرائيلي، الأحد، قيادياً بارزاً في حركة حماس بعد غارة جوية أصابت مستشفى ناصر في خان يونس، جنوبي القطاع المدمر.

وفي ختام تقريرها، نقلت الصحيفة البريطانية، عن فيروز سيدهوا، وهو جراح أمريكي متطوع في مستشفى ناصر بغزة،  قوله إنه "نجا من الموت بأعجوبة لأنه تم استدعاؤه إلى وحدة العناية المركزة"، وأضاف "لقد دمر القصف الإسرائيلي جميع الأسرة وقسم الجراحة للرجال بالكامل"، مؤكداً أن "مستشفى ناصر  تعامل مع  عدد كبير من المصابين في القصف الإسرائيلي، أغلبهم كان من الأطفال".  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • خبيران: إسرائيل تريد استسلام العرب وهذا المطلوب لوقف تمددها
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية